انعقاد فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الفرعي بالبيضاء على طريق المؤتمر العام السابع وتحت شعار " من أجل ترسيخ الديمقراطية وتجسيد اللامركزية التنظيمية" انعقدت اليوم فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الفرعي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء بحضور الأستاذ محمد حسين العيدروس – الأمين العام المساعد للمؤتمر – و ناصر العطار رئيس دائرة الشئون القانونية، والعميد الركن يحيى محمد الشامي – محافظ المحافظة – وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، وأعضاء المجالس المحلية وقيادة فروع المؤتمر بالمحافظة، وعدد من ممثلي الأحزاب والمنظمات الجماهيرية بالمحافظة، وأعضاء اللجنة الدائمة وقيادات المؤتمر الشعبي العام. وقد ألقى الأستاذ محمد حسين العيدروس كلمة بهذه المناسبة استعرض فيها عظمة تضحيات الشهداء الأبرار من مختلف محافظات الجمهورية اللذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، للتخلص من نير الاستعمار، وأدرانه واجتثاث الحكم الإمامي الكهنوتي، ودعا العيدروس إلى تجسيد مبادئ وأهداف الثورة المباركة والوقوف بحزم في وجه أي محاولة للالتفاف عن مبادئها كما ثمن الأمين العام المساعد الجهود التي بذلتها اللجان الإشرافية وبخاصة بالبيضاء في تنظيم إعادة الهيكلة التنظيمية في المرحلتين الأولى والثانية. مشيراً إلى أهمية تكليل تلك الجهود بإنجاح هذه المرحلة واختيار أعضاء اللجنة الدائمة المحلية والرئيسية، بما يسهم في تعزيز العمل التنظيمي بتعلم مبادئ وقيم التسامح والإخاء وتثبيت وتعزيز اللا مركزية. ودعا العيدروس إلى تفعيل الحوار والانفتاح على الآخرين والاستناد إلى الميثاق الوطني كونه الوثيقة الأساسية التي أتت من تفاعل كل القوى الوطنية مشدداً على أهمية تمكين المرأة من ممارسة دورها بروح العصر وعلى قاعدة المساواة واحترام حقوق الإنسان والارتقاء بدور ومكانة اليمن على الصعيد الإقليمي والدولي، ونوه إلى أنه من المؤمل صدور قرارات تاريخية عن المؤتمر العام السابع ليتحمل المؤتمر مسئولياته في عملية التنمية واستكمال بناء مؤسسات الدولة وتعزيز المشاركة السياسية وتعزيز الوحدة الوطنية. كما نقل كلمة تهاني وتبريكات فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة - سبتمبر وأكتوبر نوفمبر. هذا وقد ألقى العميد الركن يحيى محمد الشامي – محافظ المحافظة – كلمةً ترحيبية أشار فيها إلى أهمية انعقاد هذه الدورة منذ العمل المدني إلى أن تحذو حذو المؤتمر في تطبيق اللا مركزية. ونوه الشامي إلى عظمة المناسبة المتزامنة مع احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة، وأكد الشامي أن المؤتمريين يقفون على قاعدة صلبة، ونظرية سياسية باركها كل أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية والمتمثلة في الميثاق الوطني للحيلولة دون الارتهان الفكري والتبعيَّة الأجنبية رغم كل التحديات. وأشار إلى أن التعدد والتنوع بين البشر سنة الله في خلقه، مستدلاً بقوله تعالى " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض". هذا وقد ألقيت - أيضاً - عدد من الكلمات من قبل فضيلة الشيخ حسين محمد الهدار، وخالد أحمد محمود كلمة عن الأحزاب والمنظمات الجماهيرية. أكدت على أهمية هذه المرحلة وإشاعة روح التسامح والإخاء والتنافس الشريف والحوار مع الآخر، وفقاً للثوابت الوطنية. كما استعرض العميد محمد ناصر العامري – وكيل أول للمحافظة رئيس فرع المؤتمر – التقرير التنظيمي للمرحلة المنصرمة وما تم تحقيقه على الصعيد التنظيمي والتنموي، واستعرض عبدالله محسن صلاح تقرير الهيئة التنفيذية للمرحلة المنصرمة وعدد الإنجازات التي تمت خلالها. كما ألقى الأخوان على أحمد العمراني، وياسر العواضي عضوا مجلس النواب مداخلتين تطرق فيهما إلى بعض ما تحقق على الصعيد التنظيمي والتنموي أيضاً. وأشار إلى بعض الاختلالات الموجودة في عمل بعض المكاتب التنفيذية، وشدد على أهمية محاربة الفساد من أجل أن يحس المواطن بان "المؤتمر" يقف أمامه ويسعى إلى اجتثاثه. وقد فُتح باب الترشيح لأعضاء اللجان المحلية والرئيسيةـ وسنوافيكم بالمزيد في تقاريرنا القادمة.. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 