![]() |
التمور.. توقيت تناولها يصنع الفرق! تعدَ التمور مصدراً جيداً للألياف والسكريات الطبيعية والمعادن التي تساعد على الهضم والتحكم في الشهية، وتمنح دفعة سريعة من الطاقة، وتشير أبحاث إلى أن توقيت تناول التمر مهم. وذكر موقع “فيري ويل هيلث”، المتخصص في الأخبار الصحية، أن توقيت تناول التمر يلعب دوراً مهماً في تحديد الفائدة التي يجنيها الجسم منه، إذ يختلف تأثيره باختلاف الوقت والغرض من تناوله. وتوفر التمور الألياف الذائبة وغير القابلة للذوبان، وتساعد على تليين الفضلات وتسهيل مرورها، كما تحتوي على كحولات سكرية تحفز حركة الأمعاء لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك. وينصح بتناول ثلاث تمرات منزوعات النوى في الصباح للحصول على نسبة مهمة من الألياف لدعم الهضم. وتعد التمور وجبة مسائية مثالية لإشباع الرغبة في تناول الحلويات بعد العشاء، وبفضل مذاقها الحلو وقوامها المطاطي، تعد بديلاً للسكريات المكررة مثل البسكويت. ورغم احتوائها على سكر طبيعي فإن مؤشرها “الغليسيمي” منخفض نسبياً، ما يجعلها خياراً آمناً حتى لمرضى السكري. وينصح الأطباء بتناول التمور، كانت طازجة أو مجففة، قبل التمرين لتعزيز الطاقة اللازمة ودعم الترطيب، وتوفر عناصر مهمة مثل “البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم”. وتدعم التمور الأداء الرياضي بفضل محتواها من “الكربوهيدرات” التي تسرع التعافي، فيما يساعد “البوتاسيوم” على الوقاية من التشنجات العضلية، بينما ييسر الحديد نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم. |























