الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:11 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
الصحافة الأميركية -
الحرب تضر بإسرائيل أكثر مما تنفعها
دعت صحف أميركية اليوم السبت الإدارة الأميركية إلى اللجوء إلى الدبلوماسية لحل الأزمة في لبنان بدلا من الهجمات الإسرائيلية، لأن هذه الحرب باتت تضر بإسرائيل أكثر مما تنفعها، وانتقدت مشروع قرار الإدارة الأميركية المتعلق بمحاكمة المتهمين بالإرهاب.

كيف السبيل لمساعدة إسرائيل؟
تحت عنوان "السبيل الصحيح لمساعدة إسرائيل" دعت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إلى وقف عاجل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ونشر قوات قوية مثل الناتو، محذرة من أن ضرر الحملة العسكرية الراهنة على إسرائيل بات أكثر من نفعها. واعتبرت الصحيفة وقف إطلاق النار الخطوة الأولى لحل الأزمة، محذرة من أن مزيدا من الأسابيع تحفل فيها شاشات التلفزة بمشاهد الدمار والمهجرين سيكون بمثابة دعاية تصب في صالح حماس وحزب الله فضلا عن مشكلة سياسية تصعيديه لأكثر العرب اعتدالا وتقربا من الغرب.

ومضت تقول إن الحاجة الملحة في الوقت الراهن، كما يرى الجميع، تنطوي على إرسال قوت ناتو قوية إلى الجنوب اللبناني بأسرع وقت ممكن، تكون مهمتها نزع أسلحة حزب الله وفقا للقرارات الأممية وبسط النفوذ اللبناني على كافة أراضيه، ناهيك عن منع حزب الله من شن أي هجمات على إسرائيل.

وخلصت الصحيفة إلى أن الضغوط الرامية إلى إرسال القوات المتعددة الجنسيات ينبغي أن يأتي عبر الدبلوماسية الأميركية وليس عبر الهجمات الإسرائيلية، الأمر الذي قد يخلق فرصة حقيقية لتعزيز أمن إسرائيل وتحسين صورة أميركا والحكومات العربية الموالية للغرب.

من جانب آخر حاولت نيويورك تايمز أن تسلط الضوء على الدمار الذي سببته الحرب الإسرائيلية بعيدا عن الخسائر البشرية والمادية عبر الحديث عن تدمير واسع النطاق للبيئة لحق بالبلاد. وقالت الصحيفة إن كميات كبيرة من النفط سكبت في البحر واندلعت النار في معظمها بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية، كما وصلت بقع الزيت إلى شواطئ سوريا مهددة بأسوأ كارثة بيئية يشهدها تاريخ البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مجموعة بيئية لبنانية تدعى غرين لاين قولها "إن تصعيد الهجمات الإسرائيلية الجوية على لبنان لم يقتل المدنيين ولم يدمر البنى التحية فقط بل امتدت يد الدمار إلى البيئة".

مشروع قرار
وخصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها للحديث عن مشروع القرار الذي تدرسه الإدارة الأميركية وسبق أن تم تسريبه الأسبوع الماضي حول محاكمة المتهمين بالإرهاب.

وقالت إن مشروع قرار إدارة بوش الذي يقضي بتخويل المحاكم العسكرية بمحاكمة المتهمين بالإرهاب يحتاج إلى الكثير من العمل والتغيير، مشيرة إلى أن مشكلته تكمن في أنه لا يعالج الخلل الرئيس في إستراتيجية الإدارة إزاء مثول المتهمين أمام المحاكم.

وأوضحت أن ذلك المشروع ما زال يسعى لخلق آلية جديدة للمحاكم بدلا من تبني ما دأب الأميركيون على استخدامه في الظروف الصعبة من المحاكمات في هذه الحرب.
واستعرضت الصحيفة نقاط الضعف في هذا المشروع، ومنها أنه يخول السلطات بحجز المواطنين الأميركيين كمقاتلين أعداء وإخضاعهم لمحاكمات أمام اللجان العسكرية.

وأضافت أنه في الوقت الذي تكون فيه الحاجة ضرورية لبعض القوانين التي تؤمن حماية المعلومات المصنفة، فإن المشروع يمنح سلطات واسعة لإغلاق جلسات الاستماع وحتى حرمان المتهمين منها.

كما قالت إنه في الوقت الذي يحظر فيه استخدام الأدلة المنتزعة بالتعذيب لا يمنع هذا المشروع من تقديم بيانات أخرى تم الحصول عليها بالإكراه إذا ما اعتقد أنها مفيدة، فضلا عن أنه يمنح الفرع التنفيذي السلطة لتحديد الجرائم التي ينبغي لأصحابها المثول أمام المحاكم.

مناهضة السامية
انتقدت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها بعض الديمقراطيين الذين شنوا هجمة على تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى إدانته للعمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان. وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي لا يمكن لأميركا أن تقبل بالتوجه المعادي للسامية، فإنه من المستحيل التحدث مع أي سياسي من الشرق الأوسط، "إذا ما رفضنا الحديث مع المناهضين للسامية" يتعين ترك الحديث مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقادة إيران وسوريا.

وتساءلت الصحيفة قائلة: أين كان الديمقراطيون عندما كان الرئيس الأميركي الأسبق بل كلينتون يمجد عرفات؟ لا سيما أن الأخير كان أكثر الزعماء العرب الذي لقي رعاية أميركية ومن ثم خان ثقة كلينتون وسارع بإرسال المفجرين إلى قلب إسرائيل.

وختمت بالقول "إذا ما أراد الديمقراطيون الحديث حول مناهضة السامية فلنتحدث عن الأمم المتحدة وقيادتها والأمين العام كوفي أنان".

*نقلا عن الجزيرة نت









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024