الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:26 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<<الحياة >> اللندنية

المؤتمر نت -
فيلم بريطاني صوَّر سراً ليمينيين يرغبون في نسف مساجد وإبادة مصلين
أثار فيلم وثائقي لهيئة الاذاعة البريطانية جدلاً واسعاً في اوساط المسلمين في المملكة المتحدة, اذ عرض لقطات صوِّرت سراً ليمينيين متطرفين يحرضون انصارهم على الاسلام ويعبرون عن كراهيتهم له, ويعترفون بارتكاب اعتداءات على مسلمين.

ولمح مسؤولون في بريطانيا الى احتمال اتخاذ اجراءات قضائية ضد متطرفي الحزب القومي البريطاني (بي ان بي) وزعيمهم نيك غريفين إثر ظهوره في بعض لقطات الفيلم الذي اطلعت عليه وسائل اعلام قبل بثه مساء امس.

وقال بيتر هان كبير ممثلي الحكومة في البرلمان ان الحزب القومي منظمة معروفة بصلاتها القديمة بعالم الجريمة. واضاف في كلمة امام البرلمان, مشيراً الى ما اظهره البرنامج التلفزيوني: "هذا بيان من احقر نوع من جانب حزب حقير من حثالة النازيين وكلما سارعنا بمواجهتهم وضربهم كلما كان ذلك افضل".

وشكّل الفيلم ضربة للحزب الذي حاول الظهور بمظهر معتدل اخيراً, بعد تحقيقه نتائج جيدة في انتخابات المجالس المحلية. غير ان اللقطات التي صورت سراً في بلدة كيلي الشمالية, اظهرت زعيمه يتحدث في شكل مسيء عن الدين الاسلامي.

ومما قاله غريفين الذي أقام استقبالاً حاشداً اخيراً لزعيم اليمين المتطرف في فرنسا جان ماري لوبن, ان الدين الاسلامي "يجتاح بلداً تلو الآخر". وطلب من انصاره مساندة حزبه, محذراً من "تغلغل المسلمين" الى عائلاتهم. واعترف بأنه قد يسجن لسبعة اعوام اذا قال كلامه هذا علناً. وظهر في لقطات اخرى من برنامج "العميل السري" احد اعضاء الحزب وهو يبدي رغبته في نسف مساجد باستخدام قاذفة صواريخ وحصد المصلين بالرشاشات "بنحو مليون رصاصة". وتحدث عضو آخر في الحزب عن قيامه بوضع براز كلب في صندوق بريد متجر يملكه آسيوي, في حين تحدث آخر عن قيامه بضرب رجل مسلم ويقول: "كان لركله احساس رائع". وأعلنت شرطة وست يوركشير حيث صُور الفيلم بأنها تنتظر الحصول على نسخة من البرنامج لتقرر الخطوة التالية. وقال ناطق باسمها: "سنوجه الاتهام حيثما وجدنا دليلاً على ضلوع أي شخص في جريمة ذات دوافع عنصرية".

ورأى زعماء مسلمي بريطانيا الذين يصل عددهم الى نحو مليونين والذين يشعرون اصلاً بالقلق من ارتفاع حدة الكراهية العنصرية ضدهم بعد هجمات 11 ايلول (سبتمبر), ان البرنامج يظهر ما خفي من حقيقة الحزب القومي. وقال عنايت بونجلاوالا من المجلس الاسلامي في بريطانيا لـ"رويترز" ان "الحزب يحاول الظهور بصورة زائفة من الاحترام الا انه تحت السطح هناك الكراهية للاجنبي نفسها". وأضاف: "العنصرية العتيقة للحزب القومي البريطاني تتحول الآن الى شعور اكثر تركيزاً بمعاداة المسلمين يتجلى في احيان كثيرة الآن في صورة اعمال عنف مباشرة".

واستفاد الحزب القومي البريطاني من موقفه المعادي للهجرة للحصول على عدد قليل من المقاعد في المجالس المحلية وخصوصاً في المناطق الاكثر فقراً التي تقطنها عرقيات مختلفة. الا انه ظل على هامش السياسة وترفضه وسائل الاعلام والاحزاب الرئيسية. وإثر الكشف عن هذه المشاهد ردّ الحزب بطرد العضوين اللذين اعترفا بارتكاب هجمات ضد مسلمين وتعهد بمحاسبة العضو الثالث. وقال غريفين ان تصريحاته نشرت في شكل انتقائي من اجل الاساءة اليه وتحدى السلطات أن تقدمه للمحاكمة. وقال: "اذا اراد (وزير الداخلية ديفيد) بلانكيت تقديمي الى محاكمة استعراضية في خصوص ما اذا كان يحق لنا التحذير من مخاطر الاسلام, فسأكون سعيداً للغاية بذلك". وقال فيل ادواردز الناطق باسم الحزب ان معظم الاعضاء هم "اناس محترمون" وانه "لا يمكن الحكم على حزب سياسي من خلال اثنين او ثلاثة من المشاغبين".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024