الأحد, 17-أغسطس-2025 الساعة: 07:53 ص - آخر تحديث: 02:28 ص (28: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حُكَّامُ السُّعُوديَّةِ والإماراتِ والأردنِ يواصُلونَ فتحَ الجِسرِ البريِّ للعدوِّ
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - حصوات الكلى... خطوات تمنع تكوّنها

المؤتمرنت -
حصوات الكلى... إليكم خطوات تمنع تكوّنها
إليكم حقيقة مفاجئة: كثير منا ربما يكون بداخله شيء كامن يمكن أن يسبب فجأة ألماً حاداً - والمقصود هنا حصوة أو أكثر في الكلى.

رواسب معدنية وملحية
تتشكل هذه الرواسب الصلبة من المعادن والأملاح الحمضية في البول، وقد أصبحت أكثر شيوعاً بشكل متزايد. وحسب المؤسسة الوطنية للكلى في الولايات المتحدة، يصاب واحد من كل 10 أشخاص بحصوة كلوية تصاحبها أعراض في مرحلة ما من حياتهم، وهي نسبة تفوق ضِعف ما كانت عليه في السبعينات. وتشير الأرقام إلى أن نحو 500 ألف أميركي يزورون أقسام الطوارئ كل عام بسبب هذه الحالة.

إذا كنت قد مررت بهذه التجربة من قبل، فإن الاحتمال الأكبر أنها لن تغادر ذهنك أبداً. وتتراوح أحجام حصى الكلى من صغيرة بحجم رأس القلم إلى كبيرة بحجم كرة الغولف، ويمكن أن تثير نوبات من الألم الشديد في الظهر، بالإضافة إلى ظهور دم في البول، وغثيان، وتقيؤ، وحمى وقشعريرة.

في هذا الصدد، شرح الدكتور أندرو أ. فاغنر، رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى ماونت أوبورن التابع لجامعة هارفارد، أن الكثيرين منا قد يحمل حصوات كلى دون أن يدري؛ وذلك لأنها لا تُسبب أعراضاً إلا إذا علقت في الحالب، الأنبوب الذي ينقل البول من الكلية إلى المثانة. وعندما يحدث ذلك، يتراجع البول إلى الكلية؛ ما يؤدي إلى تضخمها، ومن هنا يبدأ الشعور بالألم.

وهنا، أوضح الدكتور فاغنر: «إنه ألم شديد الوضوح لا لبس فيه؛ لأنه عادةً ما يكون في منطقة الخاصرة، حيث توجد الكليتان. واللافت، أن النساء اللواتي أنجبن قلن إن الألم يكاد يضاهي ألم الولادة». واستطرد قائلاً: «لكن من الممكن أن تكون لديك حصوة تنمو ببطء منذ سنوات دون أن تُسبب أي أعراض».

الأكثر عرضة للإصابة
يحتوي البول الطبيعي على صور متنوعة من الفضلات، التي تُطرح عادة بسهولة إلى خارج الجسم، وتتضمن معادن مثل الكالسيوم والصوديوم، وأحماضاً مثل الأوكسالات وحمض البوليك. ومع ذلك، ربما تتكون بلورات صغيرة من هذه الفضلات، خاصةً عندما تكون كمية السوائل المحيطة بها قليلة. ويمكن أن تتراكم هذه البلورات على مدار الوقت لتشكل كتلة صلبة.

والآن، مَن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى؟ تتنوع الأسباب وراء ذلك، وتتضمن التاريخ العائلي، الحمل، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، جراحات تحويل مسار المعدة، وتناول أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر. وجميع هذه الحالات يمكن أن تدفع الجسم لإنتاج كميات أعلى من نواتج الاستقلاب: مواد موجودة في البول قد تتجمع لتكوّن حصوات. ومع ذلك، يبقى العامل الأشد خطراً عدم تناول كميات كافية من السوائل يومياً، حسبما أكد الدكتور فاغنر: «الأشخاص المصابون بحصوات الكلى غالباً لا يشربون كفايتهم من الماء».

تداعيات صحية لاحقة
للتأكد من تشخيص حصوة الكلى، من المحتمل أن يجري الطبيب تصويراً مقطعياً بالأشعة؛ ما يعد أفضل وسيلة لتحديد حجم الحصوة وموقعها. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين أصيبوا بحصوة من قبل، يكونون أكثر عرضة للإصابة بها مرة أخرى خلال من خمس إلى سبع سنوات. إلا أن هناك عواقب صحية أخرى كذلك، منها زيادة احتمالية الإصابة بعدوى الكلى، أو بمرض الكلى المزمن، أو حتى بالفشل الكلوي. عن ذلك، قال الدكتور فاغنر: «لا شك أن الحصوات قد تكون ضارة بوظيفة الكلى».

الملاحظ أن الغالبية العظمى من حصوات الكلى تخرج من الجسم من تلقاء نفسها، وهي عملية قد تستغرق أياماً أو أسابيع، وغالباً ما تكون غير مريحة، ويمكن تحملها باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية. أما إذا لم تخرج الحصوة من تلقاء نفسها وكانت تسبب آلاماً مبرحة، فهناك تدخل شائع يُسمى تفتيت الحصوة بالموجات الصدمية shockwave lithotripsy، وتُستخدم في هذه الحالة موجات صوتية عالية الطاقة، لتفتيت الحصوة إلى قطع صغيرة تخرج بسهولة مع البول.

ومن العلاجات الشائعة الأخرى، منظار الحالب، حيث يُدخل الطبيب منظاراً عبر الحالب للوصول إلى الحصوة وإزالتها أو تفتيتها باستخدام ألياف ليزر laser fiber دقيقة. وفي بعض الأحيان، قد تتطلب الحصوات الكبيرة أو المعقدة تدخلات جراحية أكثر توغلاً.

استراتيجيات الوقاية
إذا لم تُصب بحصوات الكلى من قبل، فإن الترطيب يبقى أفضل طريقة للحفاظ على الكلى. ويقصد بذلك تناول نحو لترين (ثمانية أكواب) يومياً من المشروبات غير الكحولية والخالية من الكافيين؛ ما يُقلل من تركيز الفضلات في البول، حسبما شرح الدكتور فاغنر. ويمكنك كذلك شرب عصير الليمون الطازج أو تناول أقراص السترات، وكلاهما يحتوي على السترات citrate؛ ما يحول دون تكوين الحصوات.

ويمكن للراغبين في منع تكون حصوات الكلى مرة أخرى أو أكثر، اتباع قائمة أطول من الاستراتيجيات الوقائية، مثل:
• تقليل تناول الملح.
• الحفاظ على وزن صحي.
• تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على الأكسالات، وهي غنية بأحماض الأكسالات oxalate الموجودة في أطعمة مثل السبانخ، واللوز، والفول السوداني، والتوت والشوكولاتة؛ لتقليل خطر تكوين حصوات أكسالات الكالسيوم.
• الحد من تناول اللحوم الحمراء، واللحوم العضوية، والمحار، وغيرها من الأطعمة الغنية بالبيورين purine-rich foods؛ ما يسهم على خفض مستويات حمض اليوريك.*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025