السبت, 23-أغسطس-2025 الساعة: 01:49 ص - آخر تحديث: 01:44 ص (44: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
وجهُ الشَّبهِ بينَ النَّازيَّةِ الألمانيَّةِ والنَّازيَّةِ الصُّهيونيَّةِ الإسرائيلي
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، رسمياً المجاعة في غزة، وهو أوّل إعلان من نوعه في الشرق الأوسط، وقال خبراؤها إنّ 500 ألف شخص يواجهون جوعاً "كارثياً"

المؤتمرنت -
الأمم المتحدة تعلن رسمياً المجاعة في غزة
أعلنت الأمم المتحدة، عبر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، عن دخول قطاع غزة في مرحلة المجاعة، في ظل استمرار الحصار ونفاد الإمدادات الأساسية من الغذاء والدواء.

وأكدت المنظمات الأممية، في بيان مشترك، على أن مستويات سوء التغذية الحاد بين الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن بلغت مستويات كارثية، محذرة من أن الوضع الإنساني في القطاع يهدّد حياة مئات الآلاف ويقود إلى انهيار كامل للنظام الصحي والإغاثي.

ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لفتح ممرات إنسانية آمنة، وضمان تدفق المساعدات بشكل مستدام وعاجل لإنقاذ الأرواح ومنع تفاقم الكارثة.

وأفاد التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وهو آلية دولية مدعومة من الأمم المتحدة، بأن أكثر من 514 ألف شخص – أي نحو ربع سكان غزة – يعيشون بالفعل في ظروف المجاعة، محذرا من ارتفاع العدد إلى 641 ألف شخص مع حلول نهاية سبتمبر المقبل، ما يجعلها أول مجاعة معلنة رسميًّا في الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن شمال قطاع غزة، بما فيه مدينة غزة، يعد الأكثر تضررا، مع احتمال امتداد الكارثة إلى محافظتي دير البلح وخان يونس، حيث تواصل مؤشرات الجوع وسوء التغذية الحاد تسجيل مستويات حرجة.

وبحسب معايير IPC، فإن إعلان المجاعة يعتمد على ثلاثة مؤشرات رئيسة: انعدام شبه كامل للأمن الغذائي، وارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد، وارتفاع معدلات الوفيات بسبب الجوع. وأكدت الأمم المتحدة على أن اثنين من هذه المؤشرات قد تم تجاوزهما بالفعل، فيما تتزايد الأدلة على بلوغ المؤشر الثالث مستوى مقلقًا.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن نحو 70 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة ماسة إلى غذاء علاجي خاص، في حين لا تصل المساعدات المتوافرة سوى إلى أقل من 5% من احتياجاتهم. كما سجل تضاعف حالات سوء التغذية الحادّ بين الأطفال في مدينة غزة خلال شهرين لتصل إلى 16.5%.

وفي تعليق على التطورات، قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن ما يجري في غزة يمثل "كارثة من صنع البشر وفشلا للضمير الإنساني"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول إنساني آمن ودائم إلى المدنيين.

من جانبه، أكد فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة على أن "تجويع المدنيين عمدا لأغراض عسكرية يشكل جريمة حرب"، مطالبا بمساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.

كما اعتبر توم فليتشر، الوكيل الخاص للشؤون الإنسانية، أن المجاعة الحالية كان يمكن تفاديها "لو لم تتم عرقلة دخول المساعدات الإنسانية بشكل متكرر ومتعمد".

وتتخوف وكالات الإغاثة من أن استمرار الأزمة على هذا النحو سيؤدي إلى انهيار كامل للبنية الصحية والإنسانية في قطاع غزة، حيث يفتقر مئات آلاف المدنيين إلى الغذاء والدواء ومياه الشرب النظيفة، وسط تصاعد التحذيرات من ارتفاع كبير في الوفيات، خاصة بين الأطفال وكبار السن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025