الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 12:57 ص - آخر تحديث: 12:52 ص (52: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض
ترك العلماء في الآونة الأخيرة في حيرة من أمرهم بعد أن ضربت عاصفة شمسية "ذات إمكانات مدمرة" الأرض دون سابق إنذار.

وبحسب موقع Spaceweather، ضربت العاصفة الشمسية المفاجئة الأرض قبل منتصف الليل بقليل بالتوقيت العالمي المنسق في 25 يونيو واستمرت طوال معظم يوم 26 يونيو، وفقا لتقرير RT.

وصنفها العلماء على أنها عاصفة من الفئة G1، ما يعني أنها كانت قوية بما يكفي لإحداث تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتسبب تأثيرات طفيفة على تشغيل الأقمار الصناعية، وتعطيل القدرات الملاحية لبعض الحيوانات المهاجرة، وتسبب الشفق القطبي القوي بشكل غير عادي.

وتزامنت العاصفة الشمسية غير المتوقعة مع ذروة محاذاة نادرة للغاية من خمسة كواكب، حيث اصطف كل من عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل في السماء بترتيب قربهم من الشمس (وهو ما لم يحدث منذ عام 1864).

وتمكن علماء الفلك الهواة فى نصف الكرة الشمالي من التقاط صور للشفق القطبي المفاجئ أثناء مراقبتهم لاقتران الكواكب النادر هذا بدقة.

وحصل المصور هارلان توماس على صورة للشفق القطبي الساطع في كالغاري بكندا، والذي أضاء سماء الفجر حنبا إلى جنب مع محاذاة الكواكب في 26 يونيو.

وقال توماس لموقع Spaceweather: "رائع، أتحدث عن المفاجآت، وأصبح الشفق مرئيا للعين المجردة بأعمدة جميلة، واستمر نحو 5 دقائق".

واشتبه العلماء في البداية في أن الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) تسبب في حدوث العاصفة الغريبة - وهو عبارة عن تجشؤ كبير للبلازما مع مجال مغناطيسي مضمن يتم إطلاقه من بقعة شمسية - لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان حدث على جانب المواجه للأرض أو على الجانب البعيد من الشمس، وفقا لموقع Spaceweather.

ومع ذلك، يلقي الخبراء باللوم الآن على مناطق تداخل الدوران المُشترك (CIR) نادرة جدا للشمس، وهذه "مناطق انتقالية بين تيارات الرياح الشمسية البطيئة والسريعة الحركة"، بحسب موقع Spaceweather.

وتخلق هذه المناطق تراكمات من البلازما يمكنها فجأة إطلاق العنان لموجات الصدمة التي تشبه الكتل الإكليلية المقذوفة ولكنها لا تسبب البقع الشمسية، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة على سطح الشمس.

وبلغت الرياح الشمسية التي ضربت الأرض يومي 25 و 26 يونيو ذروتها عند نحو 2.52 مليون كيلومتر في الساعة، وهو ما يتوافق مع معدلات مناطق تداخل الدوران المُشترك الأخرى في الماضي، وفقا لما ذكره موقع Spaceweather.

ويشار إلى أن العاصفة الشمسية المفاجئة ضربت الأرض بعد أقل من أسبوع من تضاعف حجم بقعة شمسية عملاقة، تعرف باسم AR3038، خلال فترة 24 ساعة، ووصل قطرها الأقصى إلى أكثر من 2.5 ضعف حجم الأرض.

وأثارت البقعة الشمسية العملاقة مخاوف من احتمال إصابة كوكبنا بالانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME)، لكن البقعة اتجهت في النهاية بعيدا عن الأرض مع دوران الشمس. ولا يعرف العلماء ما إذا كانت البقع الشمسية العملاقة والعاصفة الشمسية متصلين.

ونظرا لأن العلماء اعتقدوا في البداية أن العاصفة الشمسية الأخيرة قد تكون ناجمة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية البعيدة، فقد توقعوا أن الشفق القطبي غير المعتاد يمكن أن يستمر حتى 29 يونيو. ومع ذلك، عاد نشاط الرياح الشمسية الآن إلى طبيعته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025