السبت, 18-أكتوبر-2025 الساعة: 01:45 م - آخر تحديث: 12:45 ص (45: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - عبد العزيز الراشدي -
طفولة ضفدع (قصة قصيرة)

السماء حبلى بالغمام.
وسط المراح أقف
أتأمل الغيوم وحدي
هي ليست هنا،ضفدعتي ليست هنا،وجودها كان سيمنحني فرصة أجمل.
أتأمل الغيوم ،على صفحتها أرسم كائنات كثيرة:كلابا بيضاء،أرانب، أحصنة بقوائم زائدة...
تتكاثف الغيوم،تشرع في الانمحاء،تبدأ زخات المطر.
ضفدع يقفز هنا وهناك
أتذكر ضفدعتي:بجبهتها الزائدة،وعينيها المحدقتين بإصرار
سهام ضفدعة.

*********************
السماء صافية
البرك في كل مكان
أخرج.
جدتي حذرتني من الحفر
أذهب لاصطياد الضفادع
سهام لن تذهب معي،لا شك أنها تتجسس من وراء الباب.
رفقة الأطفال،أسوق خطاي باتجاه الساقية.
نصل ونتعقب الضفادع.صديقي يضغط على واحدة،جلدها يرفض أن يتمزق.
يضغط.
الضفدعة تنبطح،ترفض أن..
أهتدي إلى فكرة
أتأمل الضفدعة
وجهها وجبهتها يختلطان بوجه وجبهة سهام
سهام رفضت المجيء معي
أرفع العصا وأهوي
ـــــــــــــــــــــ
طفولة الندم
لماذا يفيض من جسدي –كلما مررت بباب السؤال-شيء هُلامي غيرمفهوم
السبب واضح:
فحين مسحت "القابلة" جسدي الصغير بفوطة
كنتُ غير راسخ الشكل وكانت تعلم
كنت أحتاجها أكثر من أي وقت وكانت تعلم
كانت أمور كثيرة في الحياة بانتظارها وكنتُ من ضمنها:
كأس الليمونادة الذي قدّمه لها أبي في قيظ الظهيرة
الزغاريد في كل مكان ...
دجاجاتها ،خبزها الساخن الذي تجهّزه للسوق الأسبوعي
حوالة شهرية من ابنها المسافر إلى الغرب
ولادات أخرى تعرف توقيتها جيدا وتقيس جودتها بعطايا الأهل
وصفة الأعشاب "البلدية" كل ليلة اتقاء الفتنة ووجع الظهر
معدتها الخاوية التي تصحُّ بها وتهنأ
حكمتها المعتادة التي تطلق في كل سبيل"اللي فيه الفز كيقفز"
حنينها إلى زوجها رغم مرور الحول على عظامه في القبر
برنامج وتوازن يومي يبقيها قيد الحياة ولا تفصح عنه
كل شيء لديها منظم

عدا إحساسها الخفيف بالذنب تجاهي
فقد تذكرت بكثير من الدهشة والحزن
قبل أن تنحرف عبر الزاوية الأخيرة باتجاه بيتها
بأن صرختي
كانت خافتة وأنا أعبُرٌ إلى دنيا الضيقين
زاكورة2001

















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025