الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 07:46 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت/ لقاء انور حيدر -
الشاعرة اليمنية ليلى إلهان: لاتكفي المشاعر وحدها لإبداعٍ مكتمل
الشاعرة ليلى إلهان شاعرة من جيل التسعينات؛ بدأت بكتابة الشعر عام 1998م تحب الشعر وترى أنه -بحد ذاته -حياة وتجربة مليئة بالتأملات الوجدانية والفكرية والمعرفية.
التقينا بها وأجرينا معها لقاءً، فإلى الحصيلة:

· منذ متى بدأتِ بكتابة الشعر؟
- بخصوص البداية في كتابة الشعر كانت عام 1998م وهذه كانت البداية الحقيقية لي مع القصائد ومخاضها القريب وجمال مفرداتها وكيفية الحصول على قصيدة تناقش مشاعرنا وتجربتنا الحياتية.
· من أول شخص حرصت على إطلاعه قصائدك؟
- أولاً والدتي لها الفضل في تربيتي الروحية والإبداعية والمثابرة دائماً على تشجيع وإطلاعها على حصيلة ما كنت أكتب، وأما الشخص الوحيد الذي أطلعته على قصائدي وحرص على توضيح الصورة الشعرية، وكان ولا يزال إلى يومنا هذا يرعى المواهب الحقيقية هو الدكتور عبدالعزيز المقالح شاعر اليمن وبوابة الشعر الجميل إلى كل المبدعين اليمنيين بصنعاء، روحه ورؤيته الواسعة تجاه الشعراء الشباب.
· من خلال تجربتك ما أهم العقبات التي تصادف أي شاعر؟
- ليس هناك عقبات واجهتني أنا شخصياً ومن خلال تجربتي الإبداعية ولا أظن أن الشاعر الحقيقي يمر بأي عقبات.
· ماذا تقولين في قصائدك؟
- صعب أن أتحدث عن قصائدي أريد أن أترك المعركة للناقد كي يبلور ما أكتبه، ولكني سوف أختصر لحظة مخاضها الرائع معي، وكيف تعيش معي القصيدة، بأصالتها، وتجلياتها التي لا حدود لها، والمتدفق نحو أصابعي الملتهبة شوقاً لكتابة الشعر الذي يشكل نوعاً من الحوار ومعايشة الناس، والكشف عن خبايا هذا الكون المتعلقة بالموت والحياة، وخلق وجود إبداعي للنص الحديث.
· مع من تتركين أسرارك وتفاصيل يومك؟
- ليس لدي أسرار أخفيها.. اليوم الذي يمر لا بد من قراءة الكتب الشعرية لإنعاش ذاكرتي حتى لا يكون هناك جفاف شعري.
· هل أنتِ راضية الآن عما وصلت إليه؟
- الشاعر مهما كانت قدرته على توصيل المفهوم الشعري إلى الآخر وتركيزه على الإطلاع ومتابعة لكل جديد فإنه لا يستطيع خوض تجربة الامتاع بما وصل إليه.. فطموحه لن يقف عند مستوى من النجاح، فهو يريد الاستمرارية وإبراز ما لديه، وآمل أن أقدم الأفضل في المرحلة القادمة، والتميز بما يليق بالقصيدة العربية، فالإبداع جسر مفتوح لكل المبدعين.
· الإبداع هو موطن حقيقي للأديب فهل للإبداع علاقة قوية بالمكان الذي يعيش فيه الشاعر؟
- المكان له أهمية كبيرة في بناء مخيلة الشاعر ونوعية القارئ للانتماء بما يقرأه في الكتابات المطروحة، وأظن أن القصيدة إذا لم تكن تناقش ما يدور في خبايا المكان الذي نعيش فيه فهي تفتقر إلى الرؤى والمفاهيم، لأن الإبداع يريد المكان الحميم الذي يعكس الجمال الطبيعي، وهذا لا يكون إلا مع الأماكن التي تحتوينا بكل ما لدينا من إبداع، وقلق وحرية، واللحظات المسيطرة على القلم كي يولد عملاً أو مجموعة شعرية في قمة النضوج الذاتي والفني معاً.
· برأيك إلى أي مدى يمكن للشاعرة أن تصف مشاعرها وعواطفها في أبياتها الشعرية؟
-ربما لأنني مخلوق مختلف .. بمعنى آخر الشاعرة لها خصوصية في تمكنها من البوح الذاتي وأن تصف إحساسها كما تريد، ولكن القصيدة هي التي تفرض قوتها لذا فإن المشاعر لا تدخل في كتابة قصيدة كاملة.
·ألا توافقين الرأي بأن بعض قصائد الشاعرات العربيات خارجة عن الحياء المعهود
-لا يحق لي أن أصف وأطرح رأيي على الشاعرات، فكل شاعرة لها أسلوبها المختلف والمتميز في كتابة القصيدة في أي شكل من الأشكال الأخرى، فهي كلها من جوانب الإبداع العربي. فالمتلقي هو الوحيد القادر على تذوق أنواع القصائد وما في طياتها.
·ماذا تضيف قصائد الردود والمعارضات إلى رصيد الشاعر؟
-أعتقد أن الردود والمعارضات التي ذكرتها أنت لا تضيف إلى رصيد الشاعر أي شيء، فالشاعر يتحدى العوائق التي تحيط به ويمارس طقوس كتابته التي يتطلع إليها كما يشاء؛ فالقصيدة مرآة تلمس القلوب، وليس لها علاقة بالأشياء الأخرى.
·الشكل الشعري الذي تفضلينه لكتابة قصائدك: الموزون أم النثر؟
-أفضل أن أكتب قصيدة النثر بما تحويها من أشكال هندسية راقية كي أجسد عالمي الخاص ولا توجد لي محاولات في كتابة القصيدة العمودية والتفعيلة حتى الآن.
·ماذا يعني لكِ الشعر؟
-الشعر بحد ذاته حياة أو تجربة مليئة بالتأملات الوجدانية والفكرية والمعرفية فلا نستطيع مزج ثقافتنا إلا بالكلمة، وخلق فضاءات درامية تدخل إلى حياتنا. فالشعر لغة البشر، ولا تقل أهميته عن الحواس الأخرى الموجودة لدينا.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024