السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:31 م - آخر تحديث: 10:27 م (27: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - علي الصراري هو أحد نماذج تلك اللعنة وأحد خطايا المراس السياسي في اليمن، وأحد من اعتادوا (تقيوء) عفن وقبح ثقافتهم المليئة بالحقد والكراهية للآخر لا لشيء إلا لكي يصنعوا من أنفسهم أبطالاً، بينما هم بواقع الحال "أبطال من ورق" .

المؤتمرنت -
الصــــراري.. مستشـــــــار الخطيئـــة..!!
ربما هي لعنة السياسة أصابت هذا الوطن بأشخاص ركبوا موجة العمل السياسي والحزبي من أبواب لايجيدها سواهم، وهي أبواب الارتزاق حيناً، والتطبيل لمن يدفع أكثر حيناً آخر، وأحياناً لكونهم لايستطيعون العيش إلا في خضم الأزمات والتراشقات وتبادل الإتهامات وممارسة هواية الفجور في الخصومة .

علي الصراري هو أحد نماذج تلك اللعنة وأحد خطايا المراس السياسي في اليمن، وأحد من اعتادوا (تقيوء) عفن وقبح ثقافتهم المليئة بالحقد والكراهية للآخر لا لشيء إلا لكي يصنعوا من أنفسهم أبطالاً، بينما هم بواقع الحال "أبطال من ورق" .

فمنذ عرفنا هذا الصراري ولاعمل له سوى إطلاق التصريحات المسيئة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته الوطنية وفي مقدمتهم الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح واتهامهم بكل شاردة وواردة بأسلوب يعكس حالة مرضية وعقدة نفسيه لا أمل في تعافيه منها.

ومنذ تعيينه مستشاراً لباسندوة يجاهد (صراري) للتطبيل للحكومة العرجاء بأسلوب فج، معلقاً كل مظاهر فشلها على المؤتمر الشعبي العام وقيادته، وكأنه بذلك يحاول إثبات ولائه وتفانيه مقابل الفتات الذي يقتاته من موائد اولئك الذين نصب نفسه للدفاع عنهم .

وهو بذلك أثبت أنه ليس إلا (مأجوراً) ضمن جوقة المطبلين، الذين لايجدون أنفسهم إلا حين يؤدون دور المنافح عن الفساد، والمدافع عن الفشل، والمبرر للإرهاب والعنف، ظناً منهم أنهن بذلك قد يؤثرون على الناس بأكاذيبهم، غير مدركين أن وعي الشعب قد تجاوز هذه الأساليب وأنه أصبح يدرك من يقف إلى جانبه ومن يمثل طموحاته ويتبنى همومه وقضاياه، ومن يبيع لهم الوهم والكذب .

ولعل التصريحات التي أطلقها هذا (الصراري) والتي جاءت بعد العملية الإرهابية في شبوة، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة هذا الشخص الموروث بثقافة الماضي وعقلية الحقد والإنتقام، وفقدانه أخلاقيات التعاطي مع هكذا حدث وجريمة مر عليها لكيل الاتهامات الكاذبة للآخرين دون أنه يكلف نفسه عناء الترحم على الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والأمن أو مواساة أسرهم.

وكان جدير به بدل ذلك أن يهمس في أذن من يعمل مستشاراً له بأن حكومته فاشلة عاجزة.. وأنها لو كانت تمتلك ذرة من الوطنية أو الاحترام لدماء شهداءنا من أبناء القوات المسلحة والأمن لكانت قدمت استقالتها كتعبير عن تحليها بالمسئولية الوطنية والأخلاقية.

لكن الشيء من معدنه، و(صراري) لايحتاج إلى التعريف، فالجميع يعرفونه حق المعرفة وفي مقدمتهم جلساؤه في دار الحمد (أيام الحوار).. ممن نصبوه ليؤدي هذا الدور وهم يعلمون تاريخه المليء بكل أنواع المفاسد التي يتعفف عن ذكرها اللسان.

فمتى يخجل الصراري من ماضيه الآسن.. ومن استمراره في الكذب وتلفيق الاتهامات للآخرين، ويغادر السياسة ليتجه للشانزليه في باريس او شوارع هولندا، فهو يعرف جيداً ماذا يعمل هناك..؟!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024