الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 05:28 ص - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - أكدت مصادر مصرية أن قوات الأمن سيطرت بشكل كامل على ميدان رابعة، حيث يشهد مغادرة جماعية للمعتصمي من أمام مدرعات الجيش، وذلك بعد إعلان الداخلية  تأمين خروج آمن لهم، وقامت القوات الآن بمحاصرة مسجد رابعة.

المؤتمرنت -
مصر:الأمن يسيطر بشكل كامل على ميدان رابعة
أكدت مصادر مصرية أن قوات الأمن سيطرت بشكل كامل على ميدان رابعة، حيث يشهد مغادرة جماعية للمعتصمي من أمام مدرعات الجيش، وذلك بعد إعلان الداخلية تأمين خروج آمن لهم، وقامت القوات الآن بمحاصرة مسجد رابعة.

وقالت مراسلة "العربية" إن قوات الأمن تقوم على تأمين السيدات والأطفال الذين كانوا من ضمن المعتصمين.

ودخلت قوات الأمن المصرية بعمق إلى اعتصام رابعة العدوية، بحسب ما أكد التلفزيون المصري، بعد أن أحكمت السيطرة على ميدان النهضة.

وحاولت القوات الأمنية في البداية تجنب الدخول مباشرة لعمق الاعتصامات للسماح للمتواجدين بالمغادرة، تاركة للمعتصمين ممرات مفتوحة لخروج المدنيين، وحددت "الداخلية" طريق النصر وشارع الجامعة للخروج الآمن.

وفي هذا السياق، أشارت مراسلة قناة "العربية" إلى أن قوات الأمن أغلقت شارعي الطيران ويوسف عباس بمحيط رابعة العدوية، فيما وجهت الشرطة نداء للمعتصمين بإعمال صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن، إلا أن اشتباكات وقعت بين الطرفين، بعدما عمد بعض المعتصمين إلى رشق القوى الأمنية بالحجارة وإطلاق النار. هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط العدوية في القاهرة بين قوات الأمن والمعتصمين.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن القوات تمكنت "من إحكام السيطرة على منطقة النهضة، ويجري استكمال تمشيط المناطق المحيطة بها". وعملت جرافات تابعة للأمن على إزالة الحواجز في محيط الاعتصامين. وأظهرت لقطات تلفزيونية قيام قوات الأمن المصرية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين في رابعة العدوية والنهضة، وأدى هذا إلى خروج غالبية متظاهري النهضة.

في المقابل، عمد بعض المعتصمين إلى إشعال إطارات السيارات لإعاقة تقدم الأمن، في حين كشفت وزارة الداخلية أنها رصدت تعليمات من قيادات في الإخوان بمهاجمة أقسام الشرطة. كما أكدت الوزارة قيام "عناصر مسلحة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالتحصن بمستشفى رابعة العدوية، وإطلاق النيران بكثافة من أسلحة متنوعة على القوات، ما أسفر عن استشهاد مجند من قوات الأمن المركزي"، مضيفة: "تقوم حالياً القوات باتخاذ تدابيرها لمواجهة هذا التعدي".
قتلى في صفوف الأمن

وأدى فض الاعتصامين إلى وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن سقوط 3 قتلى في صفوف الأمن خلال فض الاعتصامين، فيما تحدث شهود عيان لوكالة "رويترز" عن مقتل العشرات من المعتصمين.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن مقتل 15 شخصاً، بينهم 5 من الشرطة حتى الآن وإصابة 179 آخرين، في حين أفادت وكالة "فرانس برس" عن مقتل ما لا يقل عن 43 من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. أما جماعة الإخوان المسلمين فأفادت بسقوط أكثر من 250 قتيلاً في حصيلة يتعذر التثبت منها من مصادر مستقلة.

وكانت وزارة الداخلية أكدت أن كافة قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع على الرغم من تعرض القوات لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين وسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن المركزي بطلقات نارية حية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024