|
النزف من الأنف.. متى يدعو للقلق؟ يُعتبر النزف من الأنف من الحالات الشائعة التي تكون حميدة عادةً ولا تدعو للقلق. لكن في حالات معينة، يمكن أن يكشف عن مشكلات أكثر خطورة، منها أمراض القلب، بحسب ما نُشر في doctissimo. ما مدى شيوع حالة نزف الأنف؟ من الطبيعي أن يكون كل منا قد تعرّض إلى نزف في مرحلة ما من الحياة، مرّة واحدة على الأقل. بشكل عام، هي مشكلة بسيطة لا تدعو للقلق حتى إذا حصلت بشكل مفاجئ. لكن في حالات معينة من المهمّ استشارة الطبيب حول هذه المشكلة. ما الأسباب الأكثر شيوعاً للنزف من الأنف؟ -ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى نزف بشكل متكرّر ومفاجئ. -مشكلات في الدم: خصوصاً أمراض مثل الهيموفيليا وغيرها من الاضطرابات التي يمكن الإصابة بها، تسبّب نزفاً من الأنف. -أمراض وراثية تؤدي إلى مشكلات في الأوعية الدموية وتظهر من خلال نزف متكرّر. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة كالجلطة او القصور في القلب -أورام في الأنف أو في الجيوب الأنفية: سواء كانت هذه الأورام حميدة أم خبيثة يمكن أن تسبّب نزفاً من الأنف. -قصور في الكبد: يمكن أن يظهر من خلال نزف من الأنف نتيجة تأثير ذلك على عملية تخثر الدم. كيف يجب التصرّف عند التعرّض إلى نزف من الأنف؟ في هذه الحالة، يجب الضغط بالإصبع على الجهة التي يحصل نزف منها لمدة 10 دقائق على الأقل، على أن يكون الرأس منحنياً إلى الأمام عندها. وللشعور بالراحة من الأفضل الجلوس في هذه الأثناء. كما قد يساعد اللجوء إلى مكعب من الثلج يوضع على الأنف لوقف النزف. متى يدعو النزف من الأنف إلى القلق؟ -إذا كان النزف حاداً: إذا دام النزف لأكثر من 30 دقيقة رغم المحاولات لوقفه، من الضروري اللجوء إلى الطبيب -تكرار النزف: في حال حصول نزف متكرّر من من دون ظهور سبب واضح لذلك، قد تكون هناك مشكلة أخرى وراء ذلك. -النزف بعد التعرّض لإصابة في الأنف أو الرأس أو ضربة، في مثل هذه الحالات من الضروري استشارة الطبيب. -ظهور أعراض أخرى في الوقت نفسه: إذا ترافق النزف من مع أعراض أخرى كالأوجاع في الصدر والدوار والارتباك، من الضروري استشارة الطبيب مباشرة. |