الأربعاء, 10-ديسمبر-2025 الساعة: 04:44 م - آخر تحديث: 04:29 م (29: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ؟
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
دين
المؤتمرنت - بقلم : زينب محمود علوان -
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )
إن الإنسان حين يشتد غيظه يفقد الرشد والصواب ويصبح وحشاً لا يتحكم بأقواله وافعاله ويظن انه بذلك يظهر بمظهر الإنسان المحترم لنفسه، المحافظ لكرامته ولا يعرف انه يظهر بمظهر الإنسان الأحمق الطائش وهو طبعا الخاسر لأن الغضب يفقد الإنسان احترام الناس له بينما يعتبر الحلم دليل فطنة ورجاحة العقل وكما ان الغضب ضار بصحة الإنسان وقد اثبت ذلك العلم والطب الحديث لذلك جعل ديننا الإسلامي ان من صفات المتقين الذين يستحقون رضا الله عدم الاستسلام للغضب ، والغيظ هو اشد حالات الغضب ، بل ان الله تعالى أشار في عدة آيات في القرآن الكريم إلى كظم الغيظ بل ويدعوا إلى العفو عن المعتدي الذي أثار الغضب ومقابلته بالإحسان.
والإنسان عند غضبه يكون غير منصف ولا يرى في وقت الغضب الصواب وقد وصف الله تعالى الغيظ بقوله: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران: من الآية134).
والرسول صلى الله عليه وسلم عدّ مجاهدة النفس عند الغضب وامتلاكها حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( ليس الشديد بالصرعة بل الشديد من يملك نفسه عند الغضب) رواه مسلم.
أي ان ليس الإنسان القوي الذي يشتم خصمه ويصرعه بل القوي الذي يتمالك أعصابه ويمسك نفسه من الغضب ولا يدع الغضب يسيطر عليه.
فعلى الإنسان ان يتجنب هذه الصفة المذمومة وهي من الرذائل الخلقية وحتى يجنب نفسه مشاكل لا حصر لها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025