الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:35 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - مكتبة البابطين
المؤتمرنت / محمد الجرادي -
المخطوطات اليمنية في مكتبة البابطين
قررت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت أن تكون المخطوطات الشعرية واللغوية في اليمن محطتها الأولى في إطار مشروع توثيق وتجميع الموروث الشعري واللغوي العربي، سواءً في شكل مخطوطات ومجلدات، أو مجموعات ومطبوعات.
وجاءت موافقة مكتبة البابطين بناءً على دعوة من هيئة الكتاب العامة في اليمن؛ حيث أبدى فارس السقاف –رئيس الهيئة أثناء اجتماع ضم مسئولي المكتبات العامة ومشرفي المخطوطات من مختلف البلدان العربية بالسيد عبدالعزيز البابطين-رئيس مجلس إدارة المكتبة في الكويت، على هامش الافتتاح الرسمي للمكتبة مطلع الأسبوع الحالي-استعداد الهيئة للتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالمخطوطات، لتتمكن المكتبة من الحصول على نسخ مصورة منها.
وعبر البابطين عن تقديره لمبادرة اليمن واستعدادها لأن تكون مخطوطاتها وكنوزها التراثية الشعرية واللغوية الهائلة والمتنوعة.. رافداً مهماً لمشروعه الشعري الكبير.
من جانب آخر قال عدد من كبار الشعراء والأدباء والمثقفين والإعلاميين ومسئولي المكتبات العرب والأجانب، أن مشروع مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت يمثل منجزاً حضارياً فريداً من شأنه يفتح حلقة من حلقات التواصل الحضاري والثقافي والإنساني بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى، ويعزز من دور ومكانة الهوية العربية والحفاظ عليها.
ووصفوا مبادرة الكويت في احتضان المشروع الذي تقف وراء إنجازه بصفة خاصة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ممثلة برئيسها الشاعر ورجل الأعمال الخيّر عبدالعزيز سعود البابطين، بأنها سابقة ثقافية على المستويين العربي والعالمي، كونها تتوجه في جوهر أهدافها إلى تجميع وتوثيق وفهرسة وصيانة مخطوطات ومجموعات الموروث الشعري العربي الغزير منذ العصر الجاهلي، وحتى العصر الحديث، فضلاً عن توثيقها وفهرستها لمجموعات الدراسات والكتابات النقدية والأدبية في الشعرية العربية.
وكانت الكويت شهدت رسمياً في الثامن من إبريل الجاري افتتاح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في تظاهرة ثقافية وأدبية وإعلامية واسعة، توافدت شخصياتها من مختلف أرجاء الوطن العربي، إلى جانب ممثلي المؤسسات والمكتبات العالمية، وفي مقدمتها جائزة نوبل في السويد ومكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية.
الموقف الرسمي اعتبر افتتاح المكتبة على أرض الكويت بمثابة إشراقة منارة جديدة من منارات الفكر والثقافة، وتجسيداً عملياً لإيمان الكويت: قيادةً وشعباً، ومؤسسات بأهمية مختلف روافد التراث الثقافي العربي في تعزيز حاضر الأمة ومستقبلها، وكذا حرصها على بذل كل جهد من أجل إعلاء الهوية وتعزيز الثقافة العربية، معبراً في نفس الوقت عن أمله في أن تقوم المكتبة بدور الحافظ والجامع والموثق والناشر والمجدد لديوان العرب الذي حفظ، وأرَّخ مسيرة الإنسان العربي وإنجازاته وعاداته وتقاليده وأفراحه وأحزانه، خاصة وإن المكتبة تتسلح في مهمتها هذه بأحدث ما وصلت إليه التقنيات وعلوم المكتبات والاتصالات الحديثة في مجال الحفظ والتبويب والإطلاع والنشر.
فيما مؤسسة البابطين للإبداع الشعري أكدت أن إنجازها للمكتبة لا يمثل سقفاً نهائياً لتطلعاتها في هذا الشأن.. بل أن طموحها في استيعاب جل الإبداع الشعري والهالة التي تحيط به.
وقال رئيس المؤسسة: نحن ندرك صعوبة هذا المقصد، فالنتاج العشري مبعثر على امتداد الحواضر في الوطن العربي الفسيح وخارجه بين مطبوع ومخطوط، وهناك سياج من العقبات في وجه لم هذا المتناثر وتوحيده تحت سقف واحد.
مؤكداً أن كل ذلك لن يعيق إصرار هذا المشروع على طرق كل الأبواب للحصول على ما أبدعته المخيلة العربية من شعر، وما أحاط به من مجالات ووقاية هذا التراث من عوامل الضياع والتآكل.
وجدد البابطين خلال الاحتفالية دعوته وزراء الثقافة العرب ومشرفي المخطوطات والمكتبات العامة في أرجاء الوطن العربي إلى مساعدة مؤسسته في تصوير المخطوطات الشعرية في بلدانهم، وإيداعها في المكتبة، معتبراً ذلك يؤمن هذا الإرث القومي ويحميه من عاديان الزمن.
ولفت في هذا السياق إلى أن مكتبته المركزية لا تختصر في إتاحة المنجز الشعري للقارئ العربي، متذوقاً أو باحثاً بأيسر السبل وباستخدام كل وسائل التقنية الحديثة، أو جمع هذا التراث الشعري وحمايته، وإتاحة منابعه لكل وارد، وإنما ستكون المكتبة مركزاً للتفاعل بين مكونات الثقافة الشعرية لخلق جو من الاحتكاك والتنافس من خلال ما تعده من ندوات ومحاضرات وأمسيات، كما ستكون مشرعة للحوار مع مختلف مراكز الثقافة العربية للتعاون وتبادل الخبرة في كل ما يمكن من النهوض بهذه الثقافة وتجديد دمائها.
إلى ذلك تأتي مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في تصميماتها تحفة معمارية باذخة الروعة والجمال، فشكلها المعماري الذي يأخذ شكل الكتاب المفتوح، يوحي بأن المكان موئلٌ يفيض بمكنوناته للجميع.
ويستمد موقع المكتبة أهمية خاصة من ناحيتين أساسيتين: الأولى كونه ينهض من قلب العاصمة "الكويت" على مساحة أثني عشر ألف متر مربع تقريباً، والثانية الإطلالة الشاعرية على الخليج العربي الذي يحدها من الشمال في انسجام حيوي بين كينونة الموج الأزرق باتساع أفق الفضاء بعيداً، وبين الوظيفة الشعرية التي تؤديها المكتبة، بحيث تضفي على هذه الخاصية جواً مفعماً بالهدوء والتأمل.
وزيادة على ذلك تم تزويد المكتبة بأحدث التقنيات العصرية وفي مختلف أقسامها.. بدءً بالسرداب، والقبو، والدور الأرضي والأدوار الثلاثة الأخرى.
وتقدم إدارة المكتبة جملة من الخدمات عبر أقسامها المتعددة، وتتمثل في الخدمات المعلوماتية البصرية؛ إضافة إلى خدمات الإنترنت والتصوير.
وتعد مكتبة البابطين الشعرية أول مكتبة رقمية متخصصة وتتوافر على مميزات تقنية حديثة وعالية الأداء لتحقيق أهداف مناشطها ومشروعاتها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024