الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:19 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة

في محاضرة بالعفيف إصدار الجزء الأول من (كلمتان في آية)

المؤتمرنت-عارف ابو حاتم -
الدكتور عصدة: العلم أفسد البيئة وأضر الناس

ألقى الباحث العلمي الدكتور محمد علي عصده محاضرة عن (مدلول البحث العلمي في القرآن الكريم) أمس الأول بمقر مؤسسة العفيف الثقافية بصنعاء.
تطرق فيها إلى المدلولات العلمية في القرآن الكريم وكيف توافق النص القرآني مع شواهد العصر وقال: إن هذا التوافق (ليس دليلا على أن القرآن كتاب علمي أو مرجعيً).
ثم تطرق الدكتور عصدة إلى (كلمتان في آية) وقال: إن هاتين الآيتين قد أخذتا منه مجهوداً فكرياً في البحث والدراسة استمر لأكثر من عام.
فالأية الأولى هي (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) والكلمتان اللتان في هذه الآية هم ا(كسبت أيدي) وهذا دليل واضح أن العلم هو من أفسد البيئة (البر والبحر) والله تبارك وتعالى لم يذكر الجو لأن الجو ليس أكثر من وسيط، فالاختراعات العلمية والإنجازات البشرية اليوم تعمل على دمار البيئة، وبالتالي على دمار الإنسان يقول الشيخ الشعراوي (إن كل بقعة في الكون ليس فيها فساد إلا إذا سكنها الإنسان).
وهذا يؤكد لنا أن الدول المتقدمة هي أكثر الدول تضرراً ومخاطر مما يجري الآن من مخترعات.
أما الآية الأخرى فيها (لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينّهم ولآمرنّهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنَّهم فليغيرُنَّ خلق الله. ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا).
يقول الدكتور عصدة في محاضرته لقد استوقفتني هذه الآية أكثر من عام فبدأت أقرأ في كتب التفسير ابتداء من البن عباس وحتى الآن فوجدت أن بعض كتب التفسير قالت: وهذا ما يأمر به الشيطان من (خي العبيد) وكتب أخرى قالت المقصود (فليغيرن خلق الله) أي الوشم على الوجه واليد ثم جاءت كتب تفسير أكثر حداثة وقالوا المقصود (المكياج وعمليات التجميل).
أما الآن فلا نملك الا أن نفسرها بما يجري من استنساخ لخلق الله في الأرض وما يؤدي إليه هذا الاستنساخ من أضرار بالغة على المخلوقات المستنسخة.
واستشهد الدكتور عصدة بما حدث للنعجة (دوللي) أول المخلوقات المستنسخة إذ أصاب هذه النعجة أمراضاً خطيرة وكان جهاز المناعة لديها ضعيف جداً وعندما بلغت سن السادسة من عمرها كانت أعرض الشيخوخة تظر عليها مقارنة بأمها البالغة اثنا عشر عاماً بنسبة (24-1) وهو ما دفع البروفيسور ويلموت إلى قتل نعجته المستنسخة (دوللي) عن طريق القتل الرحيم بعد أن عانت كثير من التهاب المفاصل وخلل الصبغيات.
الجدير ذكره أن الباحث العلمي الدكتور عصدة أصدر مطلع الشهر الجاري الجزء الأول من كتابه (كلمتان في آية) والذي يعتزم إصداره في عشرين جزءاً، ويتولى حاليا رئاسة تحرير مجلة (الترياق) الطبية المتخصصة".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024