السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 07:34 م - آخر تحديث: 07:20 م (20: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< الحياة >> اللندنية

تبادل الصحافيون اليمنيون أمس التهاني بمناسبة اصدار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجيهات الى وزارة الإعلام لتقدم مشروع تعديلات على قانون الصحافة والمطبوعات الرقم 25 للعام 1990, يتضمن الغاء عقوبة سجن الصحافيين في القضايا المهنية.
جاء ذلك أثناء زيارة الرئيس صالح أمس لوزارة الإعلام واجتماعه مع وزير الإعلام حسين العواضي ورؤساء المؤسسات الإعلامية وكبار المسؤولين في الوزارة, وعشية مشاركته في قمة الدول الـ8 الصناعية الكبرى في جورجيا (الولايات المتحدة). اذ تطرق صالح الى قانون الصحافة الذي "يجب أن يخضع للتعديلات, فمثلاً لا نريد أن تبقى عقوبة الحبس للصحافي في هذا القانون. ونعتقد انها عقوبة لم تعد تتفق مع تجربتنا الديموقراطية وقناعتنا بأهمية الصحافة الحرة. ويفترض أن تكون هناك ضوابط أخرى في قضايا النشر كالغرامات المالية ينبغي أن يحددها القانون في تعديلاته الجديدة", وشدد صالح على "أهمية أن يكون اليمن سباقاً في المنطقة" الى الغاء هذه العقوبة على الصحافيين, مؤكداً انه "لا بد أن ندعم حرية الصحافة أكثر فأكثر لأن البلد بحاجة الى كل الأقلام النظيفة والصحافة الرزينة".
وطلب من المؤسسات الإعلامية ووزارة الإعلام عدم الرد على بعض صحافة المعارضة التي تتبنى حملات ضد الحكومة "بحثاً عن دور البطولة", وقال: "هؤلاء دعوهم يتكلمون فلا يجب الرد على الهراء".
وطالب علي صالح أحزاب المعارضة بخطاب سياسي واعلامي معقول ورزين "لتتمكن من تقديم نفسها الى الشعب كبديل من السلطة". ودافع عن اجراءات الحكومة في مكافحة الارهاب, وقال: "بالسياسة والأمن أمكن لنا التخفيف من وطأة الارهاب ومكافحته وليس بالعصا وحدها, هذه سياستنا. نتوخى دقة المعلومات ونتابع كل من له ضلع بالارهاب أو التطرف ثم نتبع أفضل الوسائل لمكافحة هذه الظواهر المضرة ببلدنا ومجتمعنا وعقيدتنا ومصالحنا".
وحض المؤسسات الإعلامية والصحافة الحكومية على تطوير أدائها بما يتوافق مع العصر ومع الحداثة والتنافس الإعلامي والانخراط في فضائه الواسع بحيث تكون هذه المؤسسات والوسائل قدوة في خطابها الإعلامي ومعالجة قضايا الناس والمجتمع وأهداف الوطن في التنمية والازدهار. وقال: "لا بد من مخاطبة الناس حسب ثقافتهم ووعيهم حتى لا يتعرض المجتمع لوسائل التضليل وصحافة الأكاذيب وتزييف الوعي, وحتى لا تتحول الى أداة لافرازات غير ايجابية واحتقانات ومكايدات سياسية أكثر منها وسائل لتطوير الوعي, وبالتالي تكون عوناً في مواجهة تحديات المستقبل ومشاركة في صنع التغيير الايجابي".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024