الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:14 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - ·ثمل العمرمنيِّ، واشتعل الوجه بأخاديد الزمان.
والأوان منيِّ يتقاصر ويستنزف مياه تفرٌّدي.. به اتساقط ركناً ركناً، ويوماً يوما..
·آهِ .. ثمل العمر منيِّ.
المؤتمرنت - هشام سعيد شمسان -
ثمالات من سفر الطفولة!!
·ثمل العمرمنيِّ، واشتعل الوجه بأخاديد الزمان.
والأوان منيِّ يتقاصر ويستنزف مياه تفرٌّدي.. به اتساقط ركناً ركناً، ويوماً يوما..
·آهِ .. ثمل العمر منيِّ.
أريد بعضاً من طفولتي.
وأريد بعضاً من وجوهٍ غابت في آماس ليلي المتداعي حول سريري، بل أريد كل طفوتي، وإن تشكلَّت في حِدادٍ من اليُتم والمسغبة، والقضبان.
أريد أول صوتٍ ، بل أول عينين تعلقتُ بهما؛ لأحدسَ أنني أرنو إلى الضباب وإلى الشباب المرتحل بي.
آهِ .. فقدتُ براءتي وودَّعتُ طهارة أول نظرة سدَّدتها إلى أنثى المكان.
وأبكى.. أبكى لأنني لا أزال أنصتُ بوداعةٍ لقلبيَ القديم.. وأبكى لأنني ما زلت أحنو مشفقاً على أزمنةٍ أجلسُ إليها وتقتعدني جلَّ نهارها، فاتحةً – لي – شرفاتها كلما عنَّ لي خفاءٌ من طفولةٍ عتيقة..
آهِ.. وأضعتُ ملامح السُّكنى، وأضعت جُلَّ حضوري متلصِّصاً أبحث عن "هشام" جديد ..
لم أجد شيئاً.
سوى المحض من الحزن والمساء والدَّمس.. وغادرتني الشمسُ والزرقةُ وجِنَانُ القطف وأوَّلُ امرأةٍ حفظتها عن ظهر قلب؛ وسمَّرتني على قارعة الطريق.
غادرتني أسمائي والصور المعلقة على شتات حافظتي. بتُّ لإ أدرك ألا وقتي المتهالك بي،
والعمر الذي يخبُّ جرياً ولا أسمعه.
أضعت أشيائي الكثيرة.
وأضعت أشيائي الصغيرة.
دهاليز المدينة ..أزقتها ..نساءها، وأطفالها الذين يتضاحكون منيِّ كلما سقط شيء من أشيائيَ الجميلة.
فيالي..
اتحسّـس ثقوباً؛ باحثاً فيها عن مواضع وتفاصيلَ لأحلام ما فتئت تمتلئ بالمبكّرات من مسلماتٍ لأفعال ماضية.
·يالي..
وقد عافتني طفولتي.. لا أنفك أتوارى لتتراءى لي، واختلسها – بغتةً – وأرى الشباب المتناهي في المحار.
هل أزفَ العمر وعداً..؟
وهل ستحترق أصابعي عدّاً؟
إنَّ غروبي وامتياحي، ولادة أتمثلها عند انصباب تهاويمي وامّحاء الرَّمل ورسم الطريق..
ولكن لي شفاء في النحيب..
ولي سماوات من طفولة لم تغب .
وما زلتُ أطفو.
وأحلِّق طائراً بلا أجنحة في الرؤى.
وأتتابع في دهشتى.. وقدثمل العمر منىِّ..
وأضعت طفولة الطريق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024