الشرق:خبراء يدعون للتفاوض مع القاعدة طالب عدد من الباحثين والجامعيين والخبراء وبينهم العديد من الاميركيين باعادة النظر في مطالب "القاعدة" واخذها بالاعتبار وقالوا انها مطالب سياسية اكثر منها دينية، مدركين انهم بذلك يطرحون موضوعا يعتبر من "المحرمات". ودعا الخبراء ازاء ما اعتبروه فشل "الحرب على الارهاب"، الى التعاطي مع المشكلة من زاوية جديدة، موضحين ان اسامة بن لادن وانصاره يعبرون من خلال الهجمات عن مطالب معينة وقد حان الوقت للنظر فيها لمعرفة طبيعتها واسبابها. واشاروا الى انه "منذ الهجمات على نيويورك وواشنطن، بث اسامة بن لادن وايمن الظواهري 33 رسالة صوتية وشريطا مصورا تطالب بشكل واضح بوضع حد لوجود الولايات المتحدة في الشرق الاوسط ودعمها المطلق للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وللانظمة الفاسدة والقمعية في العالم العربي والاسلامي" وهي مطالب سياسية وليست دينية. ومن جانبه وضع مايكل شاور المدير السابق لـ "وحدة بن لادن" في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) تصورا يتفق مع هذا الطرح وقال خلال محاضرة بعنوان "لا وجود لاستراتيجية تتيح هزيمة عدو نرفض فهمه" ان "الناشطين المسلمين (ومئات ملايين المسلمين غير الناشطين) يكرهون الولايات المتحدة بسبب ما نقوم به في العالم الاسلامي وليس بسبب "الديموقراطية". |