الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 12:45 م - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - شهد عام 2005 أعلى معدل انتحار سجل في صفوف الجيش الأمريكي منذ عام 1999، كما سجل عدد الجنود المنتحرين ارتفاعا عن عام 2004 في أفغانستان والعراق، حسبما ذكر ...
المؤتمرنت/رويتر -
2005 أعلى معدل انتحار بالجيش الأمريكي
شهد عام 2005 أعلى معدل انتحار سجل في صفوف الجيش الأمريكي منذ عام 1999، كما سجل عدد الجنود المنتحرين ارتفاعا عن عام 2004 في أفغانستان والعراق، حسبما ذكر مسئولون بالجيش الأمريكي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسئولين قولهم أنه في العام الماضي 2005 انتحر 83 جنديا بالجيش كانوا في الخدمة الفعلية منهم 25 في أثناء تواجدهم في حربي العراق وأفغانستان.

ونشر الجيش الأمريكي إحصائيات أشارت إلى أن 12.9 من بين كل 100 ألف جندي أمريكي انتحروا في عام 2005 مقابل 11 من بين كل 100 ألف جندي في عام 2004.

ويعد معدل الانتحار في عام 2005 هو الأعلى في صفوف الجيش الأمريكي منذ عام 1999 عندما كانت النسبة 13.1 بين كل 100 ألف جندي.

وفي عام 2004 انتحر 67 جنديا في الخدمة الفعلية منهم 14 في أثناء وجودهم في العراق وأفغانستان.

غير أن وزارة الدفاع الأمريكية نشرت أيضا بيانات أظهرت أن معدل الانتحار في عام 2005 انخفض عن العام الذي سبقه في كل من مشاة البحرية والبحرية. ولم تتوفر بيانات عن القوات الجوية.

وأشار الكولونيل جوزيف كيرتن وهو أحد كبار المتحدثين باسم الجيش في البنتاجون إلى أن إجمالي عدد المنتحرين في العراق وأفغانستان عام 2005 يطابق عدد من انتحروا في أثناء الخدمة في البلدين في عام 2003.

وفي عام 2003 بلغ عدد المنتحرين من الجنود الأمريكيين 76 من بينهم 25 كانوا في العراق وأفغانستان.

عوامل متنوعة

وتعليقا على هذه الزيادة في معدل الانتحار بين الجنود، قال كيرتن إن الجيش لا يعرف سببا واحدا لهذه الزيادة في الانتحار في عام 2005، غير أنه قال إن الجيش "لا يشعر بقلق"، مشيرا إلى وجود مجموعة متنوعة من العوامل يمكن أن تشمل أسبابا مالية وعلاقات منهارة والمخدرات والكحوليات قد تكون لها علاقة بذلك.

وقال كيرتن: "ربما يرجع السبب في بعض الحالات إلى التوتر القتالي، ولكن هذا ليس الشيء الأساسي. ربما يؤكد ذلك سبب انتحارهم إذا كان ذلك حدث في جو قتالي".

وقالت رويترز: إن مسئولي الجيش رفضوا فكرة أن هذه الزيادة ناجمة عن تزايد التوتر القتالي بالنسبة للجنود مع استمرار الحرب في كل من العراق وأفغانستان، مشيرين إلى أن "معدل الانتحار في الجيش ما زال أقل من المعدلات بين المدنيين الأمريكيين".

وذكر الجيش الأمريكي أنه زاد على مدى العامين الماضيين من عدد خبراء الصحة النفسية المتواجدين مع الجنود في محاولة لمنع حدوث عمليات انتحار.

وكان موقع تشرف عليه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أرجع في عام 2004 حوادث تزايد حالات الانتحار بين الجنود إلى "أسباب نفسية"، معتبرا أن الأحاديث التي تدور بين الجنود في أثناء تواجدهم بالعراق تزيد من حدة الظروف النفسية لهم.

والجيش هو أكبر أفرع القوات المسلحة الأمريكية إلى جانب الحرس الوطني ومشاة البحرية والبحرية والقوات الجوية الأمريكية، ويسهم بمعظم الجنود الذين يحاربون في العراق وأفغانستان.

ويتعرض الجنود الأمريكيون إلى هجمات يومية دامية من جانب المسلحين العراقيين الذين امتدت عملياتهم لتستهدف شخصيات كبرى، مثل الجنرال جون أبي زيد رئيس القيادة الوسطى للقوات الأمريكية الذي نجا من هجوم بالصواريخ في الفلوجة في فبراير 2004.

وسبق أن أعربت جماعات للمحاربين القدامى عن قلقها إزاء تزايد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الأمريكيين، وقالت إنها لا تثق في الأرقام التي يعلنها الجيش وتؤكد أن العدد أكبر من المعلن بكثير









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024