الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:39 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - غلاف الكتاب
المؤتمر نت- عبدالرحمن السماوي -
أروى عاطف تقص ميلادها الأول
تدلف أروى عاطف في "ميلاد آخر" أقصى صوت لصدمة "الرومانسية" وتكاد تختفي في شساعات المكان النفسي، ممعنةً في إشعال العنان السردي، عبر قصص قصيرة، ترهف السمع لذاكرةٍ تبتلع اتقادات مضطرمة في أقاصي المحيط الروحي، وألفة الجوع الشعوري؛ لاهثةً خلف فضاءات من الحلم، وزفرة الحنين، والبحث عن اللائق من الحزن لتشغل إمتدادات التماهي، برفقة لغةٍ تحاور أكثر ما تحاور صوت العاطفة والجسد:
"يقام شيئاً من رغبة ملحة. يسترخي على سرير أمنية عصيته.. تضم حناياه حباً مستحيلاً تتدحرج أشياءه الحميمة على شرفة انتظار الذي لا يجيء".
ولعل أكثر ما يمكن ملاحظته على نصوص الكتاب، هو اقترابها من لغة الشعر، أكثر من السرد، لا سيما لغة الأقاصيص القصيرة التي رتبت في الجزء الأخير من المجموعة، وكانت تستحق أن تحتل الجزء الأول من الكتاب:
" أدركت بعد جفاف الدموع
ومرور السنين أن لا شيء يستحق البكاء
فبكت"
أروى عاطف من الكاتبات الشابات، التي تدخل مجال القص لأول مرّة بهذه المجموعة، نتمنى أن تكون فاتحة أولى، تحاول من خلالها أن تستفيد من الهنات التي وقعت فيها، لا سيما على مستوى التراكيب اللغوية، التي بدا بعضها استنساخياً وفي المجال التصويبي الذي خضع في بعضه للعسف النحوي والبلاغي.
الكتاب صادر عن دائرة التوجيه المعنوي، صنعاء 2004م..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024