الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:01 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
محافظات
المؤتمرنت - احمد النويهي -
"ايشي" يختتم عام تعليم الفتاة الاول بتعز
أكد السفير الياباني بصنعاء أن بلاده ستبدأ قريباً بدعم التعليم الفني والمهني في اليمن، وأن فريقاً من منظمة "جايكا" سيصل قريباً إلى صنعاء من أجل هذا الغرض، وما هذا إلا ثمرة للتعاون بين البلدين؛ إضافة إلى أنه تلبية لطلب تقدم بها الرئيس علي عبدالله صالح أثناء زيارته لليابان في نوفمبر الماضي.
وأضاف "بوشي إيشي" في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في مدرسة نعمة رسام بتعز التي احتضنت حفل اختتام العام الأول من مشروع تعليم الفتاه "بريدج" التي تقوم به منظمة "جايكا" بتعز، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم؛ حيث أضاف قائلاً: إنه لابد من الاهتمام بالجوانب الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية للتنمية في اليمن.
واستعرض السفير المشاريع التي قدمتها الحكومة اليابانية لليمن، ومنها بناء (30) مدرسة ورفد مطابع الكتاب المدرسي بحضرموت بمطابع جديدة، وكشف –أيضاً- عن اقتراب تنفيذ (10) مدارس كبيرة في أمانة العاصمة.
واختتم السفير كلمته بابتهاجه بنجاح المشروع في عامه الأول، شاكراً كل من بذل جهداً في هذا النجاح.
وكان مهدي علي عبدالسلام-مدير تربية تعز- استعرض المراحل التي مر بها المشروع في عامه الأول، والذي نفذ في (56) مدرسة في ست مديريات، هي: (ماوية، سامع، مقبنة، المخا، ذباب، الوازعية)؛ حيث أكد مهدي أن المشروع ساهم في تشجيع الفتيات بالإقبال على الالتحاق بالمدارس، وزاد عدد الملتحقات بمقدار (1727) من (6095) طالبة عام 2004 إلى (7822) طالبة في عام 2005م؛ حيث ارتفع معدل الإناث إلى الذكور في المديريات المستهدفة من (59-100) في عام 2004م إلى 75-100 عام 2005م، واستعرض –أيضاً- الأنشطة التي نفذت خلال العام الأول من المشروع، مثل بناء فصول إضافية، أثاث مدرسي، وسائل مواصلات..الخ.
حيث بلغت تكلفة الأنشطة في (56) مدرسة مبلغ (466، 431، 28) مليون ريال يمني بمعدل (704، 705) ريال يمني لكل مدرسة؛ بالإضافة إلى الإسهامات المحلية (6%) من إجمالي المبلغ وإسهامات العمل.
واختتم بالقول إن المديريات المستهدفة تم اختيارها وفق معايير محددة، منها: وجود فجوة بين تعليم الفتاة والبنين؛ إضافة إلى تسرب الفتيات بعد ثالث ابتدائي، وقلة عدد المدرسات في المديريات. مشيراً إلى أن المدرسين والمدرسات اللذين تم التعاقد معهم قد تم الرفع بأسمائهم في الوزارة ........
وكان محمد الهياجم-وكيل محافظة تعز- وفوزية نعمان-وكيلة وزارة التربية لقطاع الفتاة- ألقيا كلمتين شددا فيها على بذل المزيد من الجهود في العام الثاني من المشروع، وعلى نفس الوتيرة في العام الأول؛ إضافة إلى التوخي والحذر كي لا تعود هذه الفجوة مرة أخرى، مؤكدين أن الوزارة والمحافظة سوف تعملان ما بوسعهما في الوصول إلى الأهداف المرجوة من هذا المشروع التي تشكر عليه الحكومة اليابانية ومنظمة "جايكا".
ولأن المشروع سيبدأ في يوليو القادم عامه الثاني كان لابد من التعرف عن الاستعدادات، وما سيتم تنفيذه هذا العام، ولذلك قال الدكتور "تشياكي كورانامي" –قائد الفريق- إن الخطة المستقبلية التي سيتم السير عليها واضحة بعد معرفة العوائق والتي كانت في السابق ينظر إليها على إنها كبيرة، لكننا –ومن خلال العام الأول- فقد شاهدنا عكس ما كان يقال، فالمواطنون أقبلوا ببناتهم على التعليم، وتكللت جهودنا بالنجاح، وعملت التوعية المدرسية من قبل المدرسين والسلطات المحلية دوراً كبيراً في ذلك.
مشيراً إلى أن أبرز التحديات في العام القادم هو الجهود التي ستبذل من أجل زيادة إقبال الفتيات على التعليم ولابد من مساهمة أكبر، خاصة من قبل الأمهات وليس الآباء فقط، وذلك دور لا بد منه في تأمين مشاركة النجاح في المشروع.
وأكد أن العام المنصرم وصلت نسبة الإقبال للفتيات فيه إلى 75% مقابل التحاق البنين، وسيكون الهدف الذي نريد تحقيقه العامين القادمين، هو الوصول إلى معدل (80، 85%)، وشكر في ختام كلمته كل من ساهم في النجاح.
وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز والشهادات التقديرية للمدارس التي حازت على المرتبة الأولى بواقع مدرسة عن كل مديرية.
يذكر أن هذا المشروع ينفذ في محافظة تعز فقط كتجربة أولية في ست مديريات، يمكن تعميمه في مديريات أخرى بعد استكمال البرنامج، هذا والمقرر له ثلاثة أعوام، وقد خلص إلى عدة دروس في عامه الأول، منها وجود رغبة لدى أولياء الأمور بإرسال بناتهم إلى المدارس، ويحتاج الأمر إلى قليل من التشجيع، قلة وعي أولياء الأمور لا يشكل عائقاً تجاه تعليم الفتاة كما كان متوقع، الدعم والمساندة من إدارة التربية بالمديرية يعتبر مفتاح النجاح في شكل الأنشطة التي تنفذها مدارس المشروع، بناء علاقات مبنية على الثقة بين أفراد المجتمع المدرسي يعد أقوى العوامل الرئيسية التي ارتكزت عليها خبرات وتجارب السنة الأولى من المشروع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "محافظات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024