الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:03 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطاباً للعرب والعالم، مساء الجمعة، اعتبره محللون تاريخياً، دعا فيه الفرقاء في مصر إلى حل الأزمة، مؤكداً أن ما يحدث في مصر هو محاولة لتقسيمها وقصم ظهر المجتمع العربي من خلال ذلك.

المؤتمرنت -
خبراء: خطاب الملك عبدالله قطع طريق المؤامرة على مصر
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطاباً للعرب والعالم، مساء الجمعة، اعتبره محللون تاريخياً، دعا فيه الفرقاء في مصر إلى حل الأزمة، مؤكداً أن ما يحدث في مصر هو محاولة لتقسيمها وقصم ظهر المجتمع العربي من خلال ذلك.

خيوط المؤامرة:

فمن جهته، يقول الكاتب السعودي يوسف الكويليت: "أعتقد أن الملك بادر بأهم موقف يسجل في تاريخ العرب الحديث"، لافتاً إلى أن مصر كانت تحترق وعلى خط التقسيم، وكانت بالفعل المستهدف الأول بعد العراق وسوريا، وكانت بالفعل يراد أن يقصم ظهر العرب من خلال تدميرها".

ويؤكد الكويليت أن "الملك عبدالله أدرك كل ذلك، وعرف خيوط المؤتمرات التي تدار، وعرف ما هي اللعبة الدولية بشكلها المطلق، وهذا جاء عن ذهنية عالية جداً، وشخصية فذة في مواقفه في الحقيقة، وهذا الموقف يسجل في هذه المرحلة بالذات، وضد دول كبرى وقوى كبرى وإرهاب ممنهج في داخل مصر وغيرها، ويراد أن يمتد داخل كل الوطن العربي".

وتابع: "طبعاً الإعداد لما يحدث في مصر يتم من دول عالمية مختلفة ودول إقليمية بشكل خاص، ولكن فوتت عليهم الفرصة، ولو استمر الاعتصام شهراً أو شهرين لربما غرقت مصر بأسلحة تستورد من جهات عدة من سيناء ومن جهة ليبيا، وعن طريق إيران بواسطة السودان. كله كشف في اللحظات الأخيرة وأحرج الإخوان كثيراً".

واعتبر الكويليت أن الواجب القومي لا يتجزأ، وكون الملك يبادر ويضع ثقل المملكة التي لها ثقلها في اللعبة السياسية، ولها ثقل في كل النواحي السياسية والاقتصادية وغيرهما، فإن هذه المبادرة ستحرج الآخرين الذين لن يقفوا نفس الموقف مع مصر.

حرص على المصالح المصرية:

من جهته، يرى أستاذ العلوم السياسية ورئيس الجمعية السعودية للعلوم السياسية د.سرحان العتيبي أن "مضمون الخطاب في الواقع هو اهتمامه ورغبته وحرصه على الواقع المصري، ومصالح الشعب المصري، ومحاولة لمّ الصف في هذه الظروف الصعبة جداً".

ولفت العتيبي إلى أن الخطاب ينمّ عن غيرة على الأمة العربية، فمصر هي بمثابة الرأس من الجسد من العالم العربي، واستقرارها مهم جداً لكل العرب.

وأكد أن المتمعن في الخطاب يرى حياديته وموضوعيته، ولم يكن مع فريق أو آخر، وهذه الحيادية والموضوعية تعكس غيرة وحرصاً على الشعب المصري في المقام الأول. ما يحدث خطير جداً وماسأة، وخطاب خادم الحرمين هو دعوة للجميع ليتناسوا الخلافات، ووضع مصر في مقامها المعروف ومكانتها وتأثيرها في النظام الدولي.

وعن أبعاد الخطاب يقول العتيبي: "الخطاب له صدى كبير، فهو صادر عن خادم الحرمين الشريفين، وهو الذي له مكانة وتقدير كبيران، ويفترض بالفرق المتصارعة أن تأخذ في اعتبارها أهمية الخطاب وتوقيته".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024