الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:43 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - من فعالية لانصار الشرعية الدستورية في اليمن عام 2011م

محمد عبد الرحمن -
صناعة الكذب : (الجزيرة) تحاضر في العفة
قبل يومين، أعادت «الجزيرة» عرض الوثائقي الشهير «صناعة الكذب» الذي عرضته للمرة الأولى في كانون الثاني (يناير) 2012. الفيلم الذي أخرجه شريف سعيد، رصد وسائل التضليل التي استخدمها إعلام نظام مبارك لمواجهة «ثورة يناير». الهدف من إعادة العرض واضح: تريد «قناة الرأي والرأي الآخر» التأكيد أنّ ما فعله إعلام مبارك يتكرّر من الإعلام نفسه الموالي «للانقلاب» الذي أطاح محمد مرسي كما يسمّيه الإخوان. بالتالي، تقول «الجزيرة» لمشاهديها: لا تصدّقوهم وصدقوني أنا فقط. لكنّ القناة القطرية غاب عنها أنّها تستخدم الأساليب نفسها التي اتبعها إعلام مبارك ضد ميدان التحرير، مع فارق كبير، هو أنّ العقول الناقدة باتت أكثر حضوراً في الساحة.

وقت الثورة على مبارك، لم يكن ممكناً التأكد من كل الأخبار. لهذا، صدّق أهل ميدان التحرير «الجزيرة» ولم يتوقفوا عند مبالغاتها. اليوم، هناك من ينتقد «الجزيرة» يومياً، وهناك فئة كبيرة من داعمي إطاحة مرسي تنتقد أيضاً الإعلام الذي ينافق الجيش وينشر الأكاذيب ضد اعتصامات الإخوان. لكن كل فترة، تبث «الجزيرة» تقارير حيث تتصيد وقائع حقيقية لإعلاميين غير محترفين اعتادوا منافقة كلّ الحكام وفشلوا في كسب رضى الإخوان، فقرروا المشاركة في إطاحتهم.
لكنّ إدارة «الجزيرة» تظن أنّ هذه التقارير ستجعلها بعيدة عن النقد والاتهام بالكذب. مثلاً، لم تردّ المحطّة على مراسل التلفزيون المصري محمد عبد الصبور الذي اتهم طاقم القناة القطرية بتحريض المعتصمين في رابعة العدوية ضده في واقعة نادرة من نوعها، رغم أنّ طاقم «الجزيرة» يستخدم سيارة مسروقة تابعة للتلفزيون المصري ليبثّ ما يجري داخل اعتصام رابعة.

وكان متظاهرو رابعة العدوية قد سيطروا على السيارة فور إطاحة مرسي وطردوا طاقمها التابع لـ«ماسبيرو»، فلم تجد القناة القطرية أي مانع أخلاقي في استخدامها للنقل الدائم للاعتصام ولخطابات التحريض، فيما لا ترى عين «الجزيرة» الاعتداءات اليومية على الإعلاميين المصريين، والترحيب بالمراسلين الأجانب في رابعة، وبعضهم ينتمي إلى إعلام إسرائيلي. لم ترصد «الجزيرة» الهجمات على الكنائس، والأطفال الذين يحملون أكفانهم داخل الاعتصام، ولم تلتفت إلى أنّ معظمهم جاء من دور الأيتام، ولم تسأل المعتصمين عن سبب رفضهم وجود الصحافة المصرية وضرب المصورين والصحافيات. لم تحاول النزول إلى الشارع، ربما لأنّ مراسليها باتوا يدركون أنّ التجول صاراً مستحيلاً بعدما كانت القناة درة في ميدان التحرير.

وبينما يؤكد البعض أنّ هدف «الجزيرة» الأول حالياً «سَرْيَنة مصر»، أي تحويلها إلى سوريا جديدة فيها معارضة «تستحق» الحصول على السلاح، ينشغل آخرون بسؤال عن مصير القناة بعد الأزمة: هل تستمر وتعيد ترتيب أوراقها رغم تطور القنوات المصرية، أم أنّ إدارة «الجزيرة» تعلم أنّها تخوض الآن معركتها الأخيرة، فإما يعود مرسي أو تغادر مع نظامه المحروسة إلى الأبد.
* عن الاخبار اللبنانية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024