الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:41 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - رجاء الصانع كاتبة الرواية
متابعات -
(بنات الرياض )رواية تثير جدلا في السعودية
تحطم هذه الأيام رواية مكتوبة من قبل شابة سعودية المحظورات في مجتمع المملكة العربية السعودية المحافظ.
فرواية "بنات الرياض" تتحدث بصراحة عن الجنس والسحاق وشابات يسعين إلى حياة أكثر حرية.
مؤلفة الرواية هي فتاة سعودية اسمها رجاء الصانع، تبلغ الرابعة والعشرين من العمر، وهي طبيبة أسنان تنتمي إلى عائلة سعودية محافظة.

وقد أثارت روايتها غضب البعض في المملكة لكنها أيضا حظيت بالإشادة من البعض الآخر لواقعيتها.

فبطلات الرواية هن أربع شابات يتحدين قيود السعودية الاجتماعية والجنسية الصارمة.

فوفقا لقوانين الدولة فإن على النساء أن يغطين كل أجزاء أجسادهن وأن يرافقهن محرم من الرجال في الأماكن العامة.

وفي الرواية فإن اثنتين من الشخصيات الأربع يتخفين في ملابس رجال. تقول رجاء في روايتها: "مشاعل ترتدي بنطالا مليئا بالجيوب ومعطفا كبيرا يغطي جسدها بالكامل، ما يغطي أية علامة على الأنوثة".

وتضيف: "أما لميس فإنها ترتدي جلبابا أبيضا تقليديا وغترة وعقال على رأسها. طولها وجسدها الرياضي أعطاها مظهر شاب وسيم".

وتمتلئ الرواية بإشارات شهيرة لأشياء في المجتمع كما أنها تظهر الجانب المتمدن من المملكة العربية السعودية.

في إحدى فقرات الرواية تكتب رجاء: "المحطة الأولى للفتيات كانت مقهىً مشهور في شارع التحلية". "لاحظ الشباب الموجودون أن الزجاج المظلل لسيارة بي أم دبليو أكس فايف يخفي صيدا ثمينا، فبدأوا بالوقوف حول السيارة من كل جانب".

وتضيف: "إما أنهم قالوا أرقام هواتفهم بصوت عال أو حملوا أوراقاً كبيرة عليها هذه الأرقام والتي أعدت مسبقا لكي تظهر عندما تمر سيارة محملة بالفتيات".

يقول المحافظون في المملكة إن الرواية تلطخ صورة المجتمع السعودي، لكن وزير الثقافة السعودي إياد مدني يقول إنها تعكس كيف يعيش الشباب في المملكة.

ويقول إن: "الجيل الجديد تعلق بالرواية لأنها مبنية على كيف يستخدم الشباب هواتفهم النقالة في إقامة علاقات".

وبعد ظهور الانترنت والقنوات الفضائية لم يعد السعوديون معزولين عن التأثير الخارجي.

وليس فقط المتشددون المحافظون هم منتقدو الرواية، فهاني خوجة الذي ينتج برنامجا تلفزيونيا للشباب يقول إن لديه تحفظات كثيرة حولها.

ويقول هاني: "الجانب الذي يظهر السحاقيات والابن المثلي، هذه الأشياء لم يتم التحدث عنها من قبل. هي تحدث لكن قولها في العلن لا يظهر الجوانب الأخرى المضيئة من السعودية".

ويضيف: "لا أعتقد أنها تقدم الرياض بصورة متوازنة".

وقد سمحت السلطات ببيع هذه الرواية خلال الأسابيع القليلة الماضية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024