الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 12:52 ص - آخر تحديث: 12:41 ص (41: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
العربية نت -
العراق وفلسطين أبرز أجندة قمة الخرطوم
غادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخميس الأراضي الفسلطينية متوجها إلى الأردن ومنها إلى مصر، حيث سيجري محادثات الأحد في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك قبل المشاركة في القمة العربية في الخرطوم، وذلك فيما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس 23-3-2006م أن تمثيلها للحكومة الفلسطينية الجديدة للحصول على الثقة خلال اقتراع بالبرلمان في الأسبوع القادم سيضطر الحركة للتغيب عن القمة العربية التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وقال محمد نزال وهو قيادي في حماس لوكالة رويترز للأنباء في مكالمة هاتفية من البحرين إن حماس لن تشارك في القمة العربية التي تعقد في السودان لان بعض الأحزاب الفلسطينية أرجأت الإجراءات المتعلقة بتقديم حماس لتشكيل الحكومة أمام البرلمان.
ومن المقرر أن تقدم حماس التي حققت انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي أجريت في يناير كانون الثاني التشكيل الحكومي للمجلس التشريعي الاثنين. بعد ذلك يبدأ المجلس التشريعي في بحث هذا التشكيل ثم يجري اقتراعا لمنح الثقة للحكومة.
وفي جانب أجندة القمة التي تعقد في 28 و29 مارس/آذار في الخرطوم، يلتقي وزراء الخارجية العرب يوم السبت في الخرطوم لإعداد الأجندة وتحضير الوثيقة النهائية التي سترفع إلى رؤساء الدول وقد تم تشكيل لجنتين وزاريتين احداهما تختص بالشأن العراقي وأخرى بالنزاع العربي الإسرائيلي.
وقال مسؤول عربي طلب عدم ذكر اسمه إن "بعض الزعماء العرب اقترحوا أن يتم تحديد الوقت لكل خطاب سيلقى في الجلسة الافتتاحية, تسريعا لآلية انتقالهم إلى الجلسة المغلقة".
وأكد وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب أن "الأمانة العامة تجري مشاورات مع الدول الأعضاء والرئاسة السابقة واللاحقة لاعتماد ما يراه القادة في هذا الخصوص".
ومن المنتظر أن تركز قمة الخرطوم على مستقبل النزاع العربي الإسرائيلي في ضوء فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات الفلسطينية التي أجريت في يناير/كانون الثاني. وقال مصدر مسؤول إنه "ستكون هناك مباحثات حول الدعم المالي للفلسطينيين أكثر مما هي حول مفاوضات السلام بين العرب وإسرائيل لأنه ليس من شيء جديد على تلك الجبهة".

أولوية خاصة للعراق

كما ستعطي القمة أيضا أولوية خاصة للوضع في العراق فيما يخشى أن يؤدي تصاعد العنف إلى حرب أهلية.
وقد دعت الجامعة العربية إلى مؤتمر مصالحة تشارك فيه جميع الأطراف العراقية في يونيو/حزيران المقبل لكن موعده لم يتحدد بعد في ضوء فشل العراقيين في تشكيل حكومة. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عرض أيضا استضافة مؤتمر يضم جميع الزعماء الدينيين العراقيين.
وتتوقع مصادر عربية أن تجدد الدول العربية رفضها إرسال قوات عربية إلى العراق ردا على طلب متكرر من واشنطن.
وقال مصدر رسمي إن مطالب العراق من القمة العربية تتلخص في دعم العملية السياسية وتفعيل تمثيل جامعة الدول العربية في بغداد "قريبا" وإدانة "الإرهاب" بكافة أشكاله ومواصلة مبادرتها حول الحوار الوطني العراقي برعايتها. وأضاف المصدر رافضا ذكر اسمه أن العراق "يطلب من القمة التي تعقد في السودان الأسبوع المقبل دعم العملية السياسية والتأكيد على تواجد ممثلية للجامعة العربية في العراق".
وسيشارك الرئيس جلال طالباني ووزير الخارجية هوشيار زيباري في القمة التي تعقد في الخرطوم في حين لم يؤكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري حتى الآن حضوره.
وأعرب عدد من المحللين عن اعتقادهم بان "قدرات" جامعة الدول العربية "محدودة" في ظل ازدحام لائحة القضايا والمشاكل التي تحتل جدول الأعمال بدءا من إقليم دارفور مرورا بقضية فلسطين وانتهاء بالأزمات الأخرى وضمنها العراق.
وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد عبد الجبار أحمد "ليس بامكان العراق أن يطلب شيئا لكي لا يحملها (القمة) أكثر من طاقتها فالسودان الذي يستضيفها يواجه مشكلة مستعصية في دارفور وهناك القضية الأبرز أي فلسطين".
وأضاف "اعتقد أنه ليس من صالح العراق أن يطلب أكثر من تنشيط وتفعيل العمل الدبلوماسي على مستوى السفارات وتوفير الدعم الإعلامي لمشاكله من قبل الدول العربية". وتابع احمد "على الدبلوماسية العراقية محاولة توضيح أن مشاكل العراق الحالية تتعلق أساسا بما يسمى التنظيمات الإرهابية من الأفضل لها تنشيط النواحي الدبلوماسية". وختم قائلا ردا على سؤال "لا اعتقد أن الدول العربية ستركز على الاحتلال الأمريكي للعراق نظرا لتقاطع مصالح البعض معها حاليا".
ومن جهته, قال نبيل يونس من معهد الدراسات الاستراتيجية "هناك انقسام حيال المطالبة بتفعيل دور الجامعة العربية. فالبعض يحاول الحفاظ على العلاقات المتعثرة معها في حين ترفض جهات أخرى استمرار هذه العلاقة". وأوضح أن "رفض استمرار الدور منطلقه أن العرب لم يفعلوا شيئا للعراق في الماضي وإذا فعلوا الآن فقد يكون خطرا هذا فضلا عن محدودية قدرات الدول العربية".
وقال ردا على سؤال "أتوقع أن يكون هناك دعم للحياة السياسية في العراق أولها الضغط على الأمريكيين لتعديل سياستهم وتحديد جدول زمني لانسحاب قواتهم".


السلام خيار استراتيجي

وينتظر أن تعتمد قمة الخرطوم مشروع قرار يعيد تأكيد أن "السلام هو الخيار الاستراتيجي للعرب" وهو الموقف الذي يتبناه القادة العرب منذ قمة القاهرة في العام 1996. ويتوقع مسؤولون عرب أيضا أن تتم مناقشة التوتر في العلاقات بين لبنان وسوريا على الرغم من عدم وجود هذه القضية على الأجندة.
وستكون العلاقات العربية الإفريقية على المحك في هذه القمة لتناولها موضوع الصراع في إقليم دارفور السوداني مع تصاعد الضغط من قبل الأمم المتحدة على السودان في هذه القضية. وكانت دول الاتحاد الإفريقي وافقت في وقت سابق هذا الشهر على نقل قوة حفظ السلام في دارفور إلى سلطة الأمم المتحدة لكن السودان يعارض ذلك.
واعتبر السودان أن نقل السلطة مخاطرة قد تزيد الصراع في دارفور بين المتمردين والميليشيات المدعومة من الحكومة. وتشهد منطقة دارفور غرب السودان منذ ثلاث سنوات حربا أهلية وأزمة إنسانية خطيرة أسفرت عن سقوط 300 ألف قتيل ونزوح 2,4 مليون شخص حسب تقديرات دولية.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024