الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:00 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة

في حلقة نقاش غاب عنها النقاد

المؤتمر نت- أنور حيدر -
الرويشان يطالب إعادة بث فعاليات صنعاء عبر الفضائية
أعلن وزير الثقافة والسياحة عن تكريم الفريق العامل في فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م.
وقال الرويشان –في افتتاح حلقة النقاش التقييمية عن فعاليات صنعاء 2004م- والتي انتهت دون توصيات تذكر إن العمل الثقافي في اليمن بحاجة إلى سنوات طويلة ومزيد من الجهد وتضافر جميع الجهود على مستوى الوزارة والمؤسسات والأفراد.
وأوضح الرويشان في الحلقة التي غلب عليها الحضور الرسمي لوزارة الثقافة وغاب عنها أبرز النقاد والمفكرين والكتاب اليمنيين؛ أن ما نشرته الصحافة عن فعاليات صنعاء الثقافية أقل من 10% وما نشره التلفزيون 5%م. وأشار إلى أنه في القريب سيتم افتتاح أكبر متحف للفكلور اليمني الذي يضم نماذج متميزة من أقصى تهامة إلى حضرموت وشبوة.
مؤكداً عزم وزارته مواصلة الوهج الثقافي الذي بدأ في 2004 ومواصلة انشاء مراكز ثقافية في عدد من المحافظات وتأثيث مراكز أخرى.
وقال إن العالم بأسره لم يكتشف اليمن على حقيقتها إلا من خلال فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية.
متهماً في نفس الوقت وزارة الإعلام بعدم استيعاب أهمية فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية وعدم تخصيص مساحات واسعة من برامج الفضائية اليمنية.
ورغم رحابة الصدر الواسعة التي أبداها الرويشان للاستماع لجوانب التقصير والاخفاقات التي رافقت الفعاليات من قبل الحاضرين إلا أن المنظمين للحلقة والمسئولين في المكتب التنفيذي لصنعاء عاصمة للثقافة العربية اتجهو بحلقة النقاش منحاً آخر يشبه المؤتمر الصحفي واستحواذهم بالحديث عن الفعاليات لمعظم وقت الحلقة وهو ما ادى لتضييق نطاق فرصة المشاركة وعدم الاستماع لاراء متعددة.
وكان وزير الثقافة والسياحة أعلن عقد مؤتمراً صحفياً نهاية العام الماضي، وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
وضمن تعقيباته على أداء الحاضرين اقترح الرويشان إرسال مناشدة بأسماء من يرغب من الحضور لرئيس الوزراء بخصوص إعادة بث فعاليات صنعاء عبر الفضائية ،ووجه أحد موظفي الثقافة بصياغتها. معاتباً في نفس الوقت المبدعين من الشعراء أصحاب إصدارات صنعاء 2004م الذي قال أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء إهداء إصداراتهم لمحرري الصفحات الثقافية للإعلان عنها.
وخلال حديثه عن الإصدارات أعلن الرويشان عن وصول كتاب "صنعاء عاصمة الشعر الحديث، الذي شاهد الحضور نسخة منه على طاولة الوزير.
ورغم محاولة بعض المشاركين لإثراء الحلقة النقاشية بموضوعها المعلن وهو تقييم فعاليات صنعاء سلباً وإيجاباً وإبراز جوانب التميز والإخفاق لحصاد العام 2004م وتعقيب الوزير ومسئولي المكتب التنفيذي عليها بشفافية إلا أن ضيق الوقت وكثافة المشاركين من وزارة الثقافة المعنيين بالحدث حال دون الخروج بتوصيات يستفاد منها، عدا بعض الجوانب التي وعد الوزير بمعالجتها.
وكانت وزارة الثقافة والسياحة أعلنت اعتزامها عقد ندوة تقييمية لفعاليات صنعاء مطلع الشهر الماضي دون تحديد للمشاركين فيها أوتسمية محاور نقاش الندوة. وجاء إعلان الوزارة بعقد الندوة التي تحولت إلى حلقة نقاش وتكرر تأجيلها إثر إعلان مسبق لمؤسسات ثقافية أهلية كانت تعتزم تنظيم نفس الندوة.
الحلقة النقاشية لفعاليات صنعاء 2004م التي عقدت اليوم في بيت الثقافة أرجح البعض سبب التنظيم غير الجيد والعشوائية المصاحبة لها مقارنة بتنظيم فعاليات صنعاء إلى أن المشاركين في الحلقة هم المنظمون للفعاليات موضوع النقاش.
فيما يرى البعض أن الحلقة النقاشية بحد ذاتها، تعد تميزاً أخيراً لبرنامج صنعاء 2004م كسابقة جادة في تاريخ العواصم الثقافية والعربية ومبادرة لم تكتفِ بإحصاء فعاليات الحدث في تقرير من (6) صفحات لا يرتقي لمستوى الحدث نفسه دون الجلوس على طاولة الحوار والاستماع للأفكار والرؤى الأخرى دونما نفي أو إقصاء، وهو ما ثمنه أغلب الحاضرون لقيادة وزارة الثقافة والسياحة إدراكاً بأن فكرة العواصم الثقافية والتي تنتقل شعلتها من عام إلى آخر عبر العواصم لا يمكن قبولها والترويج لها بمعزل عن خلق حالة من النقاش والحوار حول حصاد العام كاملاً. حمل جزئيات مخزون إرثنا وحضارتنا، وملامح مستقبلنا ووجودنا، والبحث عن تصور جاد لهذا الحصاد، ومصيره بين الشعوب، والعواصم الثقافية العربية في أتون عصر جديد أهم ما يميزه سقوط الحواجز. واستحالة التوقيع والانعزال. .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024