الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 12:40 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - عبد العزيز الراشدي -
طفولة ضفدع (قصة قصيرة)

السماء حبلى بالغمام.
وسط المراح أقف
أتأمل الغيوم وحدي
هي ليست هنا،ضفدعتي ليست هنا،وجودها كان سيمنحني فرصة أجمل.
أتأمل الغيوم ،على صفحتها أرسم كائنات كثيرة:كلابا بيضاء،أرانب، أحصنة بقوائم زائدة...
تتكاثف الغيوم،تشرع في الانمحاء،تبدأ زخات المطر.
ضفدع يقفز هنا وهناك
أتذكر ضفدعتي:بجبهتها الزائدة،وعينيها المحدقتين بإصرار
سهام ضفدعة.

*********************
السماء صافية
البرك في كل مكان
أخرج.
جدتي حذرتني من الحفر
أذهب لاصطياد الضفادع
سهام لن تذهب معي،لا شك أنها تتجسس من وراء الباب.
رفقة الأطفال،أسوق خطاي باتجاه الساقية.
نصل ونتعقب الضفادع.صديقي يضغط على واحدة،جلدها يرفض أن يتمزق.
يضغط.
الضفدعة تنبطح،ترفض أن..
أهتدي إلى فكرة
أتأمل الضفدعة
وجهها وجبهتها يختلطان بوجه وجبهة سهام
سهام رفضت المجيء معي
أرفع العصا وأهوي
ـــــــــــــــــــــ
طفولة الندم
لماذا يفيض من جسدي –كلما مررت بباب السؤال-شيء هُلامي غيرمفهوم
السبب واضح:
فحين مسحت "القابلة" جسدي الصغير بفوطة
كنتُ غير راسخ الشكل وكانت تعلم
كنت أحتاجها أكثر من أي وقت وكانت تعلم
كانت أمور كثيرة في الحياة بانتظارها وكنتُ من ضمنها:
كأس الليمونادة الذي قدّمه لها أبي في قيظ الظهيرة
الزغاريد في كل مكان ...
دجاجاتها ،خبزها الساخن الذي تجهّزه للسوق الأسبوعي
حوالة شهرية من ابنها المسافر إلى الغرب
ولادات أخرى تعرف توقيتها جيدا وتقيس جودتها بعطايا الأهل
وصفة الأعشاب "البلدية" كل ليلة اتقاء الفتنة ووجع الظهر
معدتها الخاوية التي تصحُّ بها وتهنأ
حكمتها المعتادة التي تطلق في كل سبيل"اللي فيه الفز كيقفز"
حنينها إلى زوجها رغم مرور الحول على عظامه في القبر
برنامج وتوازن يومي يبقيها قيد الحياة ولا تفصح عنه
كل شيء لديها منظم

عدا إحساسها الخفيف بالذنب تجاهي
فقد تذكرت بكثير من الدهشة والحزن
قبل أن تنحرف عبر الزاوية الأخيرة باتجاه بيتها
بأن صرختي
كانت خافتة وأنا أعبُرٌ إلى دنيا الضيقين
زاكورة2001

















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024