الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:03 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - قال الشاعر والكاتب حسن نجمي – رئيس اتحاد الأدباء والكتاب المغاربة بأن التجربة الشعرية العربية المعاصرة هي جزء من المشهد الشعري الكوني،وهي نَفَسٌ من أنفاس هذا المشهد، ومكوناً مركزياً من مكوناته الأساسية.
المؤتمر نت-انور حيدر -
حسن نجمي: قصيدة النثر ليست بحاجة إلى شرعية باعتبارها أحد مكاسب الحداثة
قال الشاعر والكاتب حسن نجمي – رئيس اتحاد الأدباء والكتاب المغاربة بأن التجربة الشعرية العربية المعاصرة هي جزء من المشهد الشعري الكوني،وهي نَفَسٌ من أنفاس هذا المشهد، ومكوناً مركزياً من مكوناته الأساسية.
مشيراً في تصريح لـ "المؤتمر نت" إلى أن لدى العربية شعراء كبار حقيقيون يمكنهم من التواصل مع الحساسية الإنسانية عبر الجهات الأربع للعالم، ومشهد الشعر العربي زاخر بالأجيال، والأصوات، والتجارب، واللغات المختلفة، وهو وشعرهم من حيث مرجعياته وأصوله له ارتباط بلغة لها قوتها وأصالتها، وإمكانياتها التعبيرية.
موضحاً بأن المشهد الآخر الشعر العربي الراهن يتمثل بـ(قصيدة النثر) التي أثارت منذ الستينات بل منذ العشرينات وكثير مع تجاربها الأولىكثيراً من الأسئلة وكثيراً من الاحتجاج من طرف النمطيين في الدائرة الشعرية العربية، ولكنها اليوم أكثر انتشارا وأكثر تأثيراً ، وأكثر تلقياً وحضوراً في المنابر الإعلامية العربية من الخليج إلى المحيط، بل أكثر قابلية للترجمة والتفاعل؛
منوهاً بأنه قد تظلم قصيدة النثر إذا قلنا بأنها تتعلق بشيء من السهولة أو الاستسهال، ذلك أنها تمثل المشهد الرفيع لقدرتها على استيعاب المرحلة بخصوصيتها المختلفة ، ولكون إيقاعها إيقاعاً صورياً بالإحساس وبكونها تتلاءم مع الحساسية الجديدة في العالم العربي. لأن هناك جيلاً له رؤية مختلفة، وله ثقافة بصرية مختلفة ومغايرة عن الأجيال السابقة، منبهاً بأن هناك جذوراً لقصيدة النثر العربية في التراث العربي الإسلامي، وخاصة تراث المتصوفة مثل أبن عربي وغيره، إذاً فقصيدة النثر لها إمكانيات تتيح للشاعر التجريب وأن يطل من كل النوافذ ويلامس مياه كل السواحل،وهذا لا يعني أن قصيدة النثر أفضل من تجربة قصيدة التفعيلة، والقصيدة العمودية، حيث أن الساحة العربية رحبة ويمكنها أن تتسع لكل التجارب.
مضيفاً لابد من إعطاء القصيدة النثرية المكانة التي تستحقها ولا نجعل جنساً شعرياً يضطهد جنساً شعرياً آخر لاعتبارات أكاديمية أو لاعتبارات ذاتية.
مؤكداً بأن أول من تناول الشعر النثري من الناحية النقدية أدونيس سننة 1962م، والشاعر العربي اللبناني أنسي الحاج، في مجموعته (لن) لكن منذ خمس سنوات أصبحت الساحة العربية الثقافية تعج بكثرة الأبحاث والدراسات والنصوص والحوارات الذين كتبوا عن هذه القصيدة.
أما اليوم فلم تعد القصيدة النثرية بحاجة إلى شرعية لأنها موجودة اليوم ومكونة من مكونات الشعر العربي ومدت جسورها وهيمنت على المشهد العربي الإعلامي والثقافي وينبغي أن نعتبرها مكتسباً لخطاب الشعر العربي.
يشار إلى أن حسن نجمي صدرت له ست مجموعات أولها عام 1982 وله كتابات وأبحاث وكتابات نثرية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024