الأربعاء, 10-ديسمبر-2025 الساعة: 10:58 م - آخر تحديث: 10:53 م (53: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ؟
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
كيف يفضح حديثك علامات الزهايمر؟
تُظهر أبحاث حديثة أن طريقة الكلام وسرعته قد تحمل مؤشرات مبكرة على التدهور الإدراكي ومرض الزهايمر، وربما تكون أكثر دقة من صعوبة إيجاد الكلمات نفسها.

وتشير دراسة نُشرت في دورية Aging, Neuropsychology and Cognition إلى أن سرعة الكلام اليومي يمكن أن تكون معياراً مهماً في تقييم صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

مفتاح خفي لصحة الدماغ
وأكد الباحثون من جامعة تورنتو إن التغير في سرعة الكلام -وليس فقط نسيان الكلمات- قد يعكس تغيرات عصبية أعمق.
ويعلّق عالم الأعصاب الإدراكي غيد ميلتزر: “تشير النتائج إلى ضرورة اختبار سرعة الكلام كجزء من التقييمات الإدراكية القياسية، لمساعدة الأطباء على اكتشاف التدهور الإدراكي بشكل أسرع”.

ظاهرة “طرف اللسان”
وتعد ظاهرة “طرف اللسان” أو “ليثولوجيكا”، بمعنى أن ننسى الكلمة وهي على “طرف اللسان”، ظاهرة شائعة بين الجميع، ولكنها تصبح أكثر تكراراً بعد سن الستين. ولتفسير سبب صعوبة إيجاد الكلمات، طلب الباحثون من 125 مشاركاً (من 18 إلى 90 عاماً) وصف مشاهد معينة ثم التعرف على صور مرفقة بتسجيلات صوتية إمّا تساعدهم أو تشتت انتباههم.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتحدثون بشكل أسرع في المهمة الأولى يصلون إلى الإجابة بسرعة أكبر في المهمة الثانية، ما يشير إلى ارتباط مباشر بين سرعة الكلام وسرعة المعالجة الإدراكية.

مسار التدهور
وتتوافق هذه النتائج مع نظرية سرعة المعالجة، التي ترى أن التدهور الإدراكي يرتبط بتباطؤ عام في معالجة المعلومات، وليس في الذاكرة تحديداً.

ويميل كبار السن إلى التحدث بشكل أبطأ واستخدام المزيد من التوقفات (مثل “آه” و”همم”)، إلى جانب إنجاز المهام اللغوية بشكل أبطأ من الشباب.

الذكاء الاصطناعي على الخط
وخلال الأشهر الأخيرة، أصبحت أنماط الكلام محوراً للعديد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي، إذ تمكنت بعض الأنظمة من التنبؤ بمرض الزهايمر بدقة 78.5% اعتماداً على تحليل الكلام فقط.

وتشير دراسات أخرى إلى أن الأشخاص الذين لديهم “لويحات أميلويد” و”تشابكات بروتين تاو”، وهي العلامات البيولوجية لمرض ألزهايمر- يكونون أكثر عرضة لمشكلات في الكلام بمقدار 1.2 مرة.

وفي دراسة بجامعة ستانفورد عام 2024، ارتبطت فترات التوقف الطويلة ومعدلات الكلام البطيئة بمستويات أعلى من بروتين “تاو” في الدماغ. وشملت الدراسة 237 بالغاً سليماً إدراكياً، ورغم أن هؤلاء كانوا قادرين على الوصول للإجابات الصحيحة، إلا أنهم يستغرقون وقتاً أطول، مما يؤدي إلى بطء الكلام وزيادة التوقفات.

وهذا يعني أن الشخص قد لا يظهر ضعفاً في الذاكرة في الاختبارات التقليدية، لكن نمط كلامه قد يكشف تراجعاً مبكراً في صحة الدماغ.

آفاق بحثية جديدة
وتشير النتائج إلى أن مراقبة سرعة الكلام وطريقة النطق خلال اختبارات استدعاء الذاكرة يمكن أن توفر معلومات جديدة كلياً عن الحالة العصبية لا يظهرها الاختبار التقليدي.

ويؤكد مؤلفو دراسة 2023 أن “تغيرات الكلام تعكس تطور مرض الزهايمر حتى في غياب ضعف إدراكي واضح”.

لكن رغم هذه المؤشرات الواعدة، يقول الباحثون إن وجود “تاو” مرتفع أو “لويحات أميلويد” لا يعني بالضرورة أن الشخص سيُصاب بألزهايمر. لذا هناك حاجة إلى دراسات طويلة الأمد لمتابعة الأشخاص الذين يظهرون أنماط كلام أبطأ لمعرفة ما إذا كانوا سيطورون الخرف فعلاً في المستقبل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025