الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:34 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
كتب ودراسات
المؤتمرنت-عارف ابو حاتم -
دلالات الزي السياسي اليمني
يعد كتاب (رداء الدولة/ دلالات الزي السياسي اليمني من 1948-2004) اسهام في دراسة التأريخ السياسي الحديث ليمن من خلال الرموز، كما يعد الكتاب دفعة في إتجاه إيجاد ذاكرة جمعية مشتركة لليمنيين تحمي وحدتهم، وتوجد لهم جسوراً وقنوات آمنة نحو ماضيهم.
الكتاب الذي يتكون من (270) صفحة قطع كبير- ينقسم إلى مرحلتين: الأولى دلالات الزي السياسي اليمني من 1948 حتى 2004م، فيما خصصت الثانية لأدبيات تتعلق بالزي العسكري الرئاسي، ويشتمل الحديث فيها عن خمسة من القادة السياسيين الذين ارتدوا الزي العسكري خلال أدائهم لوظيفتهم العامة،وهم: الرؤساء علي عبدالله صالح، وأحمد الغشمي، وإبراهيم الحمدي، وعبدالله السلال، ورئيس الوزراء حسين العمري.
والكتاب عبارة عن مجموعة أوراق عمل قُدمت لندوة (رداء الدولة/ دلالات الزي السياسي اليمني من 1948- 2004) التي نظمتها مؤسسة تخطيط تنمية البرامج الثقافية بصنعاء، وجامعة "أولد ينبرج" الألمانية.
حيث قدم الباحث سعيد ثابت سعيد ورقة عن "الأصالة في المعاصرة، والرموز التي يمكن قراءتها في رداء كلاً من الشيخ عبدالله الأحمر والقاضي عبدالكريم العرشي"، طرح فيها مجموعة من التوصيفات للزي السياسي بعضها الزي الرسمي، وبعضها الزي الشعبي الموحد.
وقدم الباحث سعيد الجناحي ورقة عن "الزي السائد في عهد الرئيسين سالم ربيع علي، وعبدالفتاح إسماعيل" إذ صار في المنطقة العربية زياً مرتبطاً بالمثقفين اليساريين ثم صار هذا الزي رسمياً في جنوب ألوان في فترة حكم الرئيسين سالم ربيع وعبدالفتاح إسماعيل.
لكن الباحث الجناحي لا يرى في ذلك الزي دلالات سياسية، وإنما جاء لبس "السفاري" كتقليعة عصرية أنذاك وملائماً لمناخ المناطق الجنوبية.
وقدمت الدكتورة بلقيس أبو أصبع ورقة عن "أثر التحولات السياسية والاجتماعية على أزياء النخبة السياسية من 948- 2004م) أشارت فيها إلى معلومات هامة عن الخلفية التعليمية والانتماء الطبقي أو الشرائحي لرؤساء شطري اليمن قبل الوحدة.
ثم قدم العقيد محسن خصروف تناولت الزي الرئاسي العسكري لكل من الرؤساء عبدالله السلال وإبراهيم الحمدي، وأحمد الغشمي، وعلي عبدالله صالح، والفريق حسين العمري.
وتتطرق العقيد خصروف في ورقته إلى المؤثرات الخارجية والداخلية التي اثرت على الزي الرئاسي في اليمن.
قدم الباحث الدكتور فارس السقاف ورقة عمل عقب فيها على ورقة الأستاذ سعيد ثابت، المعنونة بـ(الأصالة في المعاصرة: دلالات الرموز في أزياء كل من القاضي العرشي، والشيخ الأحمر) أشار فيها إلى أن محددات الزي في اليمن ترتبط بالتنوع التضاريسي والمناخي؛ بالإضافة إلى العوامل الثقافية والنفسية للفرد، والمهنية، وليس فقط التصنيفات الاجتماعية القائمة.
وأضاف الدكتور السقاف: إن كثيراً من ضوابط الرداء السياسي ذات علاقة بالرجولة حتى أنه يعتبر (إظهار القاضي العرشي لجزء أكبر من جنبيته، وجعل العمامة تتجه نحو الأعلى دلالة دقةٍ وتمحيص، بينما تكون تعددية قطع الملابس في الرداء الواحد لدى الشيخ دلالة ذكورة).
ثم قدم الباحث عارف أبو حاتم تعقيبه على ورقة (التمثيل السياسي عبر الرموز) المقدمة من الدكتورة رؤوفة حسن، أشار فيها إلى أن مسألة اعتبار أزياء الساسة، مؤشراً ثقافياً معبراً عن الأمة والهوية والموقف السياسي والفكري يعد أمراً معقداً للغاية، مستشهداً بأزياء الشيخ سنان أبو لحوم، الذي جمع بين الفكر الثوري التحرري والملابس التقليدية، والحال بالمثل عند كل من مجاهد أبو شوارب، وعبدالله الأحمر، والقاضيين العرشي والزبيري.
وتساءل الباحث أبو حاتم عن مدى إمكانية الشعب اليمني في الحفاظ على موروثاته أمام ريح التغيير القادمة من الغرب في ظل نظام عولمي بدأت ملامحه تتضح.
فيما قدم الباحث محمد المنصور تعقيباً على ورقة الأستاذ سعيد ثابت سلط فيه الضوء على مجموعة الدلالات اللغوية والفكرية والسياسية؛ فهو يعتبر أن استخدام مفردة (الزي) تعد توجهاً نحو الوافد، أو الجديد بينما تكون مفردة (اللبس) أو الملابس شائعة في اللهجات وأسماء المعارض ومحلات البيع.
وتتبع الباحث المنصور التغيرات في النموذج الاجتماعي الذي يمثل مصدر تقليد وقدوة في الزي عند القضاة، وحضورهم في الفترات إلى بروز وحضور اكبر لنموذج المشائخ في الزي في الفترة الحالية.
وقدم العقيد محسن خصروف ورقة حول "الرداء الرئاسي العسكري والتغيير في اليمن" استعرض فيها متغيرات وتطورات الزي العسكري اليمني خلال الفترة (1948-2004)م.
وعقب على ورقة العقيد خصروف كلاً من الدكتورة رؤوفة حسن، والعميد أحمد محيي –الملحق العسكري بالسفارة المصرية بصنعاء، واللوائين أحمد قرحاش، ومحمد الأكوع، والعميد علي الشاطر، والمقدم فوزية حسن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024