الثلاثاء, 15-يوليو-2025 الساعة: 03:43 م - آخر تحديث: 03:21 م (21: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
الشرق الاوسط - أحمد الربعي -
انسحاب عربي لإسرائيل
هذا التطبيع المتسارع مع إسرائيل سيضعف المفاوض الفلسطيني، وسيجعل إسرائيل تتردد ألف مرة قبل الانسحاب من بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
خلال أسبوع واحد انفرطت حبات المسبحة، فباكستان المتشددة تجاه إسرائيل، والتي كانت تزايد على العرب وعلى الفلسطينيين في التشدد، تعلن التطبيع مع إسرائيل، والرئيس التونسي يدعو ارييل شارون لحضور مؤتمر في تونس، وهناك أنباء يبدو أنها مؤكدة لزيارة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس حسني مبارك إلى تل أبيب، وكلنا يعرف الدلالات الكبرى لرفض الرئيس المصري، وملك الأردن، زيارة إسرائيل قبل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
هناك من يقول إن التطبيع مع إسرائيل سيساعد على الضغط لانسحابها، فتحسن العلاقات بين العواصم العربية وإسرائيل سيدفع إسرائيل إلى الثقة والاطمئنان، وهذا ما يساعدها على الانسحاب. لكن هناك رأيا آخر ربما يكون أكثر وجاهة وقربا للواقع وهو أن التطبيع العربي المتسارع والانفرادي سيجعل إسرائيل في موقع التشدد، فهي كسبت الأرض التي احتلتها وكسبت الاعتراف العربي من دون مقابل.
الانسحاب الإسرائيلي من غزه خطوة كبيرة ومهمة، ولكنه انسحاب توفرت له شروط ضغط غير موجودة في الضفة الغربية، وخاصة حين نتذكر أن غزة أصبحت كالجمرة في يد إسرائيل، وأن عدد المستوطنين فيها قليل ووضعهم الأمني خطر، في حين أن الوضع مختلف في الضفة الغربية، وهناك مشروع معلن لربط أكبر المستوطنات الإسرائيلية بمدينة القدس، وفرض الأمر الواقع ثم الانسحاب من مناطق محدودة وليست ذات قيمة.
التدافع باتجاه التطبيع سيجعل مبادرة السلام العربية التي تربط الاعتراف بالانسحاب الإسرائيلي ضعيفة، وإذا شعر الإسرائيليون أن العرب يطبعون معها، دولة بعد أخرى ، فإنها ستتنصل من كل الالتزامات، وما سيحدث بعد ذلك لن يكون انسحابا إسرائيليا من الأراضي المحتلة، بل انسحابا عربيا باتجاه إسرائيل من خلال شيك اسرائيلي بدون رصيد..!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025