الثلاثاء, 02-سبتمبر-2025 الساعة: 05:43 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
المُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - "خطر صامت" يهدّد صحة القلب

المؤتمرنت -
"خطر صامت" يهدّد صحة القلب
يُعدّ التوتر جزءا طبيعيا من حياة الإنسان، لكن عندما تزداد حدته وتطول مدة الشعور به فإن ذلك يلحق أضرارا خطيرة بالصحة، خصوصا القلب.

وكشف استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "إيبسوس آي بي"، أن التوتر كان من بين العوامل الأساسية التي تعيق اعتناء الأفراد بصحة قلوبهم.

وقال استشاري أمراض القلب الدكتور مالكولم فينلاي لصحيفة "الإندبندنت": "إن للتوتر تأثيرات مباشرة على القلب سواء بشكل حاد، أو مزمن. نحن نعلم أن الجسم قادر على التعامل مع مستويات من التوتر بين الحين والآخر، ولكن المستويات الحادة من التوتر النفسي قد ترتبط أحيانا بظهور اضطرابات في نظام القلب".

وتابع: "في الحالات المزمنة، يمكن لهرمونات التوتر أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، ورغم أن التأثير قد يكون بسيطا، إلا أنه قد يسبب أضرارا طويلة المدى".

وأكمل: "كما أن التوتر يمكن أن يحفز الاستجابات الالتهابية في الجسم عبر نفس المسارات التي ينشطها الضغط النفسي". وأوضح أن بعض السلوكات الناجمة عن التوتر كالتدخين والإفراط في شرب الكحول قد تهدد صحة القلب.

وأشار المتحدث ذاته، إلى وجود أدلة مباشرة قوية على أن التوتر الحاد يمكن أن يسبب اضطرابات في نظم القلب، إذ أنه يزيد من احتمالية حدوث نبضات إضافية، مما يخل بآلية تنظيم التوصيل الكهربائي داخل القلب.

وأبرز فينلاي أن القلب مستعد للتكيف مع المواقف التي يبذل فيها الجسد جهدا بدنيا شديدا، ولكن القلب يضطرب عندما يكون السبب هو التوتر النفسي وليس المجهود البدني. وأكد فينلاي أن التوتر قد يكون سببا في الإصابة بأزمة، أو نوبة قلبية.

غير أن التوتر ليس هو العامل الوحيد الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب أو النوبات القلبية، وفقا لفينلاي.

وقال: "السيطرة على التوتر النفسي وحدها لن تعالج أمراض القلب، ولا تكفي للوقاية منها بشكل موثوق. فجميعنا سنمر بحالات توتر من وقت لآخر، وما يهم هو أن نتعلم تقنيات لإدارته بدل محاولة تجنبه تماما".

وقدم استشاري أمراض القلب بعض التقنيات للتعامل مع التوتر وتخفيف آثاره. من بينها التفكير في مصادر التوتر ومحاولة إزالة الأمور التي تثقل الكاهل وتعمق الشعور بالضغط الزائد.

وينصح فينلاي، باتباع أسلوب حياة صحي وتجنب التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. كما أن تقليل وقت الشاشة خطوة صحية لخفض التوتر.

وشدد فينلاي على ضرورة ممارسة الرياضة يوميا، إلى جانب إعادة النظر في الأولويات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025