الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:07 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - صنعاء - فيصل مكرم -  الحياة  
تواجه العلاقة القائمة بين الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح (الإسلامي المعارض) أزمة جديدة قد تنسف التحالف القائم بينهما في إطار اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة في اليمن. إذ تناقلت أوساط سياسية وإعلامية أخيراً أنباء عن "فتوى" أصدرها جناح متشدد في "الإصلاح" بتكفير الدكتور ياسين سعيد نعمان (رئيس مجلس النواب السابق عضو اللجنة المركزية للاشتراكي) الذي عاد أخيراً إلى اليمن بعد نزوحه إلى دولة الإمارات منذ نهاية الحرب الانفصالية عام 1994. واستندت الفتوى إلى مقال كتبه نعمان في صحيفة "الثوري" الناطقة باسم "الاشتراكي" عن حرية المرأة وحقوقها، مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي.

صنعاء - فيصل مكرم - الحياة
تواجه العلاقة القائمة بين الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح (الإسلامي المعارض) أزمة جديدة قد تنسف التحالف القائم بينهما في إطار اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة في اليمن. إذ تناقلت أوساط سياسية وإعلامية أخيراً أنباء عن "فتوى" أصدرها جناح متشدد في "الإصلاح" بتكفير الدكتور ياسين سعيد نعمان (رئيس مجلس النواب السابق عضو اللجنة المركزية للاشتراكي) الذي عاد أخيراً إلى اليمن بعد نزوحه إلى دولة الإمارات منذ نهاية الحرب الانفصالية عام 1994. واستندت الفتوى إلى مقال كتبه نعمان في صحيفة "الثوري" الناطقة باسم "الاشتراكي" عن حرية المرأة وحقوقها، مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي.
وكانت أوساط في الحزب الاشتراكي وأحزاب المعارضة تحدثت عن فتوى بهذا الشأن أصدرها الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى "الإصلاح" رئيس جامعة الإيمان، أو مجموعة من أتباعه المنتمين إلى جامعة الإيمان (المحسوبة على "الإصلاح"). وأصدر الاشتراكي بياناً أمس قال فيه إنه فوجئ بمعلومات تفيد بتكفير أحد قادته البارزين الدكتور نعمان من جانب اتجاه سياسي تكفيري قام بتكفيره بعدما التقى هذا الاتجاه وأجرى مناقشات بشأن ذلك خلال الأيام القليلة الماضية في أحد المراكز العلمية (الدينية) في صنعاء، وأشارت إليها معلومات نشرها موقع "الصحوة نت" في خدمته الإخبارية الأحد الماضي.
وفيما دان البيان هذا "التفكير العقيم واستمرار نهج التكفير والاغتيالات السياسية ونزعات العنف والإرهاب الفكري والسياسي والتمييز الذي لا يقبل بحرية الرأي"، نفى الشيخ الزنداني ما وصفه بـ"مزاعم وأخبار تروّج" عن "تكفيره" للدكتور نعمان. وقال الزنداني مخاطباً وفداً من أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) التقاه أمس للتأكد من صحة هذه الرواية: "إن ما روج على لساني من أني كفّرت الأخ الدكتور ياسين سعيد نعمان كذب وغير صحيح".
وبث موقع "الصحوة نت" خبراً عن اللقاء بين وفد أحزاب المعارضة والزنداني، وقال إن البحث تناول تعزيز التعاون بين هذه الأحزاب و"الانتباه إلى ما يدبر من مكائد تهدف إلى الإساءة لتجربة العمل السياسي المعارض ومحاولات إجهاض تجربة اللقاء المشترك من خلال نشر الإشاعات والإساءة إلى الشخصيات العاملة على الساحة السياسية".
وكان بيان الأمانة العامة لـ"الاشتراكي" طالب السلطة بتحمل مسؤولياتها القانونية لجهة ما يجري من "تكفير" لقيادته وكوادره، وبالعمل على إزالة كل ما له صلة بـ"ثقافة التكفير ونهجه وما ترتب عليه من سياسات وإجراءات وتعبئة خاطئة".
ويبدو أن "الاشتراكي" لم يقتنع بتأكيدات الشيخ الزنداني، إذ أن بيانه جاء بعد اللقاء مع الأخير واستمر في اتهامه "الطرف التكفيري" في حزب "الإصلاح" بـ"دور تحريضي وإصدار فتوى تكفيرية ضد قياداته وزعمائه البارزين"، وكان من نتائجها اغتيال السيد جار الله عمر الأمين العام المساعد. وجاء الموقف الأول من الأنباء عن تكفير نعمان من أعضاء اللجنة المكلفة متابعة قضية اغتيال جار الله عمر.
إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"الحياة" في صنعاء أمس ان أجهزة الأمن تمكنت يوم الجمعة الماضي من القبض على ما تعتقده آخر الخلايا الخطيرة والمنظمة لتنظيم "القاعدة" في اليمن. وقالت إن هذه الخلية مكونة من 5 أشخاص هم بقية خلاياها بعد العشرة الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي وبينهم سوريان.
وأوضحت المصادر ان هذه الخلية كانت تخطط لعمليات إرهابية ضد مصالح غربية في اليمن، وأنه عثر بحوزتها على مخطط يتضمن شرحاً لكيفية تجهيز واستخدام الأسلحة والمتفجرات وأشرطة ووثائق لتحويلات مالية أرسلت عبر أحد البنوك التجارية في دولة عربية افريقية. وأكدت المصادر أن عملية القبض على هذه الخلية تمت بموجب معلومات تلقتها السلطات اليمنية من السلطات السعودية بموجب اتفاق التعاون الأمني بين البلدين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024