الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:05 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة

بعد غد الجمعةفي مهرجان لوكارنو في سويسرا

المؤتمر نت - متابعات - -
عرض أول فيلم وثائقي عالمي يجسد نضال المرأة اليمنية
(( حرام: الوجه الآخر لليمن )) ذلك هو عنوان الفيلم الوثائقي الجديد الذي يجسد النضال الشجاع للمرأة اليمنية من أجل التحرر من القيود الاجتماعية ، والذي من المنتظر عرضه في مهرجان لوكارنو في سويسرا بعد يوم غد "الجمعة "والذي يروي حياة اربع نساء نجحن في كسر قيود مجتمع شديد المحافظة.
فقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت الخبر بأن الفيلم من اخراج الالمانية( فيبي كراوس )وقد تم انتاجه بموازنة متواضعة وفي ظروف سياسية صعبة وكتب السيناريو وتولى الانتاج النمساوية (غودرون توبوريا) التي تقيم منذ سنوات عدة في احد البيوت ـ الابراج القديمة الرائعة التي تشكل سحر صنعاء القديمة. ومن بين فريق الانتاج، اللبنانية مورييل ابو الروس المصورة الوحيدة المستقلة في العالم العربي ، والسورية سناء سلوم الطبيبة المقيمة في اليمن منذ 17 عاما وهي مترجمة ومستشارة ثقافية، فضلا عن الاميركية مهندسة الصوت اليزابيث تامبير. وعرض الفيلم للمرة الاولى في يوليو (تموز) الماضي في حدائق السفيرة البريطانية في صنعاء فرنسيس غي وهي ناشطة من اجل حقوق المرأة وقد مولت الفيلم لحساب اللجنة الوطنية للمرأة اليمنية.
وقد صور الفيلم الوثائقي في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2003 خلال الفترة المتأزمة التي سبقت اجتياح العراق من جانب قوات التحالف في وقت كان يتم فيه اجلاء الرعايا الاجانب المقيمين ويطلب من الاخرين البقاء في نطاق العاصمة صنعاء. غير ان الفريق تمكن رغم ذلك من التجول في البلاد واستقبل في كل جولاته بالترحاب والضيافة العريقة التي يشتهر بها اليمنيون. وقالت غودرون توبوريا: «الفيلم يخدم اهداف اللجنة الوطنية للمرأة (هيئة رسمية ترعاها رئاسة الوزراء) الراغبة في لفت انتباه الاجهزة العامة الى المشكلات الخطيرة للمرأة اليمنية في مجتمع محافظ بالكاد يتقبل الانفتاح على العالم الحديث». واضافت- وفقا لما ذكرته"وكالة الأنباء الفرنسية"- ان الفيلم «يعمل على تجاوز الافكار المسبقة الغربية حيال المجتمعات الاسلامية ويهدف الى ابراز حياة اليمنيات بصورة واقعية والعوائق التي تواجههن». وقالت «تابعنا تفاصيل حياة النساء المتحدرات من مناطق واوساط مختلفة». ويجسد الفيلم من دون تكلف مشكلات المجتمع اليمني: الفقر والامية والزواج في سن مبكرة ووفيات الاطفال المرتفعة والتبعية الاقتصادية والاتجاه الاجتماعي المحافظ.
ويروي الفيلم حكاية عائشة الطبيبة الشابة ومديرة منظمة غير حكومية تساعد النساء في منطقتها الفقيرة في شمال تهامة على البحر الاحمر. وقد تمكنت عائشة بالحيلة والمثابرة من اتمام دراساتها الثانوية والجامعية رغم معارضة والدها وباتت نموذجا للمرأة اليمنية الناجحة. وللرجال حصة ايضا في هذا الفيلم «التحريري» فعلي التاجر الذي ورث المهنة عن والده في المدينة القديمة في صنعاء ، متمرد ايضا وهو غير قادر على الزواج لان مهر الزوجة غال جدا كما انه يريد «رفيقة حقيقية لا سلعة ولا خادمة». ففي اليمن، كما في دول العالم العربي، الرجال هم ايضا ضحايا المجتمع.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024