الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 03:52 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمرنت -
فتوى سعودية جديدة بتحريم اعمال الارهاب
أصدر سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بيانا بمناسبة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، والحملة الوطنية السعودية للتضامن ضد الارهاب قال فيه: (لمعرفة حكم أفعال الارهابيين نعد بعض جرائمهم، فمنها: نسبة ما يفعلونه من الجرائم إلى دين الإسلام. تكفير المسلمين. قتلهم للمسلمين. قتلهم للمستأمنين. إعلانهم الخروج عن طاعة ولي الأمر في هذه البلاد. إعلانهم استهداف بعض الأماكن والأشخاص بالقتل والتفجير والتدمير. خفرهم ذمة ولي الأمر. إعتداؤهم على الممتلكات المحترمة وعلى أماكن حفظ الأمن في البلاد. سعيهم إلى الإخلال بأمن هذه البلاد. سعيهم لانتقاص هيبة هذه البلاد الإسلامية وتسليط الاعتداء عليها وفتح ثغرات لاهل الكفر على أهل الإسلام.
وغير ذلك من الجرائم البشعة والامور العظيمة المنكرة التي لم تعد خفية فقد شاهدها الناس وعانوا منها وشهدوا عليهم بها، وقانا الله شرها.
ومن المعلوم أن كل واحدة من المظالم السابقة محرمة، ومن كبائر الذنوب، فكيف بها مجتمعة.
ومن أدلة تحريم ذلك، قول الله تعالى: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون".
ويقول سبحانه وتعالى: "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله مالا تعلمون".
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" –متفق عليه-. ويقول صلى الله عليه وسلم: "ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه" –أخرجه الإمام مسلم.

وقال الله تعالى في تحريم قتل المسلمين وغيرهم بغير حق: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"، وقال: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".
وأما تحريم الخروج على ولي الأمر فظاهر جدا فإن الله أمر بطاعته في قوله سبحانه: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم".
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية" –أخرجه البخاري ومسلم.
وأما خفر الذمم ونقض العهود فإن الله تعالى يقول: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود".
ويقول صلى الله عليه وسلم: "المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم"-أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة. قال البغوي في شرح السنة يسعى بذمتهم أدناهم أي أن واحدا من المسلمين إذا آمن كافرا حرم على عامة المسلمين دمه، وإن كان هذا المجير أدناهم قبل أن يكون عبدا أو إمرأة أو عينا تابعا أو نحو ذلك فلا يخفر ذمته، وكل ذلك تحقيقا للصدق الذي جاء به الإسلام والوفاء بالعهد وتحريم الغدر، بالإسلام ليس دين الغدر والخيانة بل تلك صفات أهل النفاق، وإذا كان هذا في أدنى المسلمين فكيف بذمة ولي الأمر، وإذا كان الكافر قد دخل البلاد بأمان أو بما يعتقده هو أنه أمان واجب تأمينه وحرم الاعتداء عليه والغدر به، هذه بعض الأدلة التي تبين شناعة تلك الأفعال، أوردناها مختصرة لقصد التحذير من تلك الافعال، وإلا فنصوص الكتاب والسنة بحمد الله جاءت وافية شافية في هذا الباب، ثم إن من نظر إلى هذه الجرائم وما يترتب عليها من السعي في إخلال الأمن وترويع الناس واضطراب أحوالهم؛ علم أن هذا ضرب من الحرابة والفساد التي حرمها الله أشد التحريم في قوله تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".
ويقول تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد".
وهذه الافعال المشينة مخالفة لكليات الشريعة أصرح مخالفة ففيها من المفاسد مالا يحصى ولا مصلحة ظاهرة منها، وفيها الاعتداء على المصالح العليا العامة لبلاد المسلمين وفيها الاعتداء على جملة من الضرورات الخمس كالدين والنفس والمال.. وفيها الظلم ظلم للنفس وظلم للغير بالاعتداء عليهم.
وأيضا فإن هذه الأفعال فيها مخالفة لاجماع من يعتد برأيه في هذا العصر، واجماع السلف على ما ذكرنا حكمه، وفيها مشاقة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ومخالفة لاوامرهما وارتكاب لنواهيهما. والله تعالى يقول: "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا".
فإذا تبين ذلك وجب على الجميع تقوى الله عز وجل والتعاون على البر والتقوى والسعي فيما من شأنه اجتثاث هذا الخطر العظيم على الدين والدنيا وتوعية المسلمين بخطورة هذه المسالك الردية ونصيحة من وقعوا في هذا الطريق السيئ المظلم أو تأثروا بتلك الافكار والشبهات، ومن نصح فلم يعتبر وأصر على باطله أو علم من حالة التخطيط لاعمال إجرامية وجب الابلاغ عنه كفا لشره عن المسلمين وحقنا لدمائهم وردا له عن ظلمه لنفسه ولغيره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، قال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره، قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره" –أخرجه البخاري.
كما يجب على من أتاه الله العلم والبصيرة في دين الله مواصلة التحذير من هذا السبيل ونصيحة المسلمين وتكرار ذلك وتحصين شبابنا ضد هذه التيارات الخبيثة والتصدي لكشف شبه المشبهين الذين ينسبون لدين الله ما ليس منه فإن هذا من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله والله تعالى يقول: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين".
وكالة الانباء الاسلامية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024