الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:53 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت-حوار عارف ابو حاتم -
محمد هيثم.. مشكلة اتحاد أدباء اليمن وجودكمً من الأعضاء غير المبدعين، وعشرات الأدباء يطالبون برأس اتحادهم (1-3)

هاجم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قيادات فروع الاتحاد على خلية الرتابة التي طبعت هذه المؤسسة وطالب محمد هيثم قيادات فروع الاتحاد بأنشطة نوعية تحترم عقل القارئ ووعيه. وكشف في حوار مع المؤتمر نت أن الاتحاد يحضر لبرنامج إذاعي ثقافي يقوم على استضافة شخصيات أدباء عرب.
الى الحلقة الأولى من الحوار:
- اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مؤسسة، ثقافية تنويرية، مستقلة أين دوره الآن؟
- * الاتحاد منذ تأسيسه وعبر مراحله التاريخية في واجهة الفاعلية الثقافية والسياسية والاجتماعية.
- وأول دور قام به منذ تأسيسه الأول هو الوحدة اليمنية فقد وضعها نصب عينيه وكان المناضل الأول من أجلها، وكانت في صدارة اهتماماته الأساسية واستمر نضال الاتحاد حتى تحققت الوحدة اليمنية ثم مر الاتحاد بفترة مراوحة حتى استقر أخيراً في تبني أكثر من قضية مثل الدفاع عن الديمقراطية وترسيخ الوحدة كقضية أساسية ومحورية وأيضا الارتفاع بالمسألة الثقافية الى الصدارة باعتبارها قضية الأدب والأدباء في اليمن.
- اليوم الحمد الله، لقد استطاع الاتحاد خلال عام ونيف أن يصدر قرابة سبعين إصدارا ولأول مرة في تاريخ اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين يكون للاتحاد جناح خاص في معرض الكتاب السنوي، ليس باعتباره مؤسسة لها أدباء وإنما باعتباره جهة ناشرة للأدباء والمثقفين وهذا كان حلم كل أديب بأن يتبنى الاتحاد كل إصداراته وأن ينشر نتاجه الإبداعي وأن يخرجها من الأدراج الى النور وهذا كان مطلبنا طوال الفترات السابقة وراجع ذلك من أدبيات الصحف اليومية والأسبوعية وعلى الصفحات الثقافية كنا نطالب بأن تخرج هذه الإبداعات الى النور.
واستطاع الاتحاد أن يقوم بدور ما إلى جانب مؤسسات ثقافية أخرى مثل مؤسسة العفيف الثقافية والهيئة العامة للكتاب بل أن الاتحاد الآن استطاع أن يتجاوز تلك المؤسسات وأن يقف في الصدارة من خلال العدد الكبير من إصداراته.
كما استطاع الاتحاد أن يقيم كثيرا من الفعاليات الهامة مثل (أيام البردوني الثقافية) وكنا قد عملنا في يونيو الماضي ورشة الرواية وهي الأولى من نوعها في اليمن وقد استطاع الاتحاد أن يوجد حراك ثقافي رغم ضروفه الصعبة، فميزانية الاتحاد لا تكفي للقيام بهذه الأنشطة الضخمة، لكننا نعمل في حدودنا الدنيا.
وفاء الكراسي:
- يلاحظ في كثير من فعاليات الاتحاد، عظم شأنها أم صغر أن الكراسي هم الجمهور الوفي.. ألا يعد هذا مأخذاً على الاتحاد؟
· في الحقيقة أن هذا مأخذاً، بمعنى إذا تمت مصيبة وقعت على رأس الاتحاد وكان رأسه هو المطلوب، ستجد أن المطالبين برأس الاتحاد عشرات الأدباء الذين يجتمعون كل أحد (يخزنون) فيه، كما حدث في قضية (وفاة الأديب العمري وتداعياتها).
أما إذا كان هناك فعالية للاتحاد أو إقامة نشاط من أنشطته تجد هناك ميل للنكوص وللابتعاد، رغم أن الاتحاد في نشاطاته يقدم خدمات تشمل الأدباء من مساعدات طبية الى مساعدات زواج الى مساعدة سفر الى كل أشكال الدعم التي يقدمها الاتحاد للأدباء وبالمقابل لا نجد الأدباء يلفتون حول أنشطته، لكن عن الحاجة يتكالبون على الاتحاد ويأتون للحصول على الدعم، ثم لا يردون التحية بالمثل ويحضرون أنشطته.
وللعلم أن الأنشطة الأسبوعية للاتحاد تكلف بها الفروع وليس الأمانة العامة ويجب أن نفرق بين نشاط الفرع ونشاط الأمانة العامة التي تقوم بأنشطة نوعية مثل إقامة الندوات والورش.
بالنسبة لمسألة الحضور في الفعاليات هذه إشكالية يجب أن نحلها، ربما يعود جزء من أسباب هذه الإشكالية الى أن بعض الأنشطة موسمي ونوعي وليس مرتب بموعد محدد لذا فإن البعض ينشغل بتفاصيل خاصة.
أما الأنشطة الأسبوعية فإن الفروع تتحمل مسؤولياتها في عدم إعدادها لأنشطة تجذب الجمهور.
أن يملؤ البرنامج بأي أنشطة ( وكفى الله المؤمنين شر القتال) وهذه مسألة يجب الوقوف أمامها بحزم، وينبغي أن تكون أنشطة نوعية تحترم علقل القارئ ووعي المتلقي، وأيضا تعمل عل جذبه وشده إلى الاتحاد أيضا ينبغي على أعضاء الاتحاد أن يشاركوا بمقترحات متميزة من أجل تقديم أنشطة نوعية تساعد على خلق تفاعل بين الجمهور والاتحاد.
أقصد لماذا لا تكون هناك أنشطة أخرى مثل إقامة الورش التدريبية, والاصدارات الإعلامية، وإقامة نوادي ثقافية، واستضافة محاضرين وأدبا من الخارج للاستفادة من تجاربهم وعمل إصدارات مشتركة مع الاتحادات المماثلة في الخارج؟
أولاً: تعرف مما سلف أن هذه أنشطة نحن نتمناها، ونحن الآن نحضر لبرنامج إذاعي سيتولى الاتحاد تقديمه بالتنسيق مع الأستاذ عباس الديلمي مدير الإذاعة فقد طرحنا الفكرة عليه ورحب بها كثيرا، ونحن الآن بصدد التحضير أما مسألة استضافة الأدباء من الخارج فأنت تعرف أن إشكاليتنا (مالية) فما لدينا لا يكفي علملنا اليومي لدينا أحد عشر فرعا وأنشطة كثيرة لا نكاد نفي بها بميزانيتنا الحالية، فما بلك إذا حملنا أعباء إضافية، لكننا نتمنى أن نخلق هذا الجانب من خلال استضافة عدد من الشخصيات العربية الأدبية، ونحن نرتب بعض اللقاءات في إطار لقاءات التعارف، أما أن نجعلها منتظمة بشكل دوري فهذا يحتاج إلى مؤسسة أكبر ونحن لا نستطيع على ذلك








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024