الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:27 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر
المؤتمرنت -
يونس هزاع.. ليس من حق المعارضة أن تتحدث عن الإصلاحات قبل أن تصلح أوضاعها
نشرت مجلة المجلة في عددها الأخير حواراً مع رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام يونس هزاع تطرق فيه إلى العديد من المواضيع والقضايا المهمة وموقف حزب المؤتمر الشعبي منها،ونظراً لأهمية الحوار يعيد "المؤتمرنت " نشر نص الحوار فيما يلي :

* حديث الشارع اليمني هذه الأيام حول موضوع الإصلاحات في ضوء المبادرات الخارجية، أو الداخلية.. ما موقفكم كحزب حاكم .. وهل اليمن بحاجة إلى إصلاحات ؟
-في تصوري إن الإصلاحات قد بدأت بالفعل في 22 مايو 1990 حينما أعلنت الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية، ونحن في حزب المؤتمر سنمضي في الطريق الذي بدأناه بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية والإصلاح السياسي المتمثل بالتعددية السياسية والحزبية.
بالنسبة لأحزاب المعارضة من حق أي حزب أن يقدم رؤيته حول أي مسألة من المسائل سواء كانت سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية وفقاً لبرنامجه ، وحزب المؤتمر حصل على ثقة الشعب والبرلمان من خلال برنامجه المقدم سواء في الإصلاحات الاقتصادية، أو السياسية.
ووجهة نظرنا في المؤتمر والقيادة السياسية اليمنية أننا ننظر إلى هذه الإصلاحات وفق رؤية عربية موحدة واليمن قدمت رؤيتها إلى القمة العربية في تونس.
* برأيكم لماذا كثفت المعارضة اليمنية من مطالبها في هذه الفترة وطرحت مبادرات للإصلاح، وتطالب بعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية؟
-أحزاب المعارضة لها وجهة نظرها، ولها أن تطرح مثل هذه المشاريع والرؤى في هذا التوقيت، ولو إن كثيراً من المشاريع التي طرحتها هي عبارة عن اجترار لمشاريع طرحت في الماضي، ولم تعد صالحة في هذه الآونة.
*لكن أحزاب المعارضة تعتبر الديمقراطية القائمة في اليمن شكلية كون الحزب الحاكم هو الذي يتحكم ويسيطر على السلطة والمال الإعلام.. ما ردكم؟
-لو كانت الديمقراطية شكلية لما استطاعت أحزاب المعارضة أن تقول هذا الكلام، ولأنها تعددية حقيقة فكل الأحزاب تدخل الانتخابات وتشارك فيها، وكثير من أحزاب المعارضة ممثلة في البرلمان، وتمارس دورها كمعارضة.
*ما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية من وجهة نظر المعارضة أنها غير مجدية وتطالب بإصلاحات متوازنة تضمن تحقيق التنمية لكافة أفراد المجتمع.. هل توافقون على مثل هذا الرأي؟
-ليس من حق أحزاب المعارضة أن تتحدث عن الإصلاحات في الوقت الذي لم تصلح أوضاعها الداخلية حتى الآن.. فأحزاب المعارضة اليمنية بعضها أسرية والبعض الآخر لم تعقد مؤتمراتها منذ فترة طويلة.. كما أنها لم تجدد في قيادتها حتى الأحزاب التي تعتبر عريقة في المعارضة كالحزب الاشتراكي، أو تجمع الإصلاح، وهي أحزاب مفتقدة إلى الإصلاح في داخلها، لذلك تسعى لتصدير أزماتها والتخلص من حالة الركود السياسي الذي تعانيه في علاقاتها الداخلية فتعوض ذلك بالحديث عن إصلاحات على مستوى الوطن في الوقت الذي تتواصل فيه عملية الإصلاحات وقائمة حالياً، ولا يمكن أن ترتبط بفترة زمنية.
*تتحدث أحزاب المعارضة عن قيام الحزب الحاكم بشن حملة ضدها لتغطية حالة الفساد وحالة التدهور الحاصلة في البلاد-كما تقول- خصوصاً عبر المساجد .. ما ردكم؟
-أولاً- المؤتمر كحزب لا يتدخل في شئون المساجد ونحن نعتبر أن المساجد لله وحده، وتخضع لإشراف مباشر للوزارة المعنية (الأوقاف والإرشاد) والمسألة التي تثيرها بعض الأحزاب الآن تقوم على استخدام الدين في العمل السياسي مثل التجمع اليمني للإصلاح تعتقد أن المساجد منطقة حيوية بالنسبة لها ولا يمكن لأي اتجاه آخر أن يدخلها، ونحن نؤكد باستمرار على ضرورة أن تكون المساجد بعيدة عن الصراع السياسي والحزبي.
إنما الذي حصل كان هناك تأكيد من المؤتمر وتوجيهات مستمرة لقيادته بأن يكون الخطاب الوطني الذي ينبذ العنف والكراهية بين الناس ويحث على التكافل الاجتماعي هو السائد.
*كيف تقيمون علاقة الحزب الحاكم ببقية الأحزاب في الساحة اليمنية؟
-تربط المؤتمر علاقات مع جميع الأحزاب السياسية سواء كأحزاب أو كتل مثل أحزاب اللقاء المشترك، ونفضل أن تكون علاقاتنا مع كل حزب على حده.
والمؤتمر منفتح للحوار مع كل الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل برامجنا وخططنا تؤكد على مبدأ الحوار والشفافية في العمل السياسي.
*لماذا توجه التهم للحكومة بالتعتيم، خصوصاً ما يتعلق بالقضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب؟
-بالعكس اعتقد إن هذا الجانب بالذات فيه أعلى درجة من الشفافية حول مكافحة الإرهاب إذا لم نكن مبالغين.
فكل الأحداث التي حصلت، سواء الاعتداء على المدمرة "كول" وعلى ناقلة النفط الفرنسية "لمبرج"، أو اختطافات السياح الأجانب كلها كانت تنزل بشفافية في أجهزة الإعلام، وتناولها الجميع، وليس لدينا ما نخفيه في هذا الشأن.
*التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب كيف تقيمونه؟
-نعتقد أنه تعاون إيجابي، ومثمر واليمن كان سباقاً في التعاون مع الجهد الدولي في مكافحة الإرهاب، منذ وقت مبكر، وهذا التعاون يأخذ شكل تبادل معلومات، أو من خلال تأهيل وتدريب عدد من الكوادر اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب.
*هل اشترطت الولايات المتحدة عليكم تقديم تسهيلات لقواتها العسكرية في اليمن مقابل الدعم؟
-لا اعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إقامة قواعد عسكرية في اليمن.. فليس لدينا أرضية مهيأة لمثل هذه القواعد.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024