![]() |
تظاهرات بعواصم ومدن عالمية دعماً لغزة شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهُراتٍ حاشدة؛ تنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي يتعرَّضُ للإبادة منذ أكثر من 701 يوم، ارتقى خلالها 64،368 شهيدًا و162،367 مصابًا أغلبهم من النساء والأطفال. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلامَ الفلسطينية، واللافتات المندّدة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار، وإدخَال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ووجّه المتظاهرون عبر وسائل الإعلام العالمية المختلفة رسائلَهم إلى من يدّعون العروبة والإسلام والإنسانية، متسائلين: “ماذا قدمتم لغزة؟”؛ فبينما تتسابق الدول الغربية في فرض العقوبات على الاحتلال وإعلان نوايا الاعتراف بدولة فلسطين، تواصل الدول العربية والإسلامية توقيع صفقات تجارية وعسكرية مع الكيان الغاصب، وتزداد وتيرة الصفقات في ظل الحرب الوحشية المُستمرّة على القطاع. واستغرب المتظاهرون كيف أن الغرب يرسل أكبرَ أسطول بحري نحو غزة، وما زالت بعض الدول العربية توجّـه سفنَها وطائراتها لدعم الاحتلال وفتح أبوابها له، مشيرين إلى أن الشوارع الغربية تمتلئ يوميًّا بمسيرات وفعاليات احتجاجية ضد الإبادة والتجويع؛ فيما تغيب هذه التحَرّكاتُ تمامًا في غالبية الدول العربية والإسلامية. وفي التفاصيل، احتشد في العاصمة البريطانية لندن آلافُ الداعمين لفلسطين، اليوم السبت، في مسيرةٍ حاشدة؛ تضامنًا مع غزة وتنديدًا باستمرار الدعم البريطاني للكيان الصهيوني المجرم، منذ بداية العدوان في السابع من أُكتوبر 2023م. ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية، فقد دعا المتظاهرون إلى وقف حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، وإلى إدخَال المساعدات، كما نفَّذوا وقفةً سلميةً أمام البرلمان البريطاني، ورغم سلمية المشاركين؛ إلا أن الشرطة البريطانية اعتقلت متظاهرين متضامنين مع غزة؛ بسَببِ تنديدهم بحظر منظمة “العمل مِن أجلِ فلسطين”، ووثّقت عدساتُ الإعلام قيام شرطة لندن بالاعتداء على مجموعة من المتضامنين في ساحة البرلمان. وفي مدينة “مانشستر” البريطانية، تظاهر الآلاف هاتفين: “أرباحُكم ملطّخة بالدماء الفلسطينية”، في إشارة إلى شركات الأسلحة التي تستفيد من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال على مدى 23 شهرًا في غزة، و77 عامًا من التطهير العِرقي والقتل في فلسطين. وشهدت العاصمة الدنماركية “كوبنهاغن” مسيرة حاشدة؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني؛ وتنديدًا بالعدوان الصهيوني المُستمرّ على قطاع غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وردّدوا الشعارات الداعية إلى وقف الإبادة. وفي العاصمة الفرنسية “باريس”، انطلقت مسيرةٌ حاشدة، اليوم السبت، حَيثُ تجمّع المتظاهرون أمام ساحة “سانت أوغسطين”، مندّدين بجريمة الإبادة الجماعية الصهيونية والتجويع الممنهج بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة، وهم يلوّحون بالأعلام الفلسطينية، ويردّدون شعاراتٍ مؤيدةً للفلسطينيين في ظل إجراءات أمنية مشدّدة. وفي مدينة “بيرن” السويسرية، تراصَّ الداعمون لغزة في أكفانٍ بيضاءَ ملطَّخةٍ بالدماء؛ تنديدًا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع، مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني. ونفّذ ناشطون حقوقيون وإعلاميون وقفةً تضامنية في مدينة “هلسنبوري” في السويد؛ تنديدًا بتجويع أهالي قطاع غزة، وللمطالبة برفع الحصار ووقف حرب الإبادة الصهيونية. كما تجمَّع المئات من الناشطين في هولندا؛ تضامنًا مع غزة وللمطالبة بوقف العدوان على القطاع، داعين إلى وضع حَــدٍّ للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. وفي ألمانيا، جاب جمعٌ من المتظاهرين شوارع العاصمة “برلين”، رافعين أعلام فلسطين، ومندّدين بالإبادة الحاصلة في غزة، وتقاعس المجتمع الدولي ومنظماته الأممية. وإلى أمريكا اللاتينية، حَيثُ انطلقت في العاصمة الكوبية “هافانا” تظاهرة لنصرة فلسطين، اليوم السبت، شارك فيها عشرات الآلاف من الكوبيين؛ دعمًا للشعب الفلسطيني. كما شهدت عاصمة فنزويلا “كاراكاس” تظاهرةً حاشدة؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل، وتضامنًا مع الأطفال والنساء والمدنيين العُزّل، وضد سياسة التجويع والتهجير، وللمطالبة بوقف العدوان على القطاع وإدخَال المساعدات. |