الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:15 م - آخر تحديث: 08:54 م (54: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
الجزيرة نت- -
البلهارسيا تساعد على الوقايه من الربو
توصل فريق بحث طبي إيرلندي -من كلية ترينيتي بمدينة دبلن- إلى أن ديدان الطفيليات المسببة للأمراض (كالبلهارسيا) تحدث تغيرات واستجابات في جهاز مناعة المرضى المصابين بها تؤدي إلى الوقاية من الربو وفرط الحساسية.
أصبح الربو –إلى حد كبير– "مرض الأغنياء" الذين لا يصابون بالأمراض الطفيلية، وهو أقل انتشارا في البلاد الفقيرة التي يصاب فيها الأطفال بطفيل الدودة المدورة "شيستوسوما مانسوني" التي تسبب مرض البلهارسيا. وهؤلاء الأطفال يظهرون استجابات حساسية منخفضة.
ويقدر الخبراء عدد المصابين بطفيليات البلهارسيا في مناطق المداريات بنحو 250 مليون شخص. تعيش هذه الطفيليات في خلايا الدم الحمراء، مسببة فقر الدم (أنيميا) وعطب الكلى. لكن المصابين بالبلهارسيا لا يعانون من الربو وفرط الحساسية.
وطبقا لفرضية سائدة لدى خبراء الصحة العامة، تتحور استجابات جهاز المناعة في الإنسان لتتعامل مع الإصابة بالطفيليات. لكن في بيئة صحية ونظيفة تقل الطفيليات وتتوجه استجابات جهاز المناعة نحو القطط والفستق السوداني وعثة الغبار.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتور بادريك فالون تجاربهم على فئران المختبرات المحورة وراثيا بحيث تصاب بالربو والحساسية المفرطة. ثم قاموا بحقن الفئران بالطفيليات المسببة للبلهارسيا. لاحظ الباحثون أن الفئران لم تصب بصعوبة التنفس الملازمة للربو وفرط الحساسية لأن وجود الطفيليات حال دون حدوث الالتهاب الرئوي.
لذلك يأمل الباحثون أن هذا البحث سيساعد على تطوير طرق جديدة لعلاج الربو والحساسية المفرطة والوقاية منها. كما يأملون في التمكن من علاج مرض الأمعاء الملتهبة والتهاب المفاصل الحاد.
وقد اتضح لدى الباحثين أن طفيل البلهارسيا قد طور طريقة للتحكم في نظام المناعة الإنساني، بما يرفع أو يخفض الالتهاب (الاستجابة) في الشخص الحامل للطفيل، ليتوافق تماما مع المستوى المطلوب من أجل تأمين نمط حياة الطفيل داخل الإنسان.
وليست هذه المرة الأولى التي تقترح فيها الطفيليات كعلاج للأمراض، فقد اختبرت بعض الأبحاث في الولايات المتحدة الدودة الشريطية كعلاج لمرض الأمعاء الملتهبة.
ورغم أن استخدام الطفيليات في علاج الأطفال المرضى بالربو غير وارد عمليا، قد يتمكن الباحثون من اكتشاف أداة كيميائية حيوية (بيوكيميائية) تمنع حدوث الربو وغيره من ردود الفعل المناعية ذات الحساسية المفرطة.
وفي دراسة أجريت في جمهورية الغابون، وجد الباحثون أن الأطفال المصابين بطفيليات أبدوا استجابات أقل حساسية إزاء عثة الغبار من الأطفال غير المصابين بالطفيليات. ولكن عندما تم طرد الطفيليات من المصابين بها بالأدوية، نشأت لديهم استجابات حساسية متزايدة.
وخلص الباحثون الإيرلنديون إلى أن الطفيليات الممرضة تستغل الاستجابات المناعية الإنسانية بشكل متعمد لتأمين بقائها، وقد يتمكن الباحثون بدورهم من استغلال الطفيليات لعلاج غير المصابين بها من الربو وفرط الحساسية.

وإذا ما تمكن الباحثون من تحديد جزيئات الطفيل المسؤولة عن إحداث الاستجابة الوقائية (من الحساسية)، فسيتمكنون عندئذ من استعمالها علاجيا.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024