الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:49 م - آخر تحديث: 11:44 م (44: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - هشام سعيد شمسان
. -
مشاهد شعرية عابرة








(1)

تغادرني زهرة البحارِ
عشْْبة الرمال المؤرّقةِ
"كنشيد بوق التوبا"
مرتداً لفضاء يتأتىّ شاحباً
بينما أدخل رأسي َ
في انقلاب ٍجديدْ
(2)
مشهدٌ لبياضٍ
ودغدغةٍ
وعضّة ثلجٍ
ولافم للرؤيا
فلأ حتفلْ بقطافٍ
يصوّب أول قبلةٍ
لمشتهي الجسدْ
(3)
تنهضينَ، وأغرق ُعابراً
أدسُّ فمي بوجهٍ
يستدير رياءً
"آه.. فلينفجرْ"
ولينتثرْ
كظلٍ كـفّ عنه الضوءُ
واْ ستسلمَ
لطفوالحجارة،والانكسارْ
(4)
الذبابةُ المشتهاةُ،امرأ ةٌ
تدقُّ أعلىنافذةٍ
لرأسيَ المفلوقْ
الذبابةُ المشتهاةُ،امرأ ةٌ
توافقُ أن يذوبَِ الكأسُ
وينتصرَ العطرُ
قاذفاً فرَّازةَالذعرِ
عندعشرأناملَ
تتحسسُ رائحةَ الأقبيةْ
(5)
قال لي :
لأن القناديلَ مطفأةٌ
ولأن لا امرأ ةً تقودك َأنفاسهالىالرَّحبِ
تحتضن ُبيضك َالأ سودَ في فمها
ستعلقُ مشتولاً
في ريشةِ " مهيارٍ"
ستغنيِّ
ثمّةًَ جمهورٌ
في معطف بـُرْدكَ يترنّمُ:
يحياسقوطكْ
(6)
أيها السيدالغارق في عينيها
الرّيح فقَّاعةٌ
والربيعُ حلم ٌ
يمرق من ناصيتكَ
فافتحْ وجهكَ للموتِ
ودعْ عصفوراً
يداعبُ جفنيها
(7)
وحشيةٌ هذه البراءة
تدنومن رواقِِ التغابن ِ
وانبهارالاثم المعلقِ
فوق زنيم سحابتي
والوهجَ..
أرجوه تبضعاًِ
ولامرثاةَ لي إلا انثيال العبرة
أناورُ مالاح لي
من شذى البحر المجدولِ
بين يباس السفرْ
(8 )
هذا اقتواء اللحظة الثكلى
وهذي ثمالةٌ
في مهرجان السأمْ
(9)
في مساءٍ فضي ّالمسافة ْ

أحنوعلى أرقي
مؤصّلاً شمس نوئي
فأبدومحتشداً أرقي
كيما أبوء بانتصارٍ
يفضّ خاتمةَ المسكِ
ويفترعُ البكارةْ
(10)
لتلك الوجوه التي أعشقُ منتهاها
تقاسيمَ الولادةِ
إضبارةً للتوخّي
حقولاًمن التباشيرِ
وسهاداً للغرقْ
(11)
هذه عبرتي تأتي ولاتأتي
ووحدي في نبوءةِ الضلا ل
أقعى ...
يوسفُ :ائتني
بأحد عشرَكوكباً
علي ِّأراني أعصرُ خمراً
أدخلُ من بابٍ واحدٍ
وبالذئب ائتني
بلا تأويلٍ
ولارؤيا
لخاتمةِ الشمس ،والمنتأى

(12)
في وجه أمي:تضاريسها
تعاويذ القيام المنتهى

صلاةٌ ترمّمُ سِدرة المشتهى

* هشام سعيد شمسان









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024