الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:34 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات

رئيس الهيئة العامة للأدوية والمستلزمات الصحية

المؤتمر نت -
ظاهرة تهريب الأدوية لا تتعدى 10% ونشارك في حملات الإشراف على الصيدليات



أوضح الأخ عبد الله عبد الخالق رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الصحية أن الهيئة تقوم بالإشراف على كل ما يتم استيراده من أدوية ومستلزمات صحية سواء من قبل القطاع العام أو الخاص التي تدخل اليمن.
وأضاف في تصريح "للمؤتمر نت" أن ظاهرة التهريب تعتبر ظاهرة تعاني منها معظم بلدان العالم وبالذات تهريب الأدوية مشيراً إلى أن تهريب الأدوية يمثل ظاهرة سيئة ولكنها الآن لا تتعدى 10% عما كانت عليه في السابق حيث كانت تشكل نسبة (20-30%) من الأدوية التي تدخل إلى اليمن وذلك لأن البدائل للأدوية قليلة ونادرة أو قد تكون الأدوية -الموجودة في السوق- للشركات العالمية مُبَالغٌ في أسعارها أحياناً وتكون المبالغة من قبل الوكلاء المحليين وبالتالي يتم تهريبها من الدول المجاورة.
مؤكداً في سياق تصريحه أن الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الصحية سعت بخطى حثيثة للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر على الإنسان بدرجة أولى والاقتصاد الوطني بشكل عام وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة الأمنية والجمارك وحرس الحدود، مضيفاً أن الهيئة العليا لديها مندوبون مدربون تدريباً عالياً وحاصلين على دورات من منظمة الصحة العالمية وذلك للتفتيش على الأدوية التي تعبر الحدود، ويتم اختيار أصنافها حسب احتياجات السوق واختبارها بحيث يتم تسجيلها، والتي لا بد أن تحتوي على وثائق تداول وشهادات التحليل الطبية وهي ضروريات مهمة لدخول الأدوية والسماح لها اجتياز الحدود باتجاه السوق اليمنية.
بالإضافة إلى أن الشركات المصنعة يتطلب منها الحصول على عدة وثائق من ضمنها شهادة التصنيع الجيد وفحصها وتحليلها بحيث تكون متطابقة لشروط التصنيع الجيد المقرة من منظمة الصحة العالمية وبعد تسجيل الشركة المصنعة سواء كانت محلية أو مصانع خارجية.
وأشار الدكتور عبد الله عبد الخالق إلى أن الهيئة العليا قامت بتسجيل عدد مناسب من شركات أوروبية تصنع الأدوية المتجانسة، بالإضافة إلى شركات عربية والسماح بتسجيل الصناعة الوطنية بحيث أصبحت الأدوية التي تهرب محدودة في أصناف معينة وهناك أسعار متقاربة مع الشركات العربية لنفس الأصناف.
وأكد رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الصحية أن لدى الهيئة المختبر الوطني للرقابة الدوائية حيث يتم تحليل كل الأدوية المسجلة التي تأتي بطريقة رسمية وأخذ عينات عشوائية من السوق المحلية ومطابقتها لما هو مسجل لدى الهيئة.
وحول الإشراف الميداني على الأدوية التي تحملها رفوف الصيدليات أوضح الدكتور عبد الله عبد الخالق أن دور الهيئة العليا للأدوية هو الإشراف على الشركات من مستوردي الأدوية لها بالإضافة إلى الإشراف والتفتيش الدوري على المصانع الوطنية وعددها 6 مصانع دوائية تغطي 15% من احتياجات السوق الدوائية؛ مشيراً إلى أن الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الصحية تشارك بالحملات الإشرافية على الصيدليات مع الإدارة العامة للخدمات الصحية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024