الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 12:55 م - آخر تحديث: 07:45 م (45: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمرنت -
طبعة جديدة من ترجمة رامي لرباعيات الخيام
صدرت في القاهرة الطبعة الخامسة والعشرون من (رباعيات الخيام) التي ترجمها عن الفارسية الشاعر المصري أحمد رامي أشهر من كتب الاغاني لام كلثوم.

ورغم تعدد الترجمات العربية لرباعيات الشاعر عمر الخيام الذي ولد حوالي منتصف القرن الحادي عشر الميلادي فان ترجمة رامي لها تعد الاكثر شهرة بسبب غناء أم كلثوم لها في نهاية الاربعينيات من ألحان الموسيقي المصري البارز رياض السنباطي (1906 - 1981).

وصارت الرباعيات بفضل الترجمة واللحن والغناء على الالسنة حتى أصبحت بعض أبياتها أقرب الى خلاصة للحكمة ومنها..

"غد بظهر الغيب واليوم لي ( وكم يغيب الظن بالمقبل"

"فما أطال النوم عمرا ولا ) قصر في الاعمار طول السهر"

"لا تشغل البال بماضي الزمان ( ولا باتي العيش قبل الاوان. واغنم من الحاضر لذاته ) فليس في طبع الليالي الامان".

وطبع النص كما ترجمه رامي قبل أن تدخل أم كلثوم تعديلات على بعض الابيات التي اختارت أن تغنيها ومنها استبدال "شهد الرضاب" بكلمتي "برد الشراب" في رباعية "أطفيء لظى القلب ببرد الشراب ( فانما الايام مثل السحاب. وعيشنا طيف خيال فنل ) حظك منه قبل فوت الشباب."

وكان رامي يكتب شعر الفصحى ثم لجأ الى العامية المصرية من أجل أم كلثوم التي سحره صوتها منذ قابلها في العشرينيات. ويؤرخ نقاد أم كلثوم بأغنية (الصب تفضحه عيونه) التي كتبها رامي عام 1924 كبداية حقيقية في مسيرتها التي يحظى فيها رامي بالنصيب الاكبر. وأصابه رحيلها عام 1975 باكتئاب فلم يكتب شيئا في سنواته الست الاخيرة.

وقالت دار الشروق التي نشرت الديوان في بيان ان رامي (1892 - 1981) تعلم الفارسية "من أجل الرباعيات".

وقال توحيد رامي ابن المترجم الذي حمل لقب (شاعر الشباب) في مقدمة الطبعة الجديدة التي تقع في 82 صفحة متوسطة القطع ان والده بدأ ترجمة الرباعيات وهو في باريس عام 1923 بعد دراسته اللغة الفارسية في مدرسة اللغات الشرقية بجامعة السوربون.

وأضاف أن الطبعة الاولى من الرباعيات التي ترجمها رامي نظما عام 1924 جاءت بعد أن قرأ والده ترجمات لها بعدة لغات احداها "صدرت باللغة العربية مترجمة عن الانجليزية... وشعر أحمد رامي أن الترجمة من لغة (وسيطة) الى لغة قد تؤدي الى فقدان بعض من الاحساس والمعاني التي في النص الاصلي ولهذا قرر أن يدرس الفارسية ليحس بروح الخيام الاصلية في رباعياته."

وفي 22 صفحة كتب رامي مقدمة أقرب الى تحقيق تاريخي حول السياق الذي عاش فيه الخيام وموقعه وسط حكماء عصره وتفوقه في علوم الرياضيات والطبيعة واللغة والتاريخ.

وأشار أن الخيام كان ينشد الرباعيات لاصحابه في المجالس فتحفظ وتنتشر ولم يفكر يوما في أن يضمها كتاب "أو لعله جمعها أو جمعها أحد خلصائه ثم ضاعت... ضاع الكثير من الرباعيات لعدم تشجيع النساخ لارائه الجريئة" مشيرا الى أن أقدم مخطوط لها كتب بعد موت الخيام بنحو 350 عاما.

وقال في المقدمة المؤرخة بعام 1950 انه راجع مخطوطات الرباعيات المحفوظة في كل من دار الكتب الاهلية في باريس ومكتبة جامعة برلين والمتحف البريطاني في لندن اضافة الى مخطوطات جامعة كيمبردج.

وأضاف أنه اكتشف بعد انتهائه من الترجمة وصدور الطبعة الاولى مخطوطات جديدة للرباعيات فأصدر طبعة ثانية لها عام 1931 "أضفت اليها ما لم أكن أعرف عن حياة الخيام أو رباعياته."











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024