السبت, 18-أكتوبر-2025 الساعة: 01:47 م - آخر تحديث: 12:45 ص (45: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
ثقافة
المؤتمر نت - غلاف الكتاب
المؤتمر نت- عبدالرحمن السماوي -
أروى عاطف تقص ميلادها الأول
تدلف أروى عاطف في "ميلاد آخر" أقصى صوت لصدمة "الرومانسية" وتكاد تختفي في شساعات المكان النفسي، ممعنةً في إشعال العنان السردي، عبر قصص قصيرة، ترهف السمع لذاكرةٍ تبتلع اتقادات مضطرمة في أقاصي المحيط الروحي، وألفة الجوع الشعوري؛ لاهثةً خلف فضاءات من الحلم، وزفرة الحنين، والبحث عن اللائق من الحزن لتشغل إمتدادات التماهي، برفقة لغةٍ تحاور أكثر ما تحاور صوت العاطفة والجسد:
"يقام شيئاً من رغبة ملحة. يسترخي على سرير أمنية عصيته.. تضم حناياه حباً مستحيلاً تتدحرج أشياءه الحميمة على شرفة انتظار الذي لا يجيء".
ولعل أكثر ما يمكن ملاحظته على نصوص الكتاب، هو اقترابها من لغة الشعر، أكثر من السرد، لا سيما لغة الأقاصيص القصيرة التي رتبت في الجزء الأخير من المجموعة، وكانت تستحق أن تحتل الجزء الأول من الكتاب:
" أدركت بعد جفاف الدموع
ومرور السنين أن لا شيء يستحق البكاء
فبكت"
أروى عاطف من الكاتبات الشابات، التي تدخل مجال القص لأول مرّة بهذه المجموعة، نتمنى أن تكون فاتحة أولى، تحاول من خلالها أن تستفيد من الهنات التي وقعت فيها، لا سيما على مستوى التراكيب اللغوية، التي بدا بعضها استنساخياً وفي المجال التصويبي الذي خضع في بعضه للعسف النحوي والبلاغي.
الكتاب صادر عن دائرة التوجيه المعنوي، صنعاء 2004م..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025