الثلاثاء, 14-أكتوبر-2025 الساعة: 02:49 م - آخر تحديث: 11:06 م (06: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الشباب في خطر!
أظهرت دراسة عالمية جديدة أنّ البالغين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، يعانون من تراجع في مستويات السعادة والازدهار مقارنة بما كانوا عليه في السابق.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعد هذه الدراسة جزءا من "دراسة الازدهار العالمي" التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد وجامعة بايلور، التي شملت أكثر من 200,000 شخص من 20 دولة حول العالم.

وكشفت الدراسة عن أنّ الشباب في العديد من البلدان يعانون من مشاكل صحية عقلية وجسدية، ويواجهون تحديات في إيجاد معنى لحياتهم وفي بناء علاقات اجتماعية ناجحة.

وقال تايلر جيه. فاندروايل، الباحث الرئيس في الدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري في هارفارد: "إنّه صورة صارخة"، مضيفًا أن النتائج تثير سؤالًا مهما: "هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟".

وقد أظهرت البيانات أن الرفاهية بين الشباب أقل من المتوسط، مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، فضلًا عن انخفاض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

وأشار تقرير آخر من كلية التعليم في جامعة هارفارد لعام 2023 إلى أن الشباب في الولايات المتحدة يعانون من ضعف في الصحة النفسية مقارنة بالمراهقين، حيث سجلوا معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.

وتشير النتائج إلى أنّ المشكلة تتفاقم بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث كانت الفجوة بين مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن هي الأكبر.

في المقابل، أظهرت بعض الدول مثل بولندا وتنزانيا انخفاضًا في الازدهار مع تقدم العمر، بينما ظهرت بعض الدول الأخرى مثل اليابان وكينيا على النمط التقليدي حيث كان الازدهار في ذروته في فترتي الشباب والشيخوخة.

الباحثون أشاروا إلى أن العزلة الاجتماعية، والانشغال بالشاشات، وتزايد الضغط المجتمعي لتحقيق الكمالية من أبرز العوامل التي تساهم في تدهور رفاهية الشباب.

كما قالت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل: "الدراسة تلو الأخرى تظهر أن الاتصال الاجتماعي أمر حاسم للسعادة، والشباب يقضون وقتا أقل مع أصدقائهم مما كانوا عليه قبل عقد من الزمان".

وطرح الباحثون تساؤلًا حول مدى كفاية الاستثمارات في رفاهية الشباب في العديد من الدول.

وأضاف الدكتور إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز العلوم للخير الأعظم بجامعة كاليفورنيا، أنّ "رفاهنا يعتمد على رفاهية كل إنسان آخر. نحن لا نستطيع أن نكون سعداء ونضع سياجًا حول أنفسنا".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025