الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 08:42 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - خالد الرويشان .. وزير الثقافة
المؤتمر نت -
أبناء سوريا يكرمون الرويشان في صنعاء
احتفاءً وتقديراً لدوره في تفعيل الثقافية العربية وشد أواصرها منحت جمعية الجالية العربية السورية باليمن مساء أمس الاحد / خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة درع الجالية وتذكار اتحاد الكتاب العرب الذي قدمه عدد من أعضاء الجالية العربية وأعضاء اتحاد الكتاب العرب.
وفي الأمسية التكريمية الاحتفائية التي استهلها الشاعر العربي الكبير/ سليمان العيسى بلوحة شعرية رسمها بأنامله المرتعشه عن صديقه الرويشان منذ ثمانية عشر عاماً بالقول " يجعلك تحس أنك أمام قصيدة من قصائد العرب البالغة الجودة، أو نغمة الموصلي أوزرياب"
الدكتور/ محمود السيد – وزير الثقافة السوري أكد من جانبه على أن الاحتفاء بالرويشان احتفاء بقيم النبل والشهامة والعزة والكرامة، وقال" احتفاؤكم به احتفاء بالثقافة الهادفة التزاما و أصالة ومسؤولية ونباله"
و أضاف السيد في كلمة قرأها عنه نائب رئيس الجالية العربية السورية باليمن " أنه من بقايا السيوف العربية الأصيلة في زمن ثلمت فيه السيوف.
من جانبه أعتبر السفير السوري بصنعاء تكريم جمعية الجالية العربية السورية للرويشان في فنائها تعزيزاً للمودة وتعبيراً عن لحمة لا انفصام لعروتها ، مشيرا إلى ما يتمتع به خالد الرويشان " المثقف – الإنسان" من إحساس مرهف بالجماليات وموهبة لتطويع اللغة وقال" ومن نافل القول أن رأيته يؤيد جل المشاريع الثقافية محدثا انتعاشاً ثقافياً يغرس بذور المعرفة و التلاءم مع كل تجديد له صلة بالتراث" .
وعلى غير عادته بدا المبدع والقاص/ خالد الرويشان مساء الأمس مُكَرما يحتفي به بخلاف العام الماضي والأشهر الماضية من العام الجاري حيث شوهد يُكرَم المئات من المبدعين والشخصيات الفكرية والنضالية باستثناء منحه درع محافظة عدن أو آخر العام الماضي خلال الأيام الثقافية لمحافظة عدن.
وبعواطف مودة جياشة استطاع ابناء بلاد الشام في سوريا الأسد إفحام درر "الرويشان" الأديب" وكلامه الرقراق ، معلنا لأول مرة أمام سيل من العواطف – عجزه عن التعبير بما جاشت به مشاعره في كل لحظة من لحظات الحفل .
وفي الحفلة التي تحدث فيها الرويشان كأديبا وإنسانا أكثر منه- وزيراً عبر عن سعادته الغامرة " في الواقع احسبها ليلة لا سابق لها ولا أظن أن ليلة كهذه يمكن أن أنساها مدى العمر"
وحيا الحاضرين في الأمسية " لأن كل واحد جاء إلى هذا المكان وقلبه يسبقه وهو يعرف أنه جاء للإنسان.
وقال " حسبي أنني شعرت أن أمة بكاملها تكرمنى هذا المساء"
وأضاف ليس سهلا أن تقول شيء بعد كل ما سمعت وربما أن ما لم أستطيع أن أقول هو الأهم.
واختتمت الأمسية الاحتفالية التي حضرها الشاعر الدكتور/ عبدالعزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية وعدد من الأدباء والمثقفين والشعراء الشباب وأصدقاء والمحتفى به وأبناء الجالية السورية قدمت الفرقتين الموسيقيتين في البلدين عدد من الايقاعات الفنية والوصلات الموسيقية العربية ومقطوعات من الفلكلور الشعبي السوري والتراث اليمني.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024