الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:51 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - .

الشرق الاوسط -
دراسة حديثة لتفسير ابتسامة الموناليزا
الموناليزا (الجيوكندا) التحفة الفنية التي رسمها ليوناردو دافنشي في القرن السادس عشر طالما حيرت النقاد ومحبي الفن، وكثرت الدراسات حولها والتكهنات عن صاحبتها الغامضة وسر ابتسامتها. واخر هذه الدراسات قام بها المجلس الوطني للابحاث في اوتاوا بكندا، اوردتها وكالة الصحافة الفرنسية، بناء على طلب من متحف اللوفر الفرنسي اثبت فيها ان الابتسامة الغامضة للجيوكندا هي ابتسامة امراة شابة سعيدة رزقت بطفل لتوها.
وقال برونو موتان، أمين متاحف فرنسا في مؤتمر صحافي عقده في اوتاوا، ان الدراسة كشفت ان موناليزا كانت ترتدي «منديلا من الشاش شفافا معلقا بفتحة اللباس الذي يغطي صدرها، وهو ما كانت ترتديه النساء الحوامل او اللواتي وضعن طفلا للتو»، مضيفا «هذه اللوحة رسمت بمناسبة ولادة الطفل الثاني لموناليزا. انها امرأة رزقت للتو بولد، تلتفت اليك، تحدق فيك، وهي تبتسم بخفر!».

وعرفت المرأة الشابة التي تبدو بنصف ابتسامة غامضة بأنها ليزا جيرارديني زوجة تاجر من فلورنسا يعرف باسم فرانشيسكو دي جوكوندو.

واعتمد فريق البحث على تقنية تصوير تعتمد على الاشعة ما فوق الحمراء التي تجعل بعض الانسجة شفافة بما يسمح برؤية طبقات الالوان تحتها. وهكذا توصل الفريق الى معرفة ان الجيوكندا لم تترك شعرها منسدلا «وانما مرفوعا في كعكة ضمتها قبعة قماشية صغيرة من الخلف».

ولطالما ظن الناس ان موناليزا ارخت شعرها على كتفيها الامر الذي حير المؤرخين لأن هذه الطريقة بتصفيف الشعر في عصر النهضة «كان خاصية الشابات والنساء سيئات السمعة وهو ما لا ينطبق على سيدة راقية وزوجة تاجر حرير» كما شرح موتان.

واوضح انه «لا وجود للغز في اللوحة كما في كتاب شيفرة دافنشي» الذي الفه دان براون الذي يستعيد تقنية المعلم دافنشي كلها. واضاف «اللغز الحقيقي هو ما اكتشفناه الان».

وقال الخبراء ان اللوحة في حالة هشة لكنها لن تواجه ضررا كبيرا اذا احيطت برعاية دقيقة.

وقال جون تايلور احد الباحثين إن طبقة الطلاء وان كانت تعاني تفسخا الا انها تبقى متماسكة بفضل ركيزتها المصنوعة من الصفصاف، مضيفا «انه لخبر سعيد بالنسبة الى عمل فني عمره 500 عام».

وقال مدير متحف اللوفر هنري لويريت لوكالة الانباء الفرنسية ان «المسح الثلاثي الابعاد اتاح لنا تعميق فهمنا لتقنية ليوناردو دافنشي التي تقوم على الظلال الدخانية القوية لكنها ايضا تسمح لنا معرفة تقنية الحفظ» وبالتالي سيتمكن الخبراء من متابعة ابحاثهم حول تقنية «الظلال الدخانية».

ويتيح المسح الثلاثي الابعاد معرفة ضربات الريشة على القماشة. لكن «سطح الجيوكندا لا يظهر اي ضربة ريشة» كما يقول تايلور، ويضيف «فطبقة الطلاء رقيقة جدا ومتجانسة» كما ان المسح لم يظهر آثارا لبصمات الاصابع رغم ان خبراء اخرين يؤكدون انه رسم الجيوكندا باصابعه كما فعل في لوحات اخرى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024