الأحد, 01-يونيو-2025 الساعة: 03:14 ص - آخر تحديث: 02:21 ص (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - كشف فريق من العلماء من معهد ألين لعلوم الدماغ في سياتل عن مؤشرات مبكرة قد تساعد في التنبؤ بالإصابة بالألزهايمر، وذلك قبل عقود من ظهور العوارض

المؤتمرنت -
مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود
كشف فريق من العلماء من معهد ألين لعلوم الدماغ في سياتل عن مؤشرات مبكرة قد تساعد في التنبؤ بالإصابة بالألزهايمر، وذلك قبل عقود من ظهور العوارض التقليدية، مثل فقدان الذاكرة.

ويأمل العلماء أن تمهّد النتائج الطريق لتدخلات علاجية مبكرة قد تؤخر أو تمنع تطور المرض.

وبحسب الدراسة، فإن أولى العلامات المبكرة تشمل مشكلات في الإدراك المكاني، مثل صعوبة قراءة أنظمة الملاحة أو الوقوف على مسافات غير مناسبة من الآخرين. ويعتقد الخبراء أن هذه العوارض قد تظهر قبل أن تُسجّل أي علامات لتلف الدماغ في صور الأشعة.

ويرى العلماء أن تطور ألزهايمر يمر بمرحلتين مميزتين تُعرفان باسم "العصور": تبدأ المرحلة الأولى، المسماة بـ"الخفية"، قبل عقود من ظهور العوارض، وتشهد تلفا في عدد محدود من الخلايا العصبية الضعيفة، خصوصا في الجزء المسؤول عن الملاحة المكانية في الدماغ. ويُرجّح أن هذا ما يفسر شيوع فقدان الاتجاه كأحد أوائل أعراض المرض. أما المرحلة الثانية، فتشهد تراكم بروتيني "تاو" و"أميلويد"، اللذين يتواجدان بشكل طبيعي في أدمغة كبار السن، لكن تراكمهما المفرط يؤدي إلى تشكّل لويحات وتشابكات تسبب الانهيار المعرفي المعروف المرتبط بالخرف، مثل تدهور الذاكرة وصعوبات في اللغة والتفكير.

واعتمدت الدراسة على تحليل أدمغة 84 شخصا توفوا بعد إصابتهم بألزهايمر. واستخدم العلماء تقنيات التعلم الآلي لتتبع انتشار البروتينات في الدماغ، ووجدوا أن علامات التدهور ظهرت حتى لدى من لديهم مستويات منخفضة من "تاو" و"أميلويد"، مع فقدان مبكر للخلايا العصبية المثبطة الضرورية.

وأشار الدكتور ماريانو غابيتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن هذه التغيرات قد تتفاقم بمرور الوقت، لتشمل مناطق أوسع من الدماغ مثل "التلفيف الصدغي الأوسط"، المرتبط بالذاكرة واللغة. كما أكدت دراسة سابقة شملت متطوعين لديهم تاريخ عائلي للألزهايمر، أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يزيد خطر فقدان الذاكرة وضعف الانتباه.
وأضاف غابيتو أن تحديد الخلايا العصبية التي تتعرض للتلف في مراحل مبكرة قد يتيح فرصا حقيقية للتدخل العلاجي قبل حدوث الضرر الكبير.

من جهته، شدد الدكتور إيغور كامارغو فونتانا، مدير برامج المؤتمرات العلمية في جمعية الألزهايمر، على أهمية الفترة "الصامتة/الخفية" التي تسبق العوارض، واصفا إياها بأنها فرصة ثمينة للكشف والتدخل والوقاية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025