الثلاثاء, 26-سبتمبر-2023 الساعة: 03:17 ص - آخر تحديث: 12:08 ص (08: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
موجبات الحاضر والمستقبل
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
26 ‬سبتمبر‮ ‬ثورة‮ ‬الحرية‮ ‬والكرامة‬‬‬‬
عبدالسلام‮ ‬الدباء‮
حتى لا ‬يستفحل‮ ‬‬التواجد‮ ‬العسكري‮ ‬الأمريكي‮ ‬باليمن
يحيى علي نوري
حكومة الخيانة والارتزاق (اليمنية) تواصل بيع خيرات اليمن لممثلي دول العدوان
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
إني‮ ‬لكم‮ ‬ناصح‮ ‬أمين
محمد‮ ‬اللوزي
41 عاماً من الريادة السياسية للمؤتمر
أحمد‮ ‬أحمد‮ ‬الجابر‮
اربعون عام وعام .. ثلاثية التحولات العظيمة
* امين محمد جمعان
كلمة الحق
الدكتور عبدالخالق طواف
وفعلها ابوراس
إياد فاضل
المؤتمر في ذكرى تاسيسه.. نموذج الوطنية والبناء
خالد سعيد الديني
المؤتمر ودوره في صياغة مستقبل اليمن
د. أبو بكر القربي
الأصبحي: عاش وحدوياً ومات وحدوياً
الدكتور علي مطهر العثربي
الحدث‮ ‬التاريخي
فاطمة‮ ‬الخطري
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك‮ ‬الفهيدي -
لعمري انه لكبير
على مدى السنوات الأربع الماضية لم يكد يمر اسبوع واحد الا ونجد أحد أولئك المسكونين بثقافة الحقد والكراهية ينبري مهاجما رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين أبوراس هكذا دون مبرر سوى لتلبية رغبات امراض سياسية أو تنفيذا لتوجيهات صدرت له من من يدفعون.
اربع سنوات وهم لا ينتجون ولا يكتبون سوى الشتائم ولا يقولون شيئا سوى نشر سموم احقادهم وامراضهم العفنة وابوراس صامد وصابر ورافض الانجرار الى مربع الصغار من الذين لا يجيدون سوى اظهار اصغر وأقبح ما في نفوس البشر من حقد وضغينة حتى حين نقول له: دعنا نرد على هؤلاء تجده يبتسم ويرد: نحن اكبر من أن نسقط إلى مستوى السفهاء... ولعمري أنه لكبير وهم سفهاء صغار.
وحتى يكون الأمر واضحا فالنقد البناء أمر مقبول ولا احد يقف ضده لكن حين يحاول مرضى النفوس استخدام هذا المسمى والتهجم على الآخرين بإطلاق الاوصاف المرتبطة بالأمراض أو الجروح التي يتعرض لها الإنسان كما هو الحال مع رئيس المؤتمر الذي كان أحد ضحايا الجريمة الإرهابية في دار الرئاسة فإن الحقيقة أن ذلك ليس نقدا وانما حقدا وان كاتبه الذي (يتنقب ) باسم مستعار ليس سوى مريض اخر من أولئك الذين لا شيء يميزهم سوى أنهم ذو ثقافة تافهة ولا شيء غيرها.
وحين يجتمع الخصوم على مهاجمة شخص كما هو الحال مع أبوراس الذي اجتمع على الإساءة له مرضى الداخل والخارج فاعرف أن الرجل يسير على الطريق القويم وهو أمر لا يريده هؤلاء جميعا فهم يريدون من رئيس المؤتمر أن يسير في طريق يلبي تطلعاتهم المريضة كانت مناطقية أو عنصرية أو رغبات مدفونة بصراعات الماضي ولا يتقبلون أن يواصل أبوراس في طريق الحفاظ على المؤتمر ووحدته وقياداته وكوادره كما فعل منذ تولى رئاسة المؤتمر في مرحلة من أخطر المراحل التي تمر بها البلاد وفي ظرف كان المؤتمر على شفا جرف هار ولولا حكمة أبوراس لكان انهار المؤتمر وأصبح في خبر كان.
والخلاصة أن الشيخ صادق أبوراس كالشجرة المثمرة يدرك أن سهام الأحقاد ستظل ترمى عليه من أولئك الذين يتسكعون على أبواب السفارات أو ممن يقطنون في غرف فنادق العدوان أو من بعض مرضى النفوس داخل البلد لكنه وباصرار وعزيمة الكبير سيظل يمضي في طريق قيادة هذا التنظيم بعيدا عن الالتفات إلى سفاسفهم فهو جمهوري عتيد؛ ووطني غيور ؛ومؤتمري اصيل؛ وقبلي تحكمه الاخلاق والأسلاف والأعراف التي لا يملك منها منتقدوه والمسيئون له شيئا .وسيظل ذلك القائد المؤتمري الذي يواجه الخطوب بقوة وحكمة وقلب كبير كما قال الشاعر:
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2023