الثلاثاء, 15-يوليو-2025 الساعة: 07:28 ص - آخر تحديث: 12:22 ص (22: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - قال شرف القليصي- عضو مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق استقلالية الهيئات بمؤتمر الحوار: إن بصمات مكون المؤتمر وحلفائه واضحة في كل مخرجات فريق استقلالية الهيئات

المؤتمرنت -
القليصي: لجنة التوفيق مارست الانحياز وصنعت الخلافات داخل الفرق
قال شرف القليصي- عضو مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق استقلالية الهيئات بمؤتمر الحوار: إن بصمات مكون المؤتمر وحلفائه واضحة في كل مخرجات فريق استقلالية الهيئات والتي تمت بتوافق كامل مع كل المكونات الممثلة في الفريق.

مشيراً إلى أن حالة الشد والجذب التي شهدتها الفترة الماضية من الحوار داخل الفريق حول صياغة المواد سواءً أكانت مواداً دستورية وقانونية أو محددات دستورية، تلاشت بعد أن توصلت مكونات الحوار الممثلة في الفريق إلى قناعة كاملة أن اختصاصات الجهات التي أحيلت برؤية موحدة تتحول إلى هيئات مستقلة لها طابعها الخاص وهيكلها الخاص وقوانينها الخاصة بها، وهو ما سهل على الفريق الكثير من الأمور، ولم ندخل في صراعات ومماحكات.

وأوضح شرف القليصي أن معظم الجهات الرسمية وغير الرسمية التي كانت تعرض على فريق استقلالية الهيئات مثل وزارتي الأوقاف والإعلام ودار الإفتاء والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والبنك المركزي وهيئة مكافحة الفساد والمياه والثأر والسلاح والجماعات المسلحة والموانئ والجزر وغيرها، كان التوافق عليها كبيراً جداً.

وقال: بصماتنا كانت موجودة فيما يخص الأوقاف واستقلاليتها والإفتاء والواجبات الزكوية والإعلام والخدمة المدنية والأجهزة الرقابية وهيئة المناقصات والمزايدات.

وفيما يتعلق بمخرجات الفريق، أوضح القليصي أنه فيما يتعلق بمجال الأوقاف فقد اقر الفريق استقلالية الاوقاف مع بقاء الوزارة وعدد من قطاعاتها.. وتكون هنالك شراكة بما يضمن وجود كفاءات وخبرات، وكذلك الحال بالنسبة لإنشاء صندوق الزكاة بما يتلاءم مع قانون كان قد عرض على البرلمان منذ العام 2008م.

كما أقر الفريق إقامة دار للإفتاء بعيدة عن الفتوى الحزبية، وتجنيب المساجد التوظيف السياسي والحزبي والعمل على استقلالية المنابر، واختيار الخطباء من كل المذاهب وأن يعمل على تحديد شروط ومعايير في اختيار الوعاظ والمرشدين، وبما يصون المنابر والمساجد ويمنع استغلالها لمواقف سياسية وتوظيفها من قبل بعض الأحزاب، وفيما يخص تشكيل الأحزاب فقد أقر الفريق حظر الأحزاب القائمة على بعد مذهبي أو طائفي.


وفيما يخص الخدمة المدنية، قال القليصي: إن الفريق أقر اعتبار الخدمة المدنية هيئة مستقلة بما يحقق مبدأ تلاؤم الفرص وتحقيقها لكل المستحقين للتوظيف بمختلف انتماءاتهم وبما يضمن العدالة ويحقق المواطنة المتساوية، وبالنسبة لجهاز "الإعلام" فقد أقر الفريق تحويلها إلى هيئة مستقلة بعيداً عن السيطرة الحزبية وأن يكون هناك ميثاق شرف لكلٍّ من المكونات السياسية سواء الإعلام الحزبي أو الرسمي أو المستقل.. بعيداً عن المهاترات الإعلامية التي وجدت على السطح والتي لاتخدم الوطن من قريب أو بعيد .

وفيما يتعلق بالمياه والبيئة، اوضح القليصي أن التقرير نص على الاستغلال الأمثل للثروات والمياه والحفاظ على عدم إهدارها والبحث عن موارد جديدة خصوصاً في المناطق المهددة بالجفاف والمحميات الطبيعية، كما أقر الفريق انشاء هيئة مستقلة للموانئ.

كما اتخذ فريق استقلالية الهيئات-بحسب القليصي- قرارات ومحددات دستورية فيما يخص الأجهزة الرقابية وهيئة مكافحة الفساد.. وحدد شروط من يشغل هذه الهيئات، وقال: نحن فقط رسمنا الخطوط الرئيسية والعريضة لمستقبل هذه الهيئات وتركنا المجال مفتوحاً أمام لجنة صياغة الدستور والقوانين التي تنظم عمل تلك الهيئات.

وفيما يخص الجماعات المسلحة، فقد أكد تقرير فريق استقلالية الهيئات أن تكون بعيدة عن هيمنة طائفة.. وأكد أن السلاح سواءً أكان ثقيلاً أو متوسطاً لايمكن لأي حزب أو جماعات امتلاكه، وأن لايكون السلاح إلا بيد الدولة وبما يمنع الصراعات.

وأشار القليصي -في ختام تصريحه- إلى أن لجنة التوفيق مارست نوعاً من الانحياز الواضح، مؤكداً أن فريق التنمية المستدامة استفاد من تجارب الفرق الأخرى مع اللجنة.. وحرص على عدم رفع أي تقرير أو مادة اليها كونها كانت تصنع الخلاف داخل الفرق بعد إحالة نقاط الخلاف إليها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025