السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:57 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الحياة -
عون يرفض منطق اسقاط لحود ويدعو الى حوار
وصف النائب ميشال عون في مؤتمر صحافي عقده أمس في الرابية بعد عودته من زيارة لروما اغتيال «النائب الصحافي الكبير الحر جبران التويني بـ«الخبر الصاعق»، وقال:«هو شهيد لبنان بصورة عامة وشهيد التيار الوطني بصورة خاصة. منذ اللحظة الأولى لمسيرة التحرير كان فيها وفي كل لحظة من حياته كان في جهد لتحرير الوطن. كان جبران في الطليعة».

وأضاف: «أحياناً لم نتفق معه في السياسة وأتمنى لو أن كل اختلاف بين اثنين سياسيين يبقى ضمن الحد الذي اختلفت واياه في السياسة لأن في حياتنا لم نزل تحت الحد الأدنى غير المقبول والذي نراه اليوم في الشارع وبين السياسيين».

وكشف عون أنه قبل سفره «ولم نكن متفقين سياسياً زارني وحدثني عن التهديدات التي تلقاها وأبرز البرقية التي وصلته من لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وعليها اسم البطريرك نصرالله صفير واسمه هو. طبعاً أوصيناه بالانتباه وبإعلام كل المؤسسات الأمنية واعتقد هذا ما فعله قبل سفره الى أوروبا».

وقال: «اغتيل تويني فور عودته. وهنا نسأل لماذا لم يكن هناك شيء لحمايته من الاغتيال؟ اذا كانت المراجع الأمنية غير مهتمة بأمنه يمكن أن تكون مهتمة بأمنها أو بأمن غيرها على الأقل، كان عليها أن تعتبره طعماً وهم يلاحقون هذا الطعم ليغتالوه، وكان يجب أن يكون لديها الحشرية على الأقل لمعرفة من هو الذي يرتكب هذه الجرائم».

وأضاف: «أريد أن أسلم جدلاً أننا في حالة عداء مع سورية ونحن في حالة اعتداء مع اسرائيل. هل سنسمح دائماً لإسرائيل أو لسورية بقتل من تريدان منا ونرمي المسؤولية عليهما أم علينا نحن واجب حماية مواطنينا؟».

وأشار الى انه بعد شهادة تويني فإن المسؤولية تقع على الحكومة. «طبعاً هناك من فعل الجريمة ولكنه لن يعلن عن نفسه. ان أصابع الاتهام باتجاه سورية كثيرة وباتجاه أطراف أخرى أقل ولكن موجودة. ونرى اليوم الكثير ممن لديهم «اسهال» كلامي يطلقون تحليلات تسيء كلها الى الوحدة الوطنية بدل أن تدعو اليها».

وسأل عون: «من الذي طالب الحكومة بوضع الخطة الأمنية؟ من قال لوزير الداخلية تفضل واعطنا الخريطة التي نستطيع من خلالها أن نتجول على الأراضي اللبنانية؟ الى الآن لم يجاوب. ان النائب تويني وقف في المجلس النيابي ودعم هذا الخطاب الذي ألقيته حول الخطة الأمنية. من هو الذي أوقف الحوار مع «حزب الله» ومع الفلسطينيين؟ ومن الذي أوقف الحوار مع سورية؟ هل نحن؟ من هو الذي يتكلم عن معركة رئاسة الجمهورية؟ منذ متى نحن نتكلم عن معركة رئاسة الجمهورية؟».

وأكد «يجب أن نتكلم في الموضوع نفسه. وان الحل الأخير، وعلى أثر مكالمتين مع رئيس الحكومة ومع سعد الدين الحريري. فإن الأول شكرنا على موقفنا وقلت له نحن مع كل التدابير التي تتخذونها لكشف الجريمة وقلت للحريري: علينا الالتقاء، القوى الأساسية في البداية، القوى الممثلة في المجلس النيابي. وعلى كل واحد منا تحمل مسؤولياته. والآن نحن مدعوون وعلى كل واحد أن يجيب على هذه الدعوة. لأن لا يجوز أن نبقى ندور في حلقة نستغيب فيها دائماً طرفاً أو طرفين من الحديث. يجب أن تتم الأحاديث على طاولة مستديرة وعلى كل واحد أن يكشف أوراقه ونخرج باتفاق وبخطة لمواجهة الجريمة في لبنان وحماية المواطنين».

وأضاف عون: «لا أحد منا يحب أن يرى عزاء كل يوم ولا نخسر أي صديق أو أي مواطن، ولكن هذه المواضيع لا تعالج عشوائياً بخلق صراع داخلي حول موضوع هم بالانطلاقة يعتبرونه خارجياً. ان الانحراف في التفكير وفي الاعلام وفي التصاريح التي صدرت خلال الأسبوع يجب أن ينتهي. نحن على استعداد للتصدي له ولا نقبل بأي تصريح يشير مباشرة أو مداورة الى أي موقف نحن نتخذه. نحن نعتبر أنفسنا فوق الشبهات وكل واحد يحاول المس بنا، نحن على استعداد للتصدي له».

