رفض اكثر من ألف ضابط وجندي بالامن المركزي المصري تنفيذ مهامات امنية اعلنت مصادر رسمية مصرية في القاهرة اليوم الخميس، ان حالة من الغضب سادت امس الاربعاء صفوف ضباط وجنود في الأمن المركزي، وذلك على خلفية احداث الاشتباكات واعمال العنف التي تشهدها مصر حالياً . وذكرت صحيفة /الاهرام/ المصرية الرسمية، ان أكثر من ألف ضابط شرطة وأمين وجندي، رفضوا الخروج من قطاع الأمن المركزي بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي صباح أمس لتنفيذ الخدمات الأمنية المكلفين بها . واوضحت الصحيفة ان رفض الضباط والجنود جاء اعتراضاً على عدم تسليحهم أثناء أدائهم مأمورياتهم، خاصة مأموريات مكافحة الشغب، فيما نفي مصدر أمني مصري صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود تمرد بين صفوف قوات الأمن المركزي . واشارت الى ان المصدر اكد بأن رجال الأمن المركزي يؤدون واجبهم بروح معنوية عالية، انطلاقاً من إيمانهم وعقيدتهم الراسخة لتحقيق أمن المواطن المصري، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك . واوضحت /الاهرام/ ان الضباط والجنود استجابوا لجهود بذلت ومنحوا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم " فرصة أخيرة " لتحقيق مطالبهم بعد اجتماع عقده معهم مساء أمس رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير الداخلية بمقر رئاسة الأمن المركزي . |