الأحد, 17-أغسطس-2025 الساعة: 01:30 م - آخر تحديث: 02:28 ص (28: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حُكَّامُ السُّعُوديَّةِ والإماراتِ والأردنِ يواصُلونَ فتحَ الجِسرِ البريِّ للعدوِّ
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
لماذا نفشل أحيانًا في التفاهم مع الآخرين؟
يعتبر التواصل حجر الأساس في حياة الإنسان، إذ يمكّنه من تبادل المعلومات، والتعبير عن المشاعر، وبناء العلاقات. ومع ذلك، كثيرا ما تظهر صعوبات تعيق التفاعل الفعّال بين الأفراد.

يشير عالم النفس المتخصص في العلاج المعرفي السلوكي الدكتور سيرغي لونيوشين، إلى أن صعوبات التواصل غالبا ما تنشأ بسبب عدم توافق اهتمامات المحاورين. فعندما لا يثير موضوع المحادثة اهتمام أحدهم، يفقد الحوار معناه لكليهما. كما يؤدي رغبة أحد الطرفين في الحديث عن تجاربه، بينما يريد الآخر الاستماع فقط، إلى سوء فهم.

ويضيف: "يسبب هذا إحباطًا للطرف الآخر، وقد يؤدي إلى سوء فهم أو انزعاج. في مثل هذه الحالات، من المهم تطوير مهارات التواصل وتعلم التعبير عن الأفكار بوضوح".

ويشير لونيوشين أيضا إلى مشكلة شائعة أخرى، وهي عدم القدرة على الإنصات؛ فمقاطعة الشخص المتحدث أو تجاهله يزعزع الثقة والتفاهم المتبادل. وغالبا ما تنشأ الخلافات عندما تختلف القيم، لذلك من المفيد البحث عن نقاط مشتركة أو تغيير موضوع الحديث.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى الشخص مسبقًا صورة سلبية عن الطرف الآخر قبل بدء التواصل، كما أن السلوك الفظ يعيق الانفتاح والصدق في الحوار. لذلك يُنصح في مثل هذه الحالات بتحديد حدود السلوك المقبول واتخاذ قرار بشأن مواصلة التواصل.

وعمومًا، بحسب العالم، هناك أسباب عديدة لصعوبة التواصل؛ من السمات الشخصية إلى الظروف الخارجية. لذا فإن فهم هذه الأسباب يساعد على التعامل بوعي أكبر مع الآخرين، وتطوير مهارات التواصل، وتجنب مواقف الصراع. ويجب أن نعلم أن التواصل الفعّال يتطلب جهدا من كلا الطرفين: الانفتاح والاحترام والاستعداد للحوار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025