وقال عون: «لا أحد يستطيع بعد خمسة عشر عاماً ان يعيب علينا، يوم كنا نواجه الاحتلال السوري وهو على الأرض اللبنانية وكان شبابنا في السجون ويتعرضون للضرب كانوا جميعاً عند ضابط الاستخبارات السوري، حتى آخر لحظة لم يكن أحد يجرؤ التكلم معنا لأن خطابنا هو فوق السقف السوري».

واعتبر ان «الخروج على أدب المناسبات ليس من تقاليدنا. في المأتم نرى ناساً تبكي وتعزي وهذه تقاليدنا ولكننا لا نرى ناساً تصفر وناس ترفع شعارات مسيئة للمعزين وللمشاركين»، ولفت الى ان «اذا أرادوا أن يناقشوا خطاباً سياسياً على المستوى العالي عليهم أن يضبطوا الموجودين في الشارع أيضاً، لأن الوحدة الوطنية تنطلق من القاعدة بتعايش الشعب بعضه مع بعض وليس بإثارة الحقد على مستوى القاعدة والقبلات على مستوى القمة، لأن القبل على مستوى القمة دجل وكذب واحتيال».

وقال ان «الحكومة طلبت منا الدعم فقدمناه لها، ونحن لم نقتل الحريري ولا تويني ولا سمير قصير ولا جورج حاوي وفي كل مرة يقتل أحد تبدأ الألسنة السياسية مثل ألسنة الأفعى تلدغ يميناً شمالاً. ان هذه الألسنة لا يحق لها أن تتكلم».

واعتبر ان «الذين يقيمون المخيمات لازاحة رئيس الجمهورية من منصبه هم أنفسهم يفتحون معركة الرئاسة ونحن لم نتكلم عن هذا الأمر الا بناء على أسئلة الصحافيين. انهم ينظمون معركة رئاسة الجمهورية في الشارع ونحن قلنا في احدى المرات ان الرئيس لا يسقط في الشارع والآن نكرر بأن مشكلة الرئاسة يجب أن تبحث على الطاولة. نحن نقول لهم تفضلوا لنبحث في مصير الجمهورية وليس رئيس الجمهورية حتى لا يكون هناك فراغ ولا مشاكل».

وأضاف: «ان منطق ان يذهب الرئيس ونبحث بعد ذلك بالرئيس الجديد غير معقول بخاصة في بلد لم يتمكن بعد من الوقوف على قدميه وهناك معارك وجبهات في كل الاتجاهات ونحن لم نتمكن بعد من تثبيت أمننا الداخلي».

واتهم عون الحكومة بأنها «تعمل بشكل منفرد ولا تريد الحوار مع أحد، والآن لم تعد هناك ثقة في خط الحكومة الحالية لأنها المدعوة الأولى أن تفتح الحوار وهي مؤلفة من الجبهة السياسية التي تكونت أثناء الانتخابات ونحن الوحيدون خارج الحكومة. بقينا خارج السلطة وأعطينا الحكومة كل شيء ولم نحاربها بأي شيء أساسي. عينت رجال أمن جدداً وموظفين تثق بهم وأودعت الذين لا تريدهم في السجن ومصيرهم متروك للقضاء، لديها صلاحية مطلقة، ولماذا لا ينطلق الحوار؟ لأن الحكومة لا ترغب في الدعوة الى الحوار ولأنها تناور لحذف الأفرقاء».

واعتبر ان اسم قوى 14 آذار (مارس) هو اسم «مسروق» ولا وجود لقوى 14 آذار. وقال: «نحن 14 آذار رقم واحد وهم 14 آذار رقم اثنين».

وعن الحوار في ضوء الخلافات القائمة بين القوى السياسية قال عون: «هناك كتلة الحريري وكتلة «حزب الله» وكتلة «التغيير والاصلاح» وعليهم ان يدعوا اثنين أو ثلاثة عن كل فريق ونلتقي في المجلس النيابي وأنا على استعداد لتقديم منزلي واذا أرادوا أن نجتمع في قاعة اجتماعات في أحد الفنادق أو أي مكان نستطيع أن نناقش، أما الخطوات المكوكية التي تستغيب احدى القوى الأساسية نعتبرها خطأ ونحن سكتنا على التهميش مدة ستة أشهر فخرب البلد».

وقال ان الوضع الاقتصادي سيئ، وتحدى المسؤولين ان يقدموا كشف حساب حقيقياً عن الموجودات وعن الحالة الاقتصادية والمالية في البلد.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